نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

عن روسيا وإيران شرق المتوسّط

08/05/2024 - موفق نيربية

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى


أسرة طارق عزيز تؤكد انه لم يعد قادرا على المشي وأن صحته في تدهور




عمان - قال زياد نجل نائب رئيس الوزراء العراقي السابق طارق عزيز من عمان ان والده "لم يعد قادرا على المشي وان صحته تتدهور بشكل كبير".


رئيس الوزراء العراقي السابق طارق عزيز
رئيس الوزراء العراقي السابق طارق عزيز
وقال زياد نقلا عن والدته التي زارت اباه في 30 تموز/يوليو في سجن الكاظمية، شمال العاصمة العراقية، "لقد اضطر رجلان الى مساعدته حيث انه لم يعد قادرا على المشي".

واضاف زياد، الذي يعيش في الاردن مع باقي افراد اسرة عزيز منذ الغزو الاميركي للعراق عام 2003، ان "والدتي واختي مايسة ذهبتا لزيارته في السجن ولاحظتا مدى الضعف الذي اصابه وتدهور صحته".

وقال "لم يعد والدي يستطيع استخدام طقم اسنانه بسبب اصابته بالتهاب في اللثة ولا يوجد في السجن طبيب اسنان يستطيع مساعدته".

لكنه اوضح ان نائب رئيس الوزراء السابق البالغ الرابعة والسبعين من العمر "يعامل باحترام من كل العاملين في سجن الكاظمية" الذي نقل اليه في 13 تموز/يوليو من معتقل كروبر الاميركي.

واوضح زياد ان والده مسموح له بالتحدث هاتفيا مع اسرته لمدة اربع دقائق في الشهر.

وكان طارق عزيز اتهم الرئيس الاميركي باراك اوباما "بترك العراق لمصيره" بانهاء مهمة القوات الاميركية رغم تجدد العنف وذلك في حديث نشرته صحيفة الغارديان البريطانية الجمعة.

وكان طارق عزيز، المسيحي الوحيد في دائرة المقربين من الرئيس صدام حسين وقد سلم نفسه الى القوات الاميركية في نهاية نيسان/ابريل 2003.

وقد طالبت عائلته اكثر من مرة باطلاق سراحه لاسباب صحية وخاصة بعد اصابته بازمتين قلبيتين.

وكان طارق عزيز وزيرا للاعلام ونائبا لرئيس الوزراء ووزيرا للخارجية. وقد حكم عليه في اذار/مارس 2009 بالسجن 15 عاما لادانته بارتكاب "جرائم ضد الانسانية" في قضية اعدام 42 تاجرا عام 1992.

وفي اب/اغسطس حكمت عليه المحكمة الجنائية العليا في العراق بالسجن سبع سنوات بسبب دوره في التجاوزات التي تعرض لها الاكراد الشيعة في الثمانينات

ا ف ب
الاحد 8 غشت 2010