ففي صفحة الرأي في صحيفة الديلي تلغراف، ومقال لكون كوغلن بعنوان "الصين لا يمكنها الهرب من مسؤوليتها عن انفلونزا ووهان".
ويقول الكاتب إنه في الوقت الذي يواجه فيه العالم كارثة إنسانية بسبب وباء كورونا، يوجد أمر صادم في محاولات الصين استثمار الأزمة لتوطيد طموحاتها الدولة وتحقيقها.
ويقول الكاتب قد تشعر الصين بالإهانة إزاء إشارة الرئيس الأمريكي المستمرة للوباء على أنه "فيروس الصين" أو "انفلونزا ووهان"، لكن ترامب لا يفعل شيئا أكثر من تسمية الأشياء بأسمائها، وهو أن أسوأ أزمة صحية يشهدها العالم منذ قرن نشأت في سوق للحيوانات البرية في الصين في نهاية العام الماضي.
ويرى الكاتب أن ما يصفه برد الفعل الصيني البطيء في التعامل مع انتشار الفيروس، إضافة إلى ما يرى أنه محاولات الحزب الشيوعي الحاكم في الصين التستر على مدى فداحة الأزمة، هو الذي جعل أوروبا الآن مركز الوباء، وليس الصين.
ويقول الكاتب إنه في الوقت الذي يواجه فيه العالم كارثة إنسانية بسبب وباء كورونا، يوجد أمر صادم في محاولات الصين استثمار الأزمة لتوطيد طموحاتها الدولة وتحقيقها.
ويقول الكاتب قد تشعر الصين بالإهانة إزاء إشارة الرئيس الأمريكي المستمرة للوباء على أنه "فيروس الصين" أو "انفلونزا ووهان"، لكن ترامب لا يفعل شيئا أكثر من تسمية الأشياء بأسمائها، وهو أن أسوأ أزمة صحية يشهدها العالم منذ قرن نشأت في سوق للحيوانات البرية في الصين في نهاية العام الماضي.
ويرى الكاتب أن ما يصفه برد الفعل الصيني البطيء في التعامل مع انتشار الفيروس، إضافة إلى ما يرى أنه محاولات الحزب الشيوعي الحاكم في الصين التستر على مدى فداحة الأزمة، هو الذي جعل أوروبا الآن مركز الوباء، وليس الصين.