
"المجلس الإسلامي السوري" يعلن تعيينه الشيخ أسامة الرفاعي "مفتيًا عامًا" لسوريا - 20 تشرين الثاني 2021 (حساب المجلس/ يوتيوب)
وخلال فترة عمله، شكّل المجلس مرجعية شرعية دعوية في الشأن العام، وفق البيان، موضحًا أن حل المجلس جاء استجابة لطلب الدولة السورية، وذلك بعد تحرير البلاد من نظام الأسد.كان الشيخ أسامة الرفاعي يترأس “المجلس الإسلامي السوري”، وفي تشرين الثاني 2021، أعلن “المجلس” انتخاب أسامة الرفاعي بالإجماع مفتيًا عامًا لسوريا، على خلفية إلغاء النظام السابق منصب المفتي العام في مناطق سيطرته، بموجب مرسوم تشريعي صدر في 15 من تشرين الثاني 2021.
ونهاية آذار الماضي، أصدر الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، قرارًا بتشكيل مجلس أعلى للإفتاء في سوريا برئاسة الشيخ أسامة الرفاعي.
ووفق بيان التأسيس، فإن مهام مجلس الإفتاء تتمثل في إصدار الفتاوى في المستجدات والنوازل والمسائل العامة، وبيان الحكم الشرعي في القضايا التي تحل إليه، وتعيين المفتشين ولجان الإفتاء في المحافظات، وتحديد اختصاصاتهم، والإشراف على دور الإفتاء في المحافظات وتقديم الدعم والمشورة اللازمة.
منذ 2014
منتصف نيسان 2014، اجتمعت نحو 40 رابطة وهيئة شرعية لتُعلن تأسيس “المجلس الإسلامي السوري”، الذي ضم حينها عدة علماء دين وهيئات شرعية وروابط علمية سورية.إعلان تأسيس “المجلس” جاء حينها بهدف “سد الفراغ من غياب مؤسسات الدولة وانحسارها في المناطق المحررة، ولجمع كلمة العلماء والدعاة وممثلي الكيانات الشرعية، وتوجيه الشعب السوري، وإيجاد الحلول الشرعية لمشكلاته وقضاياه، والحفاظ على مسار هويته وثورته”.
كان “المجلس” يضم 255 عضوًا منتسبين لهيئته العامة، يتمثلون بـ”آلاف” الدعاة والعلماء، كونهم يمثّلون العديد من الروابط والهيئات الإسلامية والمجالس الشرعية، ويوجد قسم كبير منهم في مناطق الشمال السوري، وقسم آخر في تركيا، وقسم ينتشر حول العالم أيضًا، بحسب ما قاله المتحدث الرسمي باسم “المجلس”، مطيع البطين، في حديث سابق إلى عنب بلدي.