نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي


ازالة تمثال لستالين بدون ضجيج في مسقط رأسه في جورجيا




تبيليسي - اعلنت الحكومة الجورجية الجمعة ان تمثالا كبيرا من البرونز لجوزف ستالين في غوري مسقط رأسه في جورجيا ازيل سرا ليل الجمعة السبت بينما ما زال الزعيم السوفياتي السابق يتمتع بشعبية كبيرة في هذه الدولة في القوقاز.


ازالة تمثال لستالين بدون ضجيج في مسقط رأسه في جورجيا
وقال وزير الثقافة نيكا روروا للصحافيين "اتخذنا قرار سحب التمثال من الساحة المركزية في غوري وبناء نصب لضحايا الديكتاتورية السوفياتية والذين قتلوا في حرب 2008 بين جورجيا وروسيا، في مكانه".

واضاف ان ستالين الذي ولد في غوري في 1879 "كان رجلا قتل ملايين الابرياء ولم يكتف بتصفية افضل رجال جورجيا بل كثيرين في عدة دول اخرى" وكان التمثال الذي يبلغ ارتفاعه عشرة امتار في الساحة المركزية لغوري منذ 1952.

وقد اثار جدلا في السنوات الاخيرة بعدما عبرت حكومة الرئيس الجورجي ميخائيل ساكاشفيلي الموالية للغرب عن رغبتها في ازالته.

وُلد ستالين في مدينة غوري في الإمبراطورية الروسية لإسكافي يدعى "بيسو"، وأم فلاحة تدعى "إيكاترينا". وكان "بيسو" يعاقر الخمر ويضربستالينبقسوة[ادعاء غير موثق منذ 170 يوماً] في طفولته علماً أن الضرب القاسي في تلك الفترة للأولاد كان شائعاً "لتعليم الأولاد". ترك "بيسو" عائلته ورحل وأصبحت أم ستالين بلا معيل. وعندما بلغ ستالين 11 عاماً، أرسلته أمه إلى المدرسة الروسية للمسيحية الأرثودوكسية ودرس فيها. عادت بداية مشاركة ستالين مع الحركة الإشتراكية إلى فترة المدرسة الأرثوذكسية والتي قامت بطرده من على مقاعد الدراسة في العام 1899 لعدم حضوره في الوقت المحدّد لتقديم الاختبارات. وبذلك خاب ظن أمه به التي كانت تتمنى دائما أن يكون كاهنا حتى بعد أن أصبح رئيساً، وطوال فترة حكمه كانت علاقته بأمه شبه منقطعة حتى أنه لم يحضر جنازتها وقيل أنه كان ينعتها بالعجوز الرخيصة. بعد تركه للمدرسة الأرثوذكسية انتظم ستالين ولفترة 10 سنوات في العمل السياسي الخفي وتعرض للاعتقال، بل والابعاد إلى مدينة سيبيريا بين الأعوام 1902 إلى 1917. اعتنق ستالين المذهب الفكري لـ "فلاديمير لينين"، وتأهّل لشغل منصب عضو في اللجنة المركزية للحزب البلشفي في عام 1912. وفي عام 1913، تسمّى بالاسم "ستالين" وتعني "الرجل الفولاذي".

ا ف ب
الجمعة 25 يونيو 2010