وأقيم شكل جديد من مسابقات الجمال مؤخرا في ملهى ليلي في بلدة أوبرهاوزن بغرب ألمانيا تحت اسم "ميس كيرفي".
وشرط الالتحاق الوحيد هو أن يكون مقاس كل مرشحة 40 (بحسب المقاسات الألمانية) أو أكثر.
وبدأت منظمة المسابقة ميلاني هاوبتمانس هذه الفعالية لأول مرة في العام الماضي. وكان هدفها هو إظهار أن النساء البدينات جميلات حتى ولو كن لا يسرن وفق رأي بقية المجتمع عن الجسم المثالي.
وقدمت 1200 امرأة طلبات للمشاركة في المسابقة العام الجاري. ووصلت خمسين منهن إلى جولة الاختيارات النهائية وشاركت 12 في المسابقة.
وتعتقد هاوبتمانس أنها إشارة على ان ألمانيا في طريقها لتقبل النساء البدينات.
ولكن الأطباء في عيادة اديبوسيتاس لانقاص الوزن في ولاية شمال الراين-وستفاليا لا يتفقون مع هذا.
ويقول الطبيب النفسي أوفه ماخلايت إن "الأشخاص البدناء لا يزالون أكبر قطاع يعاني من التمييز في مجتمعنا". هذا ينطبق بشكل خاص على النساء ذوات الأوزان الكبيرة.
ويضيف أن "الرجال البدناء أحيانا يوصفون بـ/بالضخامة/ ولكن النساء البدينات هن فقط /سمينات /، هذا ما يعتقده الناس ".
وفي تحليل ماخلايت، الفعاليات الخاصة الموجهة لصاحبات الأوزان الكبيرة لا تساعد على الأطلاق نظرا لأن الكثير من النساء لا تشعرن أن لديهن القدرة على التباهي بوزنهن. والكثير من النساء البدينات تشعرين بالألم والحزن لحالهن لدرجة أنهن تتقوقعن ويتجنبن التواصل مع الآخرين.
وترفض مجموعة ثانية هذه الفعاليات مثل التي أقيمت في أوبرهاوزن ويقلن إنها مثل "الفعاليات الخاصة للمعاقين". وهن لا تردن الانفصال عن المجتمع، بل تردن أن تكن مقبولات.
ويستمتع قطاع صغير فقط بحفلات البدينات التي تشكل بيئة آمنة حيث يمكن للبدينات الاستمتاع بدون الشعور بالحماقة.
تشهد ألمانيا أزمة وزن في مختلف أنحاء البلاد، حيث يصنف ربع السكان على أنهم يعانون من زيادة في الوزن. وتقول منظمة الصحة العالمية أن عند وصول مؤشر كتلة الجسم لـ 25 أو أكثر فان هذا يعتبر بدانة.
وشرط الالتحاق الوحيد هو أن يكون مقاس كل مرشحة 40 (بحسب المقاسات الألمانية) أو أكثر.
وبدأت منظمة المسابقة ميلاني هاوبتمانس هذه الفعالية لأول مرة في العام الماضي. وكان هدفها هو إظهار أن النساء البدينات جميلات حتى ولو كن لا يسرن وفق رأي بقية المجتمع عن الجسم المثالي.
وقدمت 1200 امرأة طلبات للمشاركة في المسابقة العام الجاري. ووصلت خمسين منهن إلى جولة الاختيارات النهائية وشاركت 12 في المسابقة.
وتعتقد هاوبتمانس أنها إشارة على ان ألمانيا في طريقها لتقبل النساء البدينات.
ولكن الأطباء في عيادة اديبوسيتاس لانقاص الوزن في ولاية شمال الراين-وستفاليا لا يتفقون مع هذا.
ويقول الطبيب النفسي أوفه ماخلايت إن "الأشخاص البدناء لا يزالون أكبر قطاع يعاني من التمييز في مجتمعنا". هذا ينطبق بشكل خاص على النساء ذوات الأوزان الكبيرة.
ويضيف أن "الرجال البدناء أحيانا يوصفون بـ/بالضخامة/ ولكن النساء البدينات هن فقط /سمينات /، هذا ما يعتقده الناس ".
وفي تحليل ماخلايت، الفعاليات الخاصة الموجهة لصاحبات الأوزان الكبيرة لا تساعد على الأطلاق نظرا لأن الكثير من النساء لا تشعرن أن لديهن القدرة على التباهي بوزنهن. والكثير من النساء البدينات تشعرين بالألم والحزن لحالهن لدرجة أنهن تتقوقعن ويتجنبن التواصل مع الآخرين.
وترفض مجموعة ثانية هذه الفعاليات مثل التي أقيمت في أوبرهاوزن ويقلن إنها مثل "الفعاليات الخاصة للمعاقين". وهن لا تردن الانفصال عن المجتمع، بل تردن أن تكن مقبولات.
ويستمتع قطاع صغير فقط بحفلات البدينات التي تشكل بيئة آمنة حيث يمكن للبدينات الاستمتاع بدون الشعور بالحماقة.
تشهد ألمانيا أزمة وزن في مختلف أنحاء البلاد، حيث يصنف ربع السكان على أنهم يعانون من زيادة في الوزن. وتقول منظمة الصحة العالمية أن عند وصول مؤشر كتلة الجسم لـ 25 أو أكثر فان هذا يعتبر بدانة.