
وأكد أن رؤية الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تجاه الملفات التي تم نقاشها، وتنفيذ وزير الخارجية، ماركو روبيو، “ليست مُفعمة بالأمل فحسب، بل قابلة للتحقيق”.
وسبق هذا اللقاء الثلاثي اجتماع في إسرائيل ضم كلًا من المبعوث الأمريكي إلى سوريا، توماس باراك، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو.
وأوضح باراك، في 4 من حزيران الحالي، على حسابه على منصة “إكس”، أنه تمت مناقشة الوضع في سوريا على نطاق واسع.
وركز الاجتماع على عدم استخدام سوريا كمنصة من قبل أي دولة ثالثة، أو دولة غير قومية، لتهديد جيران سوريا، بما في ذلك إسرائيل.
وكانت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية نقلت عن مصدر وصفته بـ”المطلع” لم تذكر اسمه، في اليوم ذاته، أن توماس باراك وصل إلى إسرائيل للقاء كبار المسؤولين الإسرائيليين.
وأشارت الصحيفة إلى أن المناقشات ستركز على الوضع في سوريا والتوترات المستمرة بين إسرائيل وتركيا.
وبحسب الصحيفة، فقد زار باراك مرتفعات الجولان مع وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، ورئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي.
وكان توماس باراك أعلن، في 23 من أيار الماضي، أنه باشر مهامه كمبعوث أمريكا الخاص إلى سوريا، بتكليف من الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ودعم من وزير الخارجية، ماركو روبيو.
وفي أول زيارة رسمية له بعد تسلمه مهامه، في 29 من أيار الماضي، التقى بالرئيس السوري للمرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، في قصر الشعب بدمشق، وحضر اللقاء كل من وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، ووزير الدفاع، مرهف أبو قصرة، ورئيس جهاز الاستخبارات العامة، حسين سلامة.
قبل اللقاء في قصر الشعب، توجه توماس باراك إلى دار السكن بدمشق ورفع فوقه علم الولايات المتحدة الأمريكية ضمن مراسم رسمية، بحضور وزير الخارجية، أسعد الشيباني.