نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التحديات السورية والأمل الأردني

11/08/2025 - د. مهند مبيضين

مقاربة الأسد لا تزال تحكم البلد.

08/08/2025 - مضر رياض الدبس

سورية في العقل الأميركي الجديد

05/08/2025 - باسل الحاج جاسم

سمومُ موازينِ القوى

28/07/2025 - غسان شربل

من نطنز إلى صعدة: مواد القنبلة في قبضة الوكيل

24/07/2025 - السفير د. محمد قُباطي


السلطات التركية تعترض عملية تهريب أسلحة من إيران إلى حزب الله




ميونيخ - ذكرت تقارير صحفية في ألمانيا أن السلطات التركية أوقفت مجددا شحنة اسلحة مهربة من إيران. وقالت صحيفة "زود دويتشه تسايتونج" الألمانية الصادرة غدا الخميس إنه كان من المنتظر أن تمر شحنة السلاح عبر سورية ورجحت الصحيفة استنادا إلى مصادر دبلوماسية غربية أن الشحنة كانت موجهة إلى منظمة حزب الله الشيعية الحليفة لطهران مشيرة إلى أن منظمة حزب الله تمتلك مستودعات في سورية.


السلطات التركية تعترض عملية تهريب أسلحة من إيران إلى حزب الله
وقالت الصحيفة إن السلطات التركية أوقفت في الثلاثين من نيسان/أبريل الماضي شاحنة واحدة على الأقل عند المعبر الحدودي في كيليس جنوبي البلاد وكانت الشاحنة محملة بكمية كبيرة من الأسلحة أو الذخيرة. وقالت الصحيفة إنها طلبت عبر الهاتف من السلطات المحلية والحكومية في أنقرة الإدلاء ببيانات حول الواقعة لكنها رفضت.

كانت السلطات التركية أجبرت طائرة شحن إيرانية متجهة إلى سورية عبر الأجواء التركية على الهبوط في مطار ديار بكر شرقي تركيا في آذار/مارس الماضي وتم تفتيش الطائرة الذي أسفر وفق الصحيفة عن اكتشاف شحنة من بنادق الكلاشينكوف الآلية وذخيرة وقنابل يدوية كان من المنتظر إرسالها إلى سورية تحت ستار أنها قطع غيار سيارات.

يذكر أن مجلس الأمن الدولي كان فرض عقوبات على إيران بسبب برنامجها النووي المثير للجدل ومن بين هذه العقوبات فرض حظر على تصدير السلاح وألزم القرار جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بإبلاغ مجلس الأمن الدولي عن أي انتهاكات في هذا الشأن. ومن غير الواضح بعد ما إذا كانت تركيا أبلغت مجلس الأمن الدولي عن هذه الواقعة الأخيرة.

وتواجه إيران اتهامات بتكرار إرسال شحنات سلاح عبر سورية إلى حزب الله في لبنان وإلى حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في قطاع غزة.

د ب ا
الاربعاء 3 أغسطس 2011