تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد


السيسي:لا مخرج من الأزمة السورية إلا بسلامة المؤسسات






نيويورك – قال الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، في كلمته أمام الدورة 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، إنه لا مخرج من الأزمة في سورية إلا بسلامة المؤسسات الحكومية.


 
وأكد السيسي أن مصر ترفض أي استغلال للأزمة السورية لتحقيق أطماع أو تكوين بيئة حاضنة للإرهاب والتطرف.
وقال السيسي إن المنطقة العربية أكثر بقاع العالم عرضة لتفكك دولها، ما يخلق بيئة خصبة للإرهاب.
وأكد الرئيس المصري على أن الأزمات الكبرى تحتاج إلى مبادرات شاملة، مضيفا أن بلاده تدعم الحل السياسي في سورية واليمن برعاية أممية، مشيرا إلى أن مصر تُعد سابع أكبر المساهمين في قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام.
وتطرق السيسي في كلمته إلى أهمية الوقوف بجانب القضية الفلسطينية، والحفاظ على حقوقهم، والاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين.
وأكد على أن يد الدول العربية مازالت ممتدة بالسلام، من أجل إيقاف استنزاف البشر والموارد، مشيرة إلى مدى أهمية وجود حلول سليمة، من أجل وقف النزاعات، داخل الدول وبناء مؤسساتها بالإضافة إلي إيقاف التدخل في الشؤون الداخلية للدولة والحفاظ علي سيادتها.
وأشار السيسي إلى وجود خلل يعترى أداء المنظومة الدولية ويلقى الكثير من الظلال على مصداقيتها لدى الكثير من الشعوب خاصة في المنطقتين العربية والأفريقية، قائلا إن الدول النامية لا تحتمل العيش في منظومة لا تحكمها العدالة، وأنها بحاجة إلى القانون والمبادئ السامية.
أوضح السيسي أن الدول الإفريقية تعاني من نظام اقتصادي يكرس الفقر، مشيرا إلى أنه لابد من تجديد الالتزام بها لكي تستعيد الأمم المتحدة دورها و يتم تفعيل النظام الدولي.
وأشار إلى أنه لابد من تفعيل النظام الدولي القائم على المواطنة والمساواة، ولابد من استعادة الدول وإنقاذ هويتها الوطنية القادرة في ظل الحرية والكرامة ومنع النزاعات الأهلية، مؤكدا أن الأمم المتحدة تتمتع بمصداقية أمام العالم كله وأمامها دور تؤديه لخدمة الشعوب.

د ب ا
الاربعاء 26 سبتمبر 2018