
وشوهدت العشرات من آليات نقل الجنود تغادر صباح الاربعاء المدينة الواقعة في وسط سوريا التي انتشر الجيش بقوة في بعض احيائها في نهاية تموز/يوليو بعد تظاهرات حاشدة.
وقالت صحافية من وكالة فرانس برس شاركت في زيارة نظمتها السلطات السورية لحوالى ستين صحافيا ان حوالى اربعين آلية ترفع كل منها العلم السوري وتقل جنودا شوهدت وهي تغادر المدينة قبيل الظهر.
وردد بعض الجنود الذين كانوا يرفعون اشارة النصر "بالروح بالدم نفديك يا بشار" و"الله سوريا بشار وبس".
وبدت ساحة العاصي حيث يقع مبنى المحافظة في وسط المدينة وجرت تظاهرات ضمت حتى نصف مليون شخص ايام الجمعة في تموز/يوليو، خالية باستثناء بعض السيارات والمارة.
واغلقت المحلات التجارية، لكن محافظ حماة انس ناعم اكد ان المواد الاساسية بدأت تدخل الى المدينة ولا سيما الخبز والخضار. وكان الرئيس السوري عين انس ناعم منتصف الشهر الماضي محافظا لمحافظة حماة. واقيل المحافظ السابق احمد خالد عبد العزيز في الثاني من تموز/يوليو بمرسوم رئاسي غداة التظاهرة الحاشدة التي دعت الى سقوط النظام.
وفي اماكن اخرى، تقوم السلطات بتنظيف الشوارع وجمع الحجارة التي تغطي الارض وازالة كتابات من على الجدران.
وكان الجيش السوري دخل في 31 تموز/يوليو حماة. وفي ذلك اليوم قال ناشطون ان حوالى مئة شخص قتلوا في ما اعتبروه "احد اكثر الايام دموية" منذ اندلاع الحركة الاحتجاجية ضد الرئيس بشار الاسد منتصف اذار/مارس.
وقال الناشطون وشهود عيان ان العمليات التي تلت ذلك اسفرت عن سقوط عشرات القتلى الآخرين في المدينة التي قطعت فيها السلطات وسائل الاتصالات واكدت انها تعمل على مكافحة "العصابات الارهابية المسلحة" التي تؤكد انها تقف وراء الاضطرابات. وشملت زيارة الصحافيين مركزا للشرطة تبدو عليه اثار النيران. وقال الضابط في الشرطة اسامة مخلوف "لقد احرقه ودمره مخربون".
واوضح هذا الضابط ان "كل مراكز الشرطة تعرضت لهجمات متزامنة من قبل المخربين" في 31 تموز/يوليو، مؤكدا ان "17 شرطيا قتلوا".
وتحدث سكان تحدث اليهم الصحافيون ايضا عن "مخربين" ورحبوا بتدخل الجيش. وقالت خديجة التي يبلغ عمرها حوالى عشرين عاما ان "الوضع عاد الى الهدوء مع دخول الجيش"، موضحة انه "قبل ذلك كان المخربون ينصبون الحواجز في المدينة وكان اطلاق النار متواصلا".
وكانت خديجة ترد على اسئلة الصحافيين من داخل سيارة في طريق عودتها الى حماة بعد عشرة ايام امضتها في قرية مجاورة لجأت اليها مع والديها واخواتها الخمس.
اما فواز الذي يقيم في حي السويق، فقد صرح ان "الجيش جاء لحمايتنا". واضاف "كلنا متحدون نحن والجيش وبشار". واكد ان "مخربين دخلوا الى الحي الذي اقيم فيه واطلقوا النار ونهبوا منازل".
واتهم ضابط آخر تحدث الى الصحافيين "عصابات مسلحة" بمحاولة "زرع الشقاق بين السكان". وقال الضابط امام مركز الشرطة المحترق في حي الحاضر "كما ترون ليس هناك وجود للجيش في حماة. وحدات الجيش انسحبت الى ثكناتها بعدما انجزت مهامها". واضاف ان "السكان عادوا الى بيوتهم وهم سعداء بالتخلص من العصابات المسلحة التي حاولت زرع الشقاق بين السكان".
وقد اعلن رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان ان السفير التركي في سوريا زار الاربعاء مدينة حماة (وسط) حيث شاهد بدء انسحاب الجيش السوري منها.
وقال اردوغان خلال اجتماع لكوادر حزبه في انقرة "زار سفيرنا حماة ورأى ان الدبابات وقوات الامن بدأت تنسحب من حماة".
وكانت حماة شهدت في ثمانينات القرن الماضي حملة قمع عنيفة لتمرد لجماعة الاخوان المسلمين المحظورة ضد الرئيس حافظ الاسد والد الرئيس الحالي بشار الاسد، اسفرت عن سقوط عشرين الف قتيل، حسب تقديرات.
