نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص

على هامش رواية ياسر عبد ربه

04/04/2024 - حازم صاغية


العفو الدولية: جوجل وفيسبوك يهددان حقوق الإنسان






برلين - أعلنت منظمة العفو الدولية أنها ترى في نموذج الأعمال الذي تقوم به شركتا جوجل وفيسبوك خطرا على حقوق الإنسان، وناشدت الاتحاد الأوروبي والحكومة الألمانية اتخاذ إجراء حيال ذلك.


وقال الأمين العام للمنظمة في ألمانيا ماركوس إن. بيكو بمناسبة نشر تقرير المنظمة غدا الخميس: مثلما يتعين على الحكومات ضمان حقوق المواطنين في الغذاء والملبس والمسكن، يسري ذلك أيضا على وضع حد للنشاط الذي تقوم به هذه الشركات بدون مراقبة.
وأرجعت المنظمة رأيها إلى أن شركتي جوجل وفيسبوك تسيطران على أهم القنوات التي يستخدمها مليارات الأشخاص عبر الإنترنت، موضحة أن شركة فيسبوك تضم أيضا خدمات الدردشة "واتس آب" و"ميسنجر" وكذلك منصة الصور "إنستجرام".
وأضافت أن منصة الفيديو "يوتيوب" تعد جزءا من شركة جوجل- كما يتم تطوير نظام التشغيل السائد في الهواتف الذكية "أندرويد" لدى شركة جوجل.
وترى منظمة العفو الدولية مشكلة أيضا في أن أشخاصا يضطرون لفتح إمكانية الوصول إلى بياناتهم من أجل استخدام خدمات فيسبوك وجوجل.
وجاء في تقرير المنظمة أن نموذج أعمال الشركتين يعتمد على "المراقبة في كل مكان"، وأضاف التقرير:"في أول خطوة، يتعين على المشرعين منع الشركات من ربط إمكانية الوصول لخدماتها بإذا ما كان المستخدمون ‘يوافقون‘ على جمع واستخدام بياناتهم الشخصية لأغراض دعائية".
وانتقدت المنظمة أيضا أن شركتي جوجل وفيسبوك تستخدمان بيانات المستخدمين التي تم الحصول عليها من أجل "تحقيق نتائج في مصلحة الشركة" بمساعدة الخوارزميات، موضحة أن ذلك يمكن أن يتمثل في إضفاء طابع شخصي على الدعاية، وحذرت المنظمة من أن هذه الخوارزميات يمكن أن تخل بحرية الرأي كأثر جانبي، ويمكن أن تؤدي إلى التمييز.

 


د ب ا
الاربعاء 20 نونبر 2019