يرتبط هذا الاكتشاف بتقنية ناشئة تعرف باسم الإلكترونيات المغزلية ، وهي تعتمد على استخدام دوران الإلكترون بدلا من شحنته لنقل ومعالجة البيانات، وتمتاز هذه التقنية بقدرتها على توفير الطاقة بنسبة تصل إلى 90%، وسرعة معالجة تفوق الإلكترونيات التقليدية بحوالي 500 مرة.
ورغم أهمية هذا التقدم العلمي، إلا أن المغناطيسية من النوع بي لا تعمل حاليا إلا في درجات حرارة شديدة الانخفاض تبلغ -213 درجة مئوية، أي ما يعادل 60 كلفن، ما يجعلها غير قابلة للتطبيق العملي في الوقت الراهن.
ومن ناحيته، قال الباحث الرئيسي الدكتور ريكاردو كومين: "أثبتنا الآن أن هذه الحالات الكمومية ممكنة، والتحدي القادم هو إيجاد طريقة لاستخدامها عمليا".
ويفتح هذا الاكتشاف آفاقا جديدة لتطوير أجهزة إلكترونية مغزلية في مجالات الذاكرة والتخزين ومعالجة البيانات، ما قد يساهم في إحداث ثورة تكنولوجية مستقبلية في عالم الإلكترونيات.