
وقال "كانت لدينا الفرصة للحديث بوضوح وصراحة عن التدابير الواجب اتخاذها لوقف المواجهة بين الجيش والشعب، ولكي لا تتكرر احداث مثل تلك التي شهدتها حماة".
وقال داود اوغلو انه اجرى مباحثات "مفتوحة استمرت ست ساعات ونصف الساعة مع الرئيس السوري، بينها ثلاث ساعات ونصف على انفراد".
وقال داود اوغلو انه نقل الى الاسد رسالة مكتوبة من الرئيس التركي عبدالله غول ومن رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان. ولكنه رفض الافصاح عن مضمونهما.
واضاف "ان التطورات التي ستشهدها الايام المقبلة ستكون حاسمة بالنسبة لتطلعات تركيا والشعب السوري. سنواصل متابعة التطورات"
وشهدت مدينة حماة شمال سوريا عمليات قمع واسعة خلال الايام الماضية اوقعت عشرات القتلى، وفق ناشطي حقوق الانسان.
وكان رئيس الوزراء التركي اعلن السبت ان صبر تركيا "نفد" ازاء مواصلة النظام السوري القمع الدموي للمتظاهرين.
وانتقدت مستشارة الرئيس الاسد بثينة شعبان انقرة لانها لم تات على ذكر "العصابات الارهابية المسلحة" التي اتهمتها بارتكاب "اعمال قتل وحشية"، وقالت ان بلادها ترفض التدخل في شؤونها.
واعلنت وكالة الانباء السورية سانا ان الاسد قال للوزير التركي خلال لقائهما "لن نتهاون في ملاحقة المجموعات الارهابية من اجل حماية استقرار الوطن وامن المواطنين".
وتتهم السلطات السورية "مجموعات ارهابية مسلحة" بترهيب السكان والوقوف وراء اعمال العنف والاحتجاجات التي تشهدها البلاد منذ منتصف اذار/مارس وتطالب باسقاط النظام.
وقد دعت منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية ومنظمة العفو الدولية الامم المتحدة الى تصعيد ضغوطها على سوريا، كما دعت سوريا الى الاستجابة لبيان مجلس الامن الدولي والتوقف عن مهاجمة المحتجين في البلاد.
وقالت هيومن رايتس ووتش ان على مجلس الامن تصعيد الضغوط على سوريا من خلال تشديد العقوبات عليها وحظر بيع الاسلحة لها وتشكيل لجنة تحقيق، وذلك خلال الجلسة التي سيعقدها الامين العام للامم المتحدة بان كي مون لاطلاع المجلس على التطورات في سوريا في 10 اب/اغسطس.
وكان مجلس الامن تبنى في 3 اب/اغسطس بيانا رئاسيا بالاجماع ادان فيه "الانتهاكات الواسعة لحقوق الانسان واستخدام القوة ضد المدنيين من قبل السلطات السورية" ودعا الحكومة الى "احترام التزاماتها في مجال حقوق الانسان".
وقالت سارا ليا ويتسون مديرة شؤون الشرق الاوسط في المنظمة ان سوريا "تجاهلت مطالب مجلس الامن، وردت على طلب المجتمع الدولي بوقف العنف بتصعيدها حملة القمع الدامية".
واكدت ان الرئيس السوري بشار الاسد "يجب ان يسمع بوضوح ان مجلس الامن لن يحتمل مثل هذا التجاهل لدعوته الموحدة لسوريا بتغيير نهجها".
وتتهم السلطات السورية "عصابات مسلحة" بالتسبب في العنف ومقتل المتظاهرين. الا ان الافادات التي جمعتها هيومن رايتس ووتش تشير الى ان الاحتجاجات سلمية، حسب المنظمة.
وقالت المنظمة انه رغم انها سجلت حوادث قليلة "استخدم فيها مدنيون سوريون العنف، بما في ذلك العنف القاتل ضد قوات الامن التي تطلق النيران على المتظاهرين، الا انه ورغم ضرورة التحقيق في هذه الحوادث، فانها لا تبرر العنف المنظم الذي ترتكبه قوات الامن السورية ضد الشعب السوري".
من جانبها دعت منظمة العفو الدولية من مقرها في لندن قادة العالم الى اتخاذ خطوات ملموسة فورية بشان الازمة في سوريا، حسب بيان اصدرته المنظمة الثلاثاء، وسط تقارير عن ارتفاع عدد قتلى التظاهرات التي اندلعت في منتصف اذار/مارس الى حوالى الفي شخص
ودعت المنظمة مجلس الامن الدولي الى اصدار قرار ملزم بحق سوريا وقالت "ان اي نظرة صادقة على حقائق الوضع المرعب في سوريا يجب ان تكون اكثر من كافية لاقناع مجلس الامن باصدار قرار ملزم قانونيا، وليس مجرد بيان ضعيف".
وقال مالكوم سمارت مدير شؤون الشرق الاوسط وشمال افريقيا في المنظمة ان "على الامم المتحدة فرض حظر شامل على بيع الاسلحة لسوريا وتجميد ارصدة الرئيس الاسد وكبار مساعديه في الخارج".
واضاف ان "الجرائم التي ترتكبها قوات الامن السوري هي على ما يبدو جزء من هجوم ضد السكان المدنيين، وبالتالي فانها ترقى الى مستوى جرائم ضد الانسانية".
ودعت المنظمة مجلس الامن الى احالة الازمة في سوريا الى مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية كما جرى مع الحكومة الليبية في شباط/فبراير في اعقاب حملة القمع ضد المتظاهرين.
والثلاثاء قتل 34 شخصا على الاقل في سوريا برصاص قوات الامن بينهم 17 في مدينة دير الزور شرق البلاد والتي داهمها الجيش السوري وقوات الامن صباح الثلاثاء، وفق حصيلة جديدة من ناشطين حقوقيين.
وتتهم السلطات السورية "مجموعات ارهابية مسلحة" بترهيب السكان والوقوف وراء اعمال العنف والاحتجاجات.
والثلاثاء، اكد الرئيس السوري بشار خلال لقائه وزير خارجية تركيا احمد داود اوغلو انه لن يتهاون في ملاحقة "المجموعات الارهابية".
وقال داود اوغلو انه اجرى مباحثات "مفتوحة استمرت ست ساعات ونصف الساعة مع الرئيس السوري، بينها ثلاث ساعات ونصف على انفراد".
وقال داود اوغلو انه نقل الى الاسد رسالة مكتوبة من الرئيس التركي عبدالله غول ومن رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان. ولكنه رفض الافصاح عن مضمونهما.
واضاف "ان التطورات التي ستشهدها الايام المقبلة ستكون حاسمة بالنسبة لتطلعات تركيا والشعب السوري. سنواصل متابعة التطورات"
وشهدت مدينة حماة شمال سوريا عمليات قمع واسعة خلال الايام الماضية اوقعت عشرات القتلى، وفق ناشطي حقوق الانسان.
وكان رئيس الوزراء التركي اعلن السبت ان صبر تركيا "نفد" ازاء مواصلة النظام السوري القمع الدموي للمتظاهرين.
وانتقدت مستشارة الرئيس الاسد بثينة شعبان انقرة لانها لم تات على ذكر "العصابات الارهابية المسلحة" التي اتهمتها بارتكاب "اعمال قتل وحشية"، وقالت ان بلادها ترفض التدخل في شؤونها.
واعلنت وكالة الانباء السورية سانا ان الاسد قال للوزير التركي خلال لقائهما "لن نتهاون في ملاحقة المجموعات الارهابية من اجل حماية استقرار الوطن وامن المواطنين".
وتتهم السلطات السورية "مجموعات ارهابية مسلحة" بترهيب السكان والوقوف وراء اعمال العنف والاحتجاجات التي تشهدها البلاد منذ منتصف اذار/مارس وتطالب باسقاط النظام.
وقد دعت منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية ومنظمة العفو الدولية الامم المتحدة الى تصعيد ضغوطها على سوريا، كما دعت سوريا الى الاستجابة لبيان مجلس الامن الدولي والتوقف عن مهاجمة المحتجين في البلاد.
وقالت هيومن رايتس ووتش ان على مجلس الامن تصعيد الضغوط على سوريا من خلال تشديد العقوبات عليها وحظر بيع الاسلحة لها وتشكيل لجنة تحقيق، وذلك خلال الجلسة التي سيعقدها الامين العام للامم المتحدة بان كي مون لاطلاع المجلس على التطورات في سوريا في 10 اب/اغسطس.
وكان مجلس الامن تبنى في 3 اب/اغسطس بيانا رئاسيا بالاجماع ادان فيه "الانتهاكات الواسعة لحقوق الانسان واستخدام القوة ضد المدنيين من قبل السلطات السورية" ودعا الحكومة الى "احترام التزاماتها في مجال حقوق الانسان".
وقالت سارا ليا ويتسون مديرة شؤون الشرق الاوسط في المنظمة ان سوريا "تجاهلت مطالب مجلس الامن، وردت على طلب المجتمع الدولي بوقف العنف بتصعيدها حملة القمع الدامية".
واكدت ان الرئيس السوري بشار الاسد "يجب ان يسمع بوضوح ان مجلس الامن لن يحتمل مثل هذا التجاهل لدعوته الموحدة لسوريا بتغيير نهجها".
وتتهم السلطات السورية "عصابات مسلحة" بالتسبب في العنف ومقتل المتظاهرين. الا ان الافادات التي جمعتها هيومن رايتس ووتش تشير الى ان الاحتجاجات سلمية، حسب المنظمة.
وقالت المنظمة انه رغم انها سجلت حوادث قليلة "استخدم فيها مدنيون سوريون العنف، بما في ذلك العنف القاتل ضد قوات الامن التي تطلق النيران على المتظاهرين، الا انه ورغم ضرورة التحقيق في هذه الحوادث، فانها لا تبرر العنف المنظم الذي ترتكبه قوات الامن السورية ضد الشعب السوري".
من جانبها دعت منظمة العفو الدولية من مقرها في لندن قادة العالم الى اتخاذ خطوات ملموسة فورية بشان الازمة في سوريا، حسب بيان اصدرته المنظمة الثلاثاء، وسط تقارير عن ارتفاع عدد قتلى التظاهرات التي اندلعت في منتصف اذار/مارس الى حوالى الفي شخص
ودعت المنظمة مجلس الامن الدولي الى اصدار قرار ملزم بحق سوريا وقالت "ان اي نظرة صادقة على حقائق الوضع المرعب في سوريا يجب ان تكون اكثر من كافية لاقناع مجلس الامن باصدار قرار ملزم قانونيا، وليس مجرد بيان ضعيف".
وقال مالكوم سمارت مدير شؤون الشرق الاوسط وشمال افريقيا في المنظمة ان "على الامم المتحدة فرض حظر شامل على بيع الاسلحة لسوريا وتجميد ارصدة الرئيس الاسد وكبار مساعديه في