نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص

على هامش رواية ياسر عبد ربه

04/04/2024 - حازم صاغية


النظام السوري يحتجز إعلامية موالية وزوجها في اللاذقية




احتجزت مخابرات الأسد كلاً من "ندى مشرقي"، وهي أبرز شبيحة النظام والوجوه الإعلامية الموالية له في اللاذقية، وزوجها و "وائل علي"، بتهمة النيل من هيبة الدولة وتحقير السلطة القضائية وفقاً لما تناقلته وسائل إعلام موالية للنظام المجرم.



وتشتهر شخصيات "مشرقي وعلي"، في تأييدها للنظام وعملت على تبيّض صورته إعلامياً، كما يديران صفحة شبكة أخبار اللاذقية ومجموعة رديفة لها تضم عشرات الآلاف من الموالين للنظام في اللاذقية.
وتشير المعلومات المتداولة عبر الصفحات الموالية للأسد إلى أنّ مشرقي وزوجها محتجزان في السجن منذ 5 أيام، بسبب منشورات تنتقد الأوضاع في ظل تسلط شبيحة النظام.
وجاء ذلك ضمن سياسة نظام الأسد بالانقلاب على الموالين والشخصيات التي يستخدمها للترويج له لاحقاً، حيث يعمل نظام الأسد على تكميم أفواه الشخصيات التي استعملها في مرحلة سابقة والتخلص منها كما جرت العادة.
من جانبها أعلنت وزارة الاتصالات والتقانة التابعة لنظام الأسد، عن تجريم نسخ منشورات الآخرين في موقع “فيسبوك” وفرض عقوبة بالسجن وغرامة مالية تصل إلى 300 ألف ليرة سورية، وتزعم في ذلك لحماية حقوق المؤلف.
هذا وتلازم حسابات رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مناطق سيطرة النظام رقابة أمنية مشدد وذلك باعتراف وزير الداخلية في نظام الأسد مصرحاً بأن مخابرات النظام تراقب حسابات السوريين على "فيسبوك"، لرصد ومتابعة للصفحات وملاحقتها وتقديم المخالفين إلى القضاء"، حسب زعمه.
وليست المرة الأولى التي يحتجز بها نظام الأسد مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي وبعض الموالين في مناطق سيطرته حيث تكررت تلك الحوادث التي تناقلتها العديد من الصفحات الموالية.
يشار إلى أنّ الآلة الإعلامية التابعة للنظام "بشار الأسد" تستخدم التجييش الإعلامي والتهديد العسكري ضمن استخدام سياسة الأرض المحروقة، ولطالما اشتهر عدد كبير من إعلامي النظام بظهورهم المثير للجدل فوق جثث الضحايا ودمار المنازل، داعين إلى مواصلة المحرقة بحق ملايين السوريين في الشمال السوري التي نتج عنها مأساة إنسانية ازدادت تفاقماً مع موجات النزوح الهائلة.

شبكة شام
الاحد 31 ماي 2020