
واحتشد حوالى ثلاثة الاف شخص في ساحة التل وسط مدينة طرابلس ذات الغالبية السنية تضامنا مع المحتجين في سوريا ورددوا شعارات منددة بالنظام السوري منها "صبرا يا اهل حماة" و"يسقط نظام بشار" و"الشعب يريد اعدام بشار" و"عالجنة رايحين شهداء بالملايين".
ورفع المتظاهرون الاعلام السورية واحرقوا اعلام حزب الله اللبناني، كما اطلقوا هتافات "الشعب يريد اسقاط حزب الله".
وضربت قوى الامن الداخلي والجيش اللبناني طوقا امنيا عند مدخل طرابلس وفي ساحة التل حيث استقرت التظاهرة التي خرجت عقب صلاة التراويح.
والقي بيان باسم "اللقاء العلمائي في لبنان" والذي يضم رجال دين سنة جاء فيه "ان موقف السلطة اللبنانية من الجريمة التي يرتكبها النظام (السوري) موقف متخاذل بل وصل الى حد التواطؤ مع ذلك النظام ولا سيما في الموقف الدبلوماسي الاخير برفض ادانة المجازر".
وكان لبنان تنصل من التصويت الاربعاء على بيان مجلس الامن الذي دان "الانتهاكات الواسعة لحقوق الانسان واستخدام القوة ضد المدنيين من قبل السلطات السورية".
واضاف بيان اللقاء العلمائي "ان سكوت السلطة (اللبنانية) عن (...) الاعتداء على المتظاهرين السلميين امام السفارة السورية (في بيروت) وعدم فتح اي تحقيق في الامر يضع علامة استفهام كبيرة على نزاهة السلطة وقرارها الامني والسياسي".
وكان موالون للرئيس السوري بشار الاسد هاجموا مساء الثلاثاء عشرات الاشخاص الذين تجمعوا امام السفارة السورية في بيروت تضامنا مع المحتجين السوريين ضد النظام السوري، ما ادى الى سقوط جرحى.
ودعا اللقاء العلمائي الجنود والضباط في الجيش السوري "للانضمام الى الثورة لا اطلاق النار على المتظاهرين العزل".
وينقسم اللبنانيون اجمالا بين مؤيدين لقوى 8 آذار وابرز اركانها حزب الله القريب من النظام السوري وقوى 14 آذار المناهضة له.
وبين الحين والآخر، تدعو مجموعات صغيرة الى اعتصامات او تظاهرات مؤيدة او معارضة للنظام السوري.
وكانت تظاهرة جرت عقب صلاة الجمعة في 17 حزيران/يونيو المنصرم في مدينة طرابلس انتهت بوقوع اشتباكات مسلحة بين منطقة باب التبانة ذات الغالبية السنية ومنطقة جبل محسن ذات الغالبية العلوية ما اسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
وتشهد سوريا موجة احتجاجات منذ منتصف اذار/مارس اسفرت عن مقتل حوالى 1500 مدني واعتقال اكثر من 12 الفا ونزوح الالاف، وفق منظمات حقوق الانسان.
ورفع المتظاهرون الاعلام السورية واحرقوا اعلام حزب الله اللبناني، كما اطلقوا هتافات "الشعب يريد اسقاط حزب الله".
وضربت قوى الامن الداخلي والجيش اللبناني طوقا امنيا عند مدخل طرابلس وفي ساحة التل حيث استقرت التظاهرة التي خرجت عقب صلاة التراويح.
والقي بيان باسم "اللقاء العلمائي في لبنان" والذي يضم رجال دين سنة جاء فيه "ان موقف السلطة اللبنانية من الجريمة التي يرتكبها النظام (السوري) موقف متخاذل بل وصل الى حد التواطؤ مع ذلك النظام ولا سيما في الموقف الدبلوماسي الاخير برفض ادانة المجازر".
وكان لبنان تنصل من التصويت الاربعاء على بيان مجلس الامن الذي دان "الانتهاكات الواسعة لحقوق الانسان واستخدام القوة ضد المدنيين من قبل السلطات السورية".
واضاف بيان اللقاء العلمائي "ان سكوت السلطة (اللبنانية) عن (...) الاعتداء على المتظاهرين السلميين امام السفارة السورية (في بيروت) وعدم فتح اي تحقيق في الامر يضع علامة استفهام كبيرة على نزاهة السلطة وقرارها الامني والسياسي".
وكان موالون للرئيس السوري بشار الاسد هاجموا مساء الثلاثاء عشرات الاشخاص الذين تجمعوا امام السفارة السورية في بيروت تضامنا مع المحتجين السوريين ضد النظام السوري، ما ادى الى سقوط جرحى.
ودعا اللقاء العلمائي الجنود والضباط في الجيش السوري "للانضمام الى الثورة لا اطلاق النار على المتظاهرين العزل".
وينقسم اللبنانيون اجمالا بين مؤيدين لقوى 8 آذار وابرز اركانها حزب الله القريب من النظام السوري وقوى 14 آذار المناهضة له.
وبين الحين والآخر، تدعو مجموعات صغيرة الى اعتصامات او تظاهرات مؤيدة او معارضة للنظام السوري.
وكانت تظاهرة جرت عقب صلاة الجمعة في 17 حزيران/يونيو المنصرم في مدينة طرابلس انتهت بوقوع اشتباكات مسلحة بين منطقة باب التبانة ذات الغالبية السنية ومنطقة جبل محسن ذات الغالبية العلوية ما اسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
وتشهد سوريا موجة احتجاجات منذ منتصف اذار/مارس اسفرت عن مقتل حوالى 1500 مدني واعتقال اكثر من 12 الفا ونزوح الالاف، وفق منظمات حقوق الانسان.