وقالت صحافية من وكالة فرانس برس شاركت في زيارة نظمتها السلطات السورية لحوالى ستين صحافيا ان حوالى اربعين آلية ترفع كل منها العلم السوري وتقل جنودا شوهدت وهي تغادر المدينة قبيل الظهر.
وردد بعض الجنود الذين كانوا يرفعون اشارة النصر "بالروح بالدم نفديك يا بشار" و"الله سوريا بشار وبس".
وبدت ساحة العاصي حيث يقع مبنى المحافظة في وسط المدينة وجرت تظاهرات ضمت حتى نصف مليون شخص ايام الجمعة في تموز/يوليو، خالية باستثناء بعض السيارات والمارة.
واغلقت المحلات التجارية، لكن محافظ حماة انس ناعم اكد ان المواد الاساسية بدأت تدخل الى المدينة ولا سيما الخبز والخضار. وكان الرئيس السوري عين انس ناعم منتصف الشهر الماضي محافظا لمحافظة حماة. واقيل المحافظ السابق احمد خالد عبد العزيز في الثاني من تموز/يوليو بمرسوم رئاسي غداة التظاهرة الحاشدة التي دعت الى سقوط النظام.
وفي اماكن اخرى، تقوم السلطات بتنظيف الشوارع وجمع الحجارة التي تغطي الارض وازالة كتابات من على الجدران.
وكان الجيش السوري دخل في 31 تموز/يوليو حماة. وفي ذلك اليوم قال ناشطون ان حوالى مئة شخص قتلوا في ما اعتبروه "احد اكثر الايام دموية" منذ اندلاع الحركة الاحتجاجية ضد الرئيس بشار الاسد منتصف اذار/مارس.
وقال الناشطون وشهود عيان ان العمليات التي تلت ذلك اسفرت عن سقوط عشرات القتلى الآخرين في المدينة التي قطعت فيها السلطات وسائل الاتصالات واكدت انها تعمل على مكافحة "العصابات الارهابية المسلحة" التي تؤكد انها تقف وراء الاضطرابات. وشملت زيارة الصحافيين مركزا للشرطة تبدو عليه اثار النيران. وقال الضابط في الشرطة اسامة مخلوف "لقد احرقه ودمره مخربون".
واوضح هذا الضابط ان "كل مراكز الشرطة تعرضت لهجمات متزامنة من قبل المخربين" في 31 تموز/يوليو، مؤكدا ان "17 شرطيا قتلوا".
وتحدث سكان تحدث اليهم الصحافيون ايضا عن "مخربين" ورحبوا بتدخل الجيش. وقالت خديجة التي يبلغ عمرها حوالى عشرين عاما ان "الوضع عاد الى الهدوء مع دخول الجيش"، موضحة انه "قبل ذلك كان المخربون ينصبون الحواجز في المدينة وكان اطلاق النار متواصلا".
وكانت خديجة ترد على اسئلة الصحافيين من داخل سيارة في طريق عودتها الى حماة بعد عشرة ايام امضتها في قرية مجاورة لجأت اليها مع والديها واخواتها الخمس.
اما فواز الذي يقيم في حي السويق، فقد صرح ان "الجيش جاء لحمايتنا". واضاف "كلنا متحدون نحن والجيش وبشار". واكد ان "مخربين دخلوا الى الحي الذي اقيم فيه واطلقوا النار ونهبوا منازل".
واتهم ضابط آخر تحدث الى الصحافيين "عصابات مسلحة" بمحاولة "زرع الشقاق بين السكان". وقال الضابط امام مركز الشرطة المحترق في حي الحاضر "كما ترون ليس هناك وجود للجيش في حماة. وحدات الجيش انسحبت الى ثكناتها بعدما انجزت مهامها". واضاف ان "السكان عادوا الى بيوتهم وهم سعداء بالتخلص من العصابات المسلحة التي حاولت زرع الشقاق بين السكان".
وقد اعلن رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان ان السفير التركي في سوريا زار الاربعاء مدينة حماة (وسط) حيث شاهد بدء انسحاب الجيش السوري منها.
وقال اردوغان خلال اجتماع لكوادر حزبه في انقرة "زار سفيرنا حماة ورأى ان الدبابات وقوات الامن بدأت تنسحب من حماة".
وكانت حماة شهدت في ثمانينات القرن الماضي حملة قمع عنيفة لتمرد لجماعة الاخوان المسلمين المحظورة ضد الرئيس حافظ الاسد والد الرئيس الحالي بشار الاسد، اسفرت عن سقوط عشرين الف قتيل، حسب تقديرات.