تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

في أهمّية جيفري إبستين

26/11/2025 - مضر رياض الدبس

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد


الأمم المتحدة تعلن عجزها عن الوصول إلى جنوب سوريا




نيويورك - أعلنت الأمم المتحدة أنها لا تزال غير قادرة علي الوصول الإنساني للمدنيين جنوب غربي سوريا، ولاسيما السكان المدنيين في القنيطرة.


عجز عن الوصول الإنساني إلى جنوب سوريا
عجز عن الوصول الإنساني إلى جنوب سوريا
جاء ذلك في مؤتمر صحفي للمتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة استيفان دوغريك، بمقرالمنظمة الدولية بنيويورك، اليوم الإثنين.

وأعرب دوغريك، "قلق الأمم المتحدة الحاد إزاء سلامة وحماية الأشخاص جنوب غرب سوريا".

وأضاف أنه "ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺴﺘﻤﺮ اﻷرﻗﺎم اﻹﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﺬﺑﺬب ﻳﻮﻣﻴﺎً ، ﻓﺈن ﻣﺎ ﻳﻘﺪر ﺑﻨﺤﻮ 200 أﻟﻒ ﺷﺨﺺ ﻣﺎ زالوا ﻧازحين".

وتابع المسؤول الأممي: "مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) لا يزال يساوره قلق عميق بشأن سلامة وحماية الأشخاص في جنوب غرب سوريا، التقارير أفادت بأن تصاعد الأعمال العدائية أدت إلى سقوط أعداد كبيرة من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين والتشريد الجماعي والخدمات المتقطعة".

وختم بالقول: "الأمم المتحدة ﻻ ﺗﺰال ﺗﻔﺘﻘﺮ إﻟﻰ اﻟﺤﺼﻮل اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻜﺎن اﻟﻤﺘﻀﺮرﻳﻦ ، ﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ اﻟﻘﻨﻴﻄﺮة".

والخميس الماضي، توصلت المعارضة السورية وروسيا لاتفاق يقضي بوقف إطلاق النار، حيث تُسلم بموجبه المعارضة المناطق التي تسيطر عليها في محافظة القنيطرة.

ونصّ الاتفاق على أن تنتشر قوات النظام السوري في مناطق سيطرة المعارضة بالمحافظة، وستعود إلى مواقعها التي انسحبت منها بعد 2011، قرب الشريط الحدودي مع الجولان، أو ما يسمى بخط وقف إطلاق النار بين سوريا وإسرائيل، والذي تم التوصل إليه في 1974.

وبموجب الاتفاق، فإن الشرطة العسكرية الروسية ستتسلم، بشكل مؤقت، نقاط المراقبة التابعة للأمم المتحدة على خط وقف إطلاق النار، لحين عودة الجنود الأمميين إليها.

ونصّ الاتفاق أيضا على أن تسلم فصائل المعارضة أسلحتها الثقيلة، مع خروج من يرغب من المسلحين والمدنيين إلى محافظة إدلب، الخاضعة لسيطرة المعارضة شمالي سوريا.

وسبق أن أبرمت روسيا اتفاقا لوقف إطلاق النار في محافظة درعا (جنوب غرب)، انتشرت بموجبه قوات النظام والشرطة العسكرية الروسية في مدن وبلدات المحافظة، بالإضافة إلى الحدود السورية الأردنية.

وجاءت الاتفاقيات المذكورة عقب حملة عسكرية عنيفة من النظام وروسيا على فصائل المعارضة في درعا والقنيطرة.

محمد طارق/ الأناضول
الثلاثاء 24 يوليو 2018