وأضافت رئيسة الجمعية الإيطالية للتخدير والإنعاش والعناية المركزة (SIAARTI) وعضوة اللجنة العلمية الفنية، فلاڤيا پيتريني، أن “لجنتنا لا تراقب البيانات المرتبطة بالعدوى فقط، بل المؤشرات حول اختلاف الموجة الثانية عن الأولى أيضًا”.
وأوضحت پيتريني في تصريحات لمجموعة (أدنكرونوس) الإعلامية الدولية الإيطالية الاثنين، أن “الإصابات لم تعد تقتصر على المناطق الشمالية وأماكن تفشي المرض، بل إنها تتزايد في الوسط والجنوب أيضًا، وهي ترتبط باستئناف أنشطة الإنتاج والنقل”.
وأكدت المسؤولة الصحية أن “إغلاق كل شيء الآن كان سيعني اختناق العديد من الأنشطة، بما في ذلك تلك التي تستند الصحة إليها”. أما بالنسبة للمدارس، فإن “ما لم يتم ملاحظته، ليس زيادة النتائج الإيجابية لتحاليل الكشف بقدر ما هو اتساع بقعة انتشار المرض”.
كما أشارت پيتريني الى “حدوث انخفاض في متوسط العمر أيضًا، والذي أدى إلى دخول أشخاص إلى المستشفيات في ظروف صحية أقل خطورة”. واختتمت بالقول إن “الهدف الآن هو محاولة التعايش مع الفيروس، كذلك بفضل التزام موقف أكثر حصافة وحذراً أيضاً”.
هذا فيما قالت مسؤولة صحية إيطالية اخرى : “نلاحظ أن ثلثي المصابين حديثًا أصبحوا الآن بدون أعراض”، وهذا “جانب يجب أخذه بعين الاعتبار”. وأوضحت وكيلة وزارة الصحة ساندرا تزامبا، في حديث متلفز، الاثنين، أن “الإجراءات الجديدة لمكافحة كوفيد 19، والتي تم الإعلان عنها أمس، قد تم اتخاذها على أساس بيانات وتوقعات نموذج قررت بلادنا اعتماده”.
وتساءلت تزامبا: “لماذا توجب علينا اتخاذ خيار مختلف؟”، مؤكدة أنه “حقيقة أننا كنا في طريقنا نحو حظر تجوال رهيب، أخبار خلقتها وسائل الإعلام”، لكن “لا أنا ولا وزير الصحة ولا الأعضاء الآخرون في الحكومة نؤمن بوجوب الميل نحو فرض حظر التجوال”.
وأكدت وكيلة وزير الصحة، أن القرارات التي تم الإعلان عنها الليلة الماضية “يجب مقارنتها بالمؤشرات التي ظهرت من الاجتماعات العديدة للجنة الفنية العلمية”. واختتمت بالقول “نتوقع أن تعطي هذه الإجراءات نتائج في الأيام المقبلة”.
وأوضحت پيتريني في تصريحات لمجموعة (أدنكرونوس) الإعلامية الدولية الإيطالية الاثنين، أن “الإصابات لم تعد تقتصر على المناطق الشمالية وأماكن تفشي المرض، بل إنها تتزايد في الوسط والجنوب أيضًا، وهي ترتبط باستئناف أنشطة الإنتاج والنقل”.
وأكدت المسؤولة الصحية أن “إغلاق كل شيء الآن كان سيعني اختناق العديد من الأنشطة، بما في ذلك تلك التي تستند الصحة إليها”. أما بالنسبة للمدارس، فإن “ما لم يتم ملاحظته، ليس زيادة النتائج الإيجابية لتحاليل الكشف بقدر ما هو اتساع بقعة انتشار المرض”.
كما أشارت پيتريني الى “حدوث انخفاض في متوسط العمر أيضًا، والذي أدى إلى دخول أشخاص إلى المستشفيات في ظروف صحية أقل خطورة”. واختتمت بالقول إن “الهدف الآن هو محاولة التعايش مع الفيروس، كذلك بفضل التزام موقف أكثر حصافة وحذراً أيضاً”.
هذا فيما قالت مسؤولة صحية إيطالية اخرى : “نلاحظ أن ثلثي المصابين حديثًا أصبحوا الآن بدون أعراض”، وهذا “جانب يجب أخذه بعين الاعتبار”. وأوضحت وكيلة وزارة الصحة ساندرا تزامبا، في حديث متلفز، الاثنين، أن “الإجراءات الجديدة لمكافحة كوفيد 19، والتي تم الإعلان عنها أمس، قد تم اتخاذها على أساس بيانات وتوقعات نموذج قررت بلادنا اعتماده”.
وتساءلت تزامبا: “لماذا توجب علينا اتخاذ خيار مختلف؟”، مؤكدة أنه “حقيقة أننا كنا في طريقنا نحو حظر تجوال رهيب، أخبار خلقتها وسائل الإعلام”، لكن “لا أنا ولا وزير الصحة ولا الأعضاء الآخرون في الحكومة نؤمن بوجوب الميل نحو فرض حظر التجوال”.
وأكدت وكيلة وزير الصحة، أن القرارات التي تم الإعلان عنها الليلة الماضية “يجب مقارنتها بالمؤشرات التي ظهرت من الاجتماعات العديدة للجنة الفنية العلمية”. واختتمت بالقول “نتوقع أن تعطي هذه الإجراءات نتائج في الأيام المقبلة”.