جاء ذلك وفق استطلاع للرأي للقناة "12" العبرية الخاصة، نشرت نتائجه مساء الأربعاء.
ووفق الاستطلاع، لو أُجريت انتخابات الكنيست (البرلمان) اليوم، لكان حزب نفتالي بينيت، هو الأكبر بـ 24 مقعدا (من أصل 120 بالكنيست)، يليه حزب الليكود بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بـ22 مقعدا، ثم حزب الديمقراطيين بقيادة يائير غولان بـ 12 مقعدا.
وسيحصل حزبا "شاس" (حريدي) و"إسرائيل بيتنا" بزعامة أفيغدور ليبرمان على 10 مقاعد، و"هناك مستقبل" برئاسة زعيم المعارضة يائير لابيد على 9 مقاعد. أما حزبا "يهدوت هتوراه" (حريدي) و"عوتسما يهوديت" بقيادة إيتمار بن غفير، فسيحصلان على 8 مقاعد لكل منهما.
كما سيحصل حزب "معسكر الدولة" بزعامة بيني غانتس على 7 مقاعد، وحزبي "حداش- تعال" و"القائمة العربية الموحدة" على 5 مقاعد لكل منهما.
أما الأحزاب التي لن تتجاوز نسبة الحسم (3.25 بالمئة من إجمالي الأصوات الصحيحة) فهي "الصهيونية الدينية" برئاسة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش (2.8 بالمئة) والتجمع الوطني الديمقراطي "بلد" (1.2 بالمئة).
وفيما يتعلق بتقسيم الكتل، ستحصل أحزاب المعارضة بدون الأحزاب العربية على 62 مقعدا، بينما تحصل جميع أحزاب المعارضة مجتمعة على 72 مقعدًا.
أما الائتلاف الحالي، فيحصل على 48 مقعدا فقط.
ومن أجل تشكيل حكومة، فإن رئيس الحكومة بحاجة إلى ضمان تأييد 61 عضوا من الكنيست على الأقل.
وضمن الاستطلاع ذاته، قال 57 بالمئة من الإسرائيليين إنهم يؤيدون تقديم الانتخابات، ومن بينهم 88 بالمئة من ناخبي المعارضة، مقابل 31 بالمئة يعارضون إجراء انتخابات مبكرة، من بينهم حوالي 60 بالمئة من ناخبي الائتلاف الحاكم.