جانيت نابوليتانو وزيرة الامن الداخلي الاميركي
وقالت وزيرة الامن الداخلي جانيت نابوليتانو في لقاء صحافي في البيت الابيض ان التسرب النفطي الناجم عن غرق منصة نفطية في 22 نيسان/ابريل في خليج المكسيك اعلن "كارثة وطنية"، ما سيسمح باستخدام معدات وموارد لتنظيف التسرب من مختلف ارجاء الولايات المتحدة.
وقالت الاميرال سالي برايس اوهارا من قوة خفر السواحل الاميركية في اللقاء الصحافي ان النفط سيصل الى اليابسة في وقت ما "من يوم غد" الجمعة. وتقع المنطقة الاكثر عرضة في الطرف الجنوبي الشرقي للدلتا، حيث تتداخل مياه البحر والمستنقعات.
واصرت نابوليتانو التي احاط بها مسؤولون رفيعون في ادارة الرئيس الاميركي باراك اوباما على ان شركة بريتيش بتروليوم التي كانت تستثمر المنصة الغارقة هي الطرف "المسؤول" عن الكارثة النفطية في خليج المكسيك وطالبتها "باقوى رد فعل ممكن".
وقال المتحدث باسم البيت الابيض روبرت غيبس للصحافيين في اللقاء نفسه "سنلجأ الى جميع الموارد المتوافرة، بما فيها الموجودة لدى وزارة الدفاع". لكن حاليا قد تتعثر هذه الجهود بسبب وشوك احوال جوية مضطربة.
وغرقت المنصة التي يطلق عليها اسم "ديب ووتر هورايزون" وتملكها شركة "ترانسوشن" اثر انفجار وحريق وقعا في 20 نيسان/ابريل. وكانت تحتوي على 2,6 مليون ليتر من النفط وتستخرج قرابة 1,27 مليون ليتر في اليوم. وفقد احد عشر شخصا اثر الحادث.
وبعد اسبوع على الحادث اعلن خفر السواحل في وقت متأخر الاربعاء اكتشاف تسرب جديد مؤكدين ان "اكثر من خمسة آلاف برميل من النفط تصب يوميا في البحر".
ونشرت سدود عائمة على امتداد 20 ميلا بحريا قبالة سواحل لويزيانا في محاولة لاحتواء النفط. لكن جيندال رأى ان ذلك ليس كافيا ويجب بذل مزيد من الجهود.
وفي محاولة لاحتواء تقدم البقعة السوداء، احرقت فرق التدخل الاربعاء جزءا منها. لكن تبدلا في اتجاه الرياح يهدد بازالة آثار محاولة الاحراق المضبوطة هذه.
وتهدف العملية الى حماية النظام البيئي لسواحل لويزيانا. وتشكل سواحل لويزيانا موطنا للحيوانات ولا سيما منها للطيور المائية، بينما تخشى الولايات الاخرى في المنطقة، اي فلوريدا والاباما وميسيسيبي ان تصل البقعة النفطية الى شواطئها وتلوث مزارع السمك الاساسية لاقتصاداتها المحلية.
ورفع مربو قريدس من لويزيانا دعوى بحق بريتيش بتروليوم بتهمة "الاستهتار" و"التلويث"، مطالبين بتعويضات بقيمة 5 ملايين دولار.
وفشلت جهود بريتش بتروليوم الثلاثاء في سد الثغرات التي يتسرب منها النفط، بالرغم من الاستعانة باربع اذرع آلية، على عمق 1500 متر. ويجهد المهندسون الى بناء غطاء كبير تحت الماء لاحتواء التسرب.
وقالت الاميرال سالي برايس اوهارا من قوة خفر السواحل الاميركية في اللقاء الصحافي ان النفط سيصل الى اليابسة في وقت ما "من يوم غد" الجمعة. وتقع المنطقة الاكثر عرضة في الطرف الجنوبي الشرقي للدلتا، حيث تتداخل مياه البحر والمستنقعات.
واصرت نابوليتانو التي احاط بها مسؤولون رفيعون في ادارة الرئيس الاميركي باراك اوباما على ان شركة بريتيش بتروليوم التي كانت تستثمر المنصة الغارقة هي الطرف "المسؤول" عن الكارثة النفطية في خليج المكسيك وطالبتها "باقوى رد فعل ممكن".
وقال المتحدث باسم البيت الابيض روبرت غيبس للصحافيين في اللقاء نفسه "سنلجأ الى جميع الموارد المتوافرة، بما فيها الموجودة لدى وزارة الدفاع". لكن حاليا قد تتعثر هذه الجهود بسبب وشوك احوال جوية مضطربة.
وغرقت المنصة التي يطلق عليها اسم "ديب ووتر هورايزون" وتملكها شركة "ترانسوشن" اثر انفجار وحريق وقعا في 20 نيسان/ابريل. وكانت تحتوي على 2,6 مليون ليتر من النفط وتستخرج قرابة 1,27 مليون ليتر في اليوم. وفقد احد عشر شخصا اثر الحادث.
وبعد اسبوع على الحادث اعلن خفر السواحل في وقت متأخر الاربعاء اكتشاف تسرب جديد مؤكدين ان "اكثر من خمسة آلاف برميل من النفط تصب يوميا في البحر".
ونشرت سدود عائمة على امتداد 20 ميلا بحريا قبالة سواحل لويزيانا في محاولة لاحتواء النفط. لكن جيندال رأى ان ذلك ليس كافيا ويجب بذل مزيد من الجهود.
وفي محاولة لاحتواء تقدم البقعة السوداء، احرقت فرق التدخل الاربعاء جزءا منها. لكن تبدلا في اتجاه الرياح يهدد بازالة آثار محاولة الاحراق المضبوطة هذه.
وتهدف العملية الى حماية النظام البيئي لسواحل لويزيانا. وتشكل سواحل لويزيانا موطنا للحيوانات ولا سيما منها للطيور المائية، بينما تخشى الولايات الاخرى في المنطقة، اي فلوريدا والاباما وميسيسيبي ان تصل البقعة النفطية الى شواطئها وتلوث مزارع السمك الاساسية لاقتصاداتها المحلية.
ورفع مربو قريدس من لويزيانا دعوى بحق بريتيش بتروليوم بتهمة "الاستهتار" و"التلويث"، مطالبين بتعويضات بقيمة 5 ملايين دولار.
وفشلت جهود بريتش بتروليوم الثلاثاء في سد الثغرات التي يتسرب منها النفط، بالرغم من الاستعانة باربع اذرع آلية، على عمق 1500 متر. ويجهد المهندسون الى بناء غطاء كبير تحت الماء لاحتواء التسرب.