نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص

على هامش رواية ياسر عبد ربه

04/04/2024 - حازم صاغية


الليرة التركية تتراجع مجددا أمام الدولار بعد تعافيها الأخير






واشنطن/فرانكفورت سجلت الليرة التركية في تعاملات اليوم الجمعة، تراجعا قويا مجددا أمام الدولار الأمريكي وذلك بعد التعافي الذي حققته خلال الأيام الماضية.

وفقدت الليرة التركية بحلول منتصف اليوم نحو 8% من قيمتها أمام الدولار، كما سجلت تراجعا قويا مشابها أمام اليورو.


 
يذكر أن العملة التركية كانت قد تعافت مؤخرا بعد انهيار سريع سجلته يومي الجمعة والاثنين الماضيين، وتسببت التهديدات الأمريكية الجديدة في خلق حالة من عدم اليقين لمسار العملة التركية خلال الفترة الحالية.
كان وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوشين هدد أمس الخميس خلال اجتماع لمجلس الوزراء الأمريكي في البيت الأبيض بالتحضير لفرض المزيد من العقوبات على تركيا ،في حال لم تسرع أنقرة بإطلاق سراح القس اندرو برونسون المحتجز قيد الإقامة الجبرية في تركيا لاتهامات تتعلق بالإرهاب.
كانت الولايات المتحدة قد رفعت بقوة، في الأسبوع الماضي، الرسوم الجمركية على بعض المنتجات التركية، وذلك بعد يأسها من حدوث تقدم في موضوع برونسون، وردت تركيا أول أمس الأربعاء، بفرض 22 عقوبة على منتجات أمريكية.
ويعتبر الصراع السياسي بين واشنطن وأنقرة سببا قصير المدى للأزمة الراهنة لليرة التركية، غير أن الأسباب بعيدة المدى لأزمة الليرة أعمق من هذا الصراع السياسي، إذ أنها تتراوح من الديون الخارجية العالية للشركات التركية والتي سجلت معدلات تضخم تتألف من رقمين (10% فأكثر) إلى قروض حكومية لتحقيق انتعاش اقتصادي، كما أن هناك عاملا خطيرا يتمثل في تعدي الرئيس التركي رجب طيب اردوغان على استقلال البنك المركزي التركي.

د ب ا
الجمعة 17 غشت 2018