نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص

على هامش رواية ياسر عبد ربه

04/04/2024 - حازم صاغية


الاتحاد الاوروبي متخوف من تعديلات دنماركية على قوانين الهجرة






أكدت المفوضية الأوروبية أنها تشاطر المؤسسات الدولية القلق بعد تصويت البرلمان الدنماركي على تعديلات قانونية تسمح بنقل طالبي اللجوء إلى دول ثالثة لدراسة طلبات لجوئهم هناك.


وتخشى بروكسل ألا يتوافق هذا النص، الذي لم تتم المصادقة عليه نهائيا بعد، مع التزامات الدنمارك بالمواثيق الدولية الخاصة بحقوق المهاجرين وطالبي اللجوء.
وترى المفوضية أن المعالجة الخارجية لطلبات لجوء من يحتاجون للحماية الدولية تطرح عدة مشاكل أساسية تتعلق بقدرتهم على التمتع الفعلي بهذا الحق في دول قد لا تمتلك بالضرورة سجلا ناصعا في مجال احترام حقوق الانسان والحريات
وتعليقا على الموضوع، قال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية إدلبرت يانيس: "أخذنا علما بالتعديلات الدنماركية وسنقوم بتحليلها بعمق قبل الحديث عن إجراءات محتملة، وفق كلامه.
وأشار إدلبرت يانيس إلى ضرورة أن تحترم الدول الأعضاء في الاتحاد المعاهدات النافذة والتي تؤمن وتحمي حقوق طالبي اللجوء، ملاحظا أن ميثاق الهجرة واللجوء الجديد الذي طرحته بروكسل أواخر العام الماضي ينطلق من مبدأ مفاده أن اللجوء حق أساسي من حقوق الانسان.
ولفت المتحدث النظر إلى إشكالية هامة تتمثل بتمتع الدولة الإسكندنافية باستثناءات وإعفاءات من بعض سياسات الهجرة المتوافق عليها أوروبيا، موضحا أن هذا الأمر يدفع بروكسل للتريث قبل الحكم.
وكانت السلطات الدنماركية قد استخدمت الإعفاءات الممنوحة لها في وقت سابق وأقرت إلغاء رخص إقامة مئات اللاجئين السوريين على أراضيها.
وطالبت الدنمارك هؤلاء بالعودة إلى مناطق مثل العاصمة دمشق وضواحيها باعتبارها آمنة حاليا، الأمر الذي أثار غضب منظمات دولية.

وكالة اكي الايطالية
الجمعة 4 يونيو 2021