نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي


البابا: لتقف القنابل والصواريخ فنحن لا ندرك أننا على حافة الهاوية






روما ـ أكد البابا فرنسيس، القول: “لن أتعب أبداً من تكرار ندائي، الموجه بشكل خاص إلى كل أولئك الذين يحملون مسؤوليات سياسية: أوقفوا القنابل والصواريخ فوراً، ضعوا حداً للمواقف العدائية في كل مكان. الحرب هزيمة للجميع دائماً. المستفيدون الوحيدون هم مصنعو الأسلحة والمتاجرون بها”، لذا “هناك حاجة ماسة إلى وقف عالمي لإطلاق النار، فنحن لا ندرك، أو نتظاهر بعدم الرؤية، أننا على حافة الهاوية”.


وفي مقابلة مطولة مع صحيفة (لا ستامبا) الإيطالية الإثنين، قال البابا: “إذا اقتحم لصوص منزلك لسرقتك والاعتداء عليك، فإن جابهتهم فأنت تدافع عن نفسك. لكنني لا أحب أن أسمي رد الفعل هذا حرباً عادلة، لأنه تعريف يمكن استغلاله، فمن الصواب والمشروع أن ندافع عن أنفسنا. الدفاع عن النفس، نعم. لكن من فضلكم، لنتحدث عن الدفاع عن النفس بشكل نتجنب فيه تبرير الحروب، وهي خاطئة دائماً”.
وفيما يتعلق بالوضع في إسرائيل وفلسطين، أضاف فرنسيس، أن “الصراع يتسع الآن بشكل كبير. كان هناك اتفاق أوسلو، الذي كان واضحا للغاية، مع حل الدولتين. وطالما لم يتم تطبيق هذا الاتفاق، سيظل السلام الحقيقي بعيداً، ويمكن للصراع أن يزداد سوءاً ليؤدي إلى تفاقم التوترات والعنف الذي أصبح يميز عالمنا أصلاً”.
واستدرك البابا، “لكن في الوقت نفسه، ينمو لدي بعض الأمل في هذه اللحظة، إذ يتم عقد اجتماعات سرية لمحاولة التوصل إلى اتفاق. الهدنة ستكون نتيجة جيدة حقا، ومن الشخصيات الحاسمة المشاركة، بطريرك اللاتين في القدس، الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا، انه شخص عظيم يتحرك بشكل جيد”.
واسترسل: “إنه يحاول التوسط بإصرار، فالمسيحيين وأهل غزة، ولا أقصد حركة (حماس)، لهم الحق بالسلام. إنني ارتبط برعية غزة فيديوياً كل يوم. ألتقيهم على تطبيق (زوم)، أتحدث مع الناس. هناك 600 شخص في الرعية، يواصلون حياتهم ويرون الموت نصب أعينهم كل يوم. وبعد ذلك فإن الأولوية الأخرى هي إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين دائماً”.
أما من ناحية النزاع في أوكرانيا، فقد أوضح بيرغوليو، أنه “أوكلت هذه المهمة المعقدة والحساسة إلى رئيس مجلس الأساقفة الإيطاليين، الكاردينال ماتّيو ماريا تزوپّي: إنه ممتاز وخبير، يقوم بعمل دبلوماسي متواصل وصبور لحل النزاع. لقد ذهب إلى كييف وموسكو، ثم إلى واشنطن وبكين. ويحاول الكرسي الرسولي التوسط من أجل تبادل الأسرى وعودة المدنيين الأوكرانيين”. وأردف: “نحن نعمل بشكل خاص مع المفوضة الروسية لحقوق الطفل، ماريا لوفا بيلوفا لإعادة الأطفال الأوكرانيين الذين ترحيلهم إلى روسيا قسراً. وقد عاد بعضهم إلى أسرهم بالفعل”.
وخلص البابا الى القول، إن “الحوار ضروري لبناء السلام في العالم. ومن ثم، البحث عن روح التضامن والأخوة الإنسانية. لم يعد بإمكاننا قتل بعضنا البعض بين إخوة وأخوات! لا معنى لهذا! يجب أن نصلي من أجل السلام”.

وكالات- اكي
الاربعاء 31 يناير 2024