نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

واقع الديمقراطية في سورية الجديدة

09/05/2025 - مضر رياض الدبس

(سوريا بين حرب أهلية ومشاريع تقسيم؟)

05/05/2025 - عبدالوهاب بدرخان

دلالات التصعيد الإسرائيلي في سوريا

04/05/2025 - العميد المتقاعد مصطفى الشيخ

السياسة المزدوجة

25/04/2025 - لمى قنوت


الوكالة الأوروبية للأدوية: قد يتم إقرار لقاح "فايزر " هذا العام




بروكسل – عبر معاون مدير الوكالة الأوروبية للأدوية نويل واتيون، عن أمله بأن تتمكن الوكالة من إعطاء الضوء الأخضر لاستخدام لقاح فايزر، المضاد لكوفيد 19 نهاية العام الحالي أو خلال الأسابيع الأولى من العام القادم.


BBC
BBC
وكان واتيون يدلي اليوم بتصريحات صحفية لإذاعة (آر. تي. بي. إف.) الناطقة بالفرنسية، حيث شدد على ضرورة توخي الحذر، إذ أن الوكالة لم تتلق بعد من شركة فايزر كل المعطيات الطبية والمخبرية اللازمة لإجازة استخدام اللقاح.
وتضطلع الوكالة الأوروبية للأدوية (هيئة مستقلة)، بمهمة ترخيص طرح أي عقار طبي في الأسواق الأوروبية بعد اجراء الاختبارات اللازمة عليه، ومن هنا دورها المنتظر بالسماح للأوروبيين باستخدام لقاح فايزر أو غيره.
وتعليقاً على اعلان الشركة أن اللقاح آمن بدرجة 90%، وصف المسؤول الأوروبي الأمر بـ”الجيد”، موضحاً أن ما أُجري حتى ليس إلا اختبارات وسيطة، حيث “نحتاج إلى تحليلات كاملة  ومعطيات علمية وُعدنا بالحصول عليها خلال الأيام القليلة القادمة”، حسب كلامه.
ونبه مساعد المدير العام لوكالة الأدوية الأوروبية إلى أهمية أن تكشف الشركة عن معطيات تتعلق بالآثار الضارة للقاح، في حال وجودها، على الانسان.
واستبعد واتيون حصول ما وُصف بـ”حرب اللقاحات” بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، مشيراً إلى أن المفوضية قامت بمبادرات جيدة وأبرمت عدة عقود شراء مع عدة شركات، وأردف “نحتاج للكثير من اللقاحات والكثير من الجرعات للجميع”، كما قال.
ونبه واتيون إلى ضرورة توعية الجمهور الأوروبي بأهمية الحفاظ على الإجراءات الصحية حتى بعد توفر اللقاح، فـ”هو ليس حلاً سحرياً، بل أداة فعالة في مكافحة الوباء”، على حد وصفه.
هذا ويقر متخصصون أوروبيون بعلم الأوبئة، بعدم إلمامهم بعد بكل الجوانب المتعلقة باللقاح، خاصة لجهة الجرعات اللازمة لكل شخص وما إذا كان يجب إعطاء اللقاح سنوياً أم لا.

آكي
الجمعة 13 نونبر 2020