نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التحديات السورية والأمل الأردني

11/08/2025 - د. مهند مبيضين

مقاربة الأسد لا تزال تحكم البلد.

08/08/2025 - مضر رياض الدبس

سورية في العقل الأميركي الجديد

05/08/2025 - باسل الحاج جاسم

سمومُ موازينِ القوى

28/07/2025 - غسان شربل

من نطنز إلى صعدة: مواد القنبلة في قبضة الوكيل

24/07/2025 - السفير د. محمد قُباطي


القاصد الرسولي في سوريا: سفك الدماء يسبب ألماً كبيراً




روما - أعرب القاصد الرسولي في دمشق المونسنيور ماريو تزيناري عن "عميق الألم لإراقة الدماء التي تجري في سوريا في الأسابيع الأخيرة"، مؤكدا "القلق بشأن الموقف الحساس للجماعات المسيحية الصغيرة المنتشرة في البلاد" حسب قوله


القاصد الرسولي في دمشق المونسنيور ماريو تزيناري
القاصد الرسولي في دمشق المونسنيور ماريو تزيناري
وفي تصريحات لوكالة (آكي) الايطالية للأنباء أضاف سفير الفاتيكان لدى دمشق أنه يتابع رسالته "على الرغم من الاشتباكات التي تهز منذ شهور البلاد التي تُعدّ مهد المسيحية"، وحيث "تشير التقديرات إلى أن 8ـ10% من السكان يدينون بالمسيحية"، موضحا أنه "حتى 4ـ5 أشهر خلت، كنت أتحرك في البلاد بكل حرية والسفر إلى أي مكان"، وبشكل خاص "زيارة جماعاتنا، حتى الوصول إلى حدود العراق وتركيا" وفق تأكيده

ولفت المونسنيور تزيناري إلى أنه "بعد انفجار الاضطرابات الشعبية والتي تلتها حملة دموية ضد المتمردين، لا يُنصح بالذهاب إلى بعض المناطق في سورية"، وعلى أية حال "يجب التحرك بأقصى درجات الحذر"، معترفا بأنه "ليست هناك مبالغة في الحيطة مهما فعلنا" مشيرا إلى أن "السبب الرئيس للشعور بالمرارة يرتبط بجماعاتنا المسيحية التي كانت بأمسّ الحاجة إلى حضورنا في هذه اللحظة الحساسة"، منوها بـ"الاقتصار في الوقت الحالي على الاتصال بهم هاتفيا" وفق تعبيره

وخلص القاصد الرسولي في سوريا بالإشارة إلى أن "الحال صعبة فنحن عند مفترق طرق حساس ومعقد"، ولكن "يبقى الأمل بإمكانية وقف بأقرب وقت للعنف وسفك الدماء، وبعد ذلك سيأتي وقت الخيارات مهما كانت صعبة" على حد قوله

آكي
السبت 6 أغسطس 2011