الرئيس عمر البشير
وتغيب السفير الفرنسي برونو فوشيه والقائمة بالاعمال الاميركية سو بريمر عن استقبال البشير رغم انهما كانا حاضرين في المطار لدى وصول الرئيسين شريف الشيخ احمد (الصومال) واحمد عبد الله سامبي (جزر القمر) اللذين وصلا قبل البشير.
وبعد خمس سنوات من النزاع عبر حركات متمردة ناشطة في كلا البلدين، بدأ السودان وتشاد عملية تقارب بهدف تطبيع العلاقات ووقعا منتصف كانون الثاني/يناير في نجامينا اتفاقا مذيلا ببروتوكول لتأمين الحدود.
والزيارة هي الاولى التي يقوم به البشير الى بلد يعترف بالمحكمة الجنائية الدولية، كما افاد مسؤولون سودانيون، منذ صدور مذكرة التوقيف الاولى بحقه في 2009.
ووقعت تشاد وثيقة روما التي أسست المحكمة الجنائية الدولية وهي نظريا مطالبة بتوقيف المشتبه بهم الذين تلاحقهم المحكمة لدى مرورهم باراضيها.
ولكن تشاد اعلنت التزامها بموقف الاتحاد الافريقي عدم التعاون مع مذكرة الجنائية الدولية بحق البشير، كما اكد وزير الخارجية التشادي موسى فقي محمد لفرانس برس قبل وصول البشير في الساعة 14,30 ت غ للمشاركة في قمة دول الساحل والصحراء في نجامينا الخميس.
وقرر الاتحاد الافريقي عدم التعاون مع المحكمة الجنائية بعد اصدارها في 2009 اول مذكرة توقيف بحق البشير بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية في دارفور، وهو موقف لم يتغير اثر اصدار المحكمة مذكرة ثانية الاسبوع الماضي اضافت الى التهم الاولى تهمة الابادة.
ويشهد اقليم دارفور غرب السودان والمحاذي لتشاد منذ 2003 نزاعا معقدا اسفر عن مقتل 300 الف شخص وفق الامم المتحدة، وان كانت الخرطوم تؤكد ان عدد القتلى لا يتجاوز عشرة الاف. لكن النزاع تسبب كذلك بتشريد نحو مليونين و700 الف شخص من قراهم.
وقال وزير خارجية تشاد لوكالة فرانس برس "السودان بالنسبة لنا عضو في مجموعة دول الساحل والصحراء".
واضاف فقي محمد ان البشير "مدعو الى هذه القمة بصفته رئيس دولة عضو في مجموعة دول الساحل والصحراء وليس عليه أن يقلق. نحن ملتزمون بموقف الاتحاد الافريقي".
واضاف فقي محمد "الجميع يعمل من اجل حل الازمة في دارفور ... ومن غير المناسب اضافة اتهامات اخرى لتعقيد الوضع. الاولوية بالنسبة الينا هي السلام في السودان".
من جانبه قال وزير داخلية تشاد احمد محمد بشير "لن يتم توقيف البشير في تشاد. تشاد دولة سيدة ومستقلة (..) نحن لا نتلقى تعليمات من المنظمات الدولية"، رافضا بشكل خاص دعوة منظمة هيومن رايتس ووتش الى طرد البشير او اعتقاله.
وقالت هيومن رايتس ان تشاد ان لم تفعل ذلك ستحصل على "تنويه معيب ... باعتبارها اول بلد عضو في المحكمة الجنائية الدولية يؤوي مجرم حرب تلاحقه المحكمة".
كما طالبت منظمة العفو الدولية من تشاد، في بيان نشرته بعد وصول البشير الى نجامينا، توقيف الرئيس السوداني من اجل احقاق العدالة.
وقال مستشار المنظمة كريستوفر هال "على تشاد ان لا تسهم في جعل البشير يفلت من العدالة الدولية. زيارته لتشاد ينبغي ان تكون مناسبة لتطبيق مذكرة التوقيف".
وتاتي زيارة البشير الى تشاد غداة طرد السودان ثلاثة من ابرز قادة التمرد التشادي الذي يستهدف قلب نظام حكم الرئيس ادريس ديبي.
واكد عبد الرحمن كلام الله المتحدث باسم اتحاد قوى التمرد التشادية لفرانس برس ان القادة الثلاثة تيمان ارديمي ومحمد نوري وادوما حسب الله، "غادروا السودان مساء الثلاثاء".
وافادت مصادر مقربة من الملف ان القادة الثلاثة غادروا الى الدوحة.
وياتي طردهم تماشيا مع منع تشاد زعيم حركة العدل والمساواة خليل ابراهيم من دخول اراضيها واعادته الى ليبيا في منتصف ايار/مايو الماضي.
وكان اتحاد قوى التمرد التشادية يتخذ من دارفور غرب السودان قاعدة خلفية لعملياته.
وقال المتحدث باسم حركات التمرد التشادية كلام الله ان طرد القادة الثلاثة "ياتي في اطار مساعي تشاد والسودان لتطبيع علاقاتهما".
واضاف "النضال مستمر، هذا لن يؤثر على ارادتنا (...) رغبتنا ليست في البقاء في الخارج وانما في الذهاب الى تشاد. قواتنا ستدخل الى الاراضي التشادية، هذا لا يتوقف على تشاد او السودان وانما على قرارنا نحن".
وبعد خمس سنوات من النزاع عبر حركات متمردة ناشطة في كلا البلدين، بدأ السودان وتشاد عملية تقارب بهدف تطبيع العلاقات ووقعا منتصف كانون الثاني/يناير في نجامينا اتفاقا مذيلا ببروتوكول لتأمين الحدود.
والزيارة هي الاولى التي يقوم به البشير الى بلد يعترف بالمحكمة الجنائية الدولية، كما افاد مسؤولون سودانيون، منذ صدور مذكرة التوقيف الاولى بحقه في 2009.
ووقعت تشاد وثيقة روما التي أسست المحكمة الجنائية الدولية وهي نظريا مطالبة بتوقيف المشتبه بهم الذين تلاحقهم المحكمة لدى مرورهم باراضيها.
ولكن تشاد اعلنت التزامها بموقف الاتحاد الافريقي عدم التعاون مع مذكرة الجنائية الدولية بحق البشير، كما اكد وزير الخارجية التشادي موسى فقي محمد لفرانس برس قبل وصول البشير في الساعة 14,30 ت غ للمشاركة في قمة دول الساحل والصحراء في نجامينا الخميس.
وقرر الاتحاد الافريقي عدم التعاون مع المحكمة الجنائية بعد اصدارها في 2009 اول مذكرة توقيف بحق البشير بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية في دارفور، وهو موقف لم يتغير اثر اصدار المحكمة مذكرة ثانية الاسبوع الماضي اضافت الى التهم الاولى تهمة الابادة.
ويشهد اقليم دارفور غرب السودان والمحاذي لتشاد منذ 2003 نزاعا معقدا اسفر عن مقتل 300 الف شخص وفق الامم المتحدة، وان كانت الخرطوم تؤكد ان عدد القتلى لا يتجاوز عشرة الاف. لكن النزاع تسبب كذلك بتشريد نحو مليونين و700 الف شخص من قراهم.
وقال وزير خارجية تشاد لوكالة فرانس برس "السودان بالنسبة لنا عضو في مجموعة دول الساحل والصحراء".
واضاف فقي محمد ان البشير "مدعو الى هذه القمة بصفته رئيس دولة عضو في مجموعة دول الساحل والصحراء وليس عليه أن يقلق. نحن ملتزمون بموقف الاتحاد الافريقي".
واضاف فقي محمد "الجميع يعمل من اجل حل الازمة في دارفور ... ومن غير المناسب اضافة اتهامات اخرى لتعقيد الوضع. الاولوية بالنسبة الينا هي السلام في السودان".
من جانبه قال وزير داخلية تشاد احمد محمد بشير "لن يتم توقيف البشير في تشاد. تشاد دولة سيدة ومستقلة (..) نحن لا نتلقى تعليمات من المنظمات الدولية"، رافضا بشكل خاص دعوة منظمة هيومن رايتس ووتش الى طرد البشير او اعتقاله.
وقالت هيومن رايتس ان تشاد ان لم تفعل ذلك ستحصل على "تنويه معيب ... باعتبارها اول بلد عضو في المحكمة الجنائية الدولية يؤوي مجرم حرب تلاحقه المحكمة".
كما طالبت منظمة العفو الدولية من تشاد، في بيان نشرته بعد وصول البشير الى نجامينا، توقيف الرئيس السوداني من اجل احقاق العدالة.
وقال مستشار المنظمة كريستوفر هال "على تشاد ان لا تسهم في جعل البشير يفلت من العدالة الدولية. زيارته لتشاد ينبغي ان تكون مناسبة لتطبيق مذكرة التوقيف".
وتاتي زيارة البشير الى تشاد غداة طرد السودان ثلاثة من ابرز قادة التمرد التشادي الذي يستهدف قلب نظام حكم الرئيس ادريس ديبي.
واكد عبد الرحمن كلام الله المتحدث باسم اتحاد قوى التمرد التشادية لفرانس برس ان القادة الثلاثة تيمان ارديمي ومحمد نوري وادوما حسب الله، "غادروا السودان مساء الثلاثاء".
وافادت مصادر مقربة من الملف ان القادة الثلاثة غادروا الى الدوحة.
وياتي طردهم تماشيا مع منع تشاد زعيم حركة العدل والمساواة خليل ابراهيم من دخول اراضيها واعادته الى ليبيا في منتصف ايار/مايو الماضي.
وكان اتحاد قوى التمرد التشادية يتخذ من دارفور غرب السودان قاعدة خلفية لعملياته.
وقال المتحدث باسم حركات التمرد التشادية كلام الله ان طرد القادة الثلاثة "ياتي في اطار مساعي تشاد والسودان لتطبيع علاقاتهما".
واضاف "النضال مستمر، هذا لن يؤثر على ارادتنا (...) رغبتنا ليست في البقاء في الخارج وانما في الذهاب الى تشاد. قواتنا ستدخل الى الاراضي التشادية، هذا لا يتوقف على تشاد او السودان وانما على قرارنا نحن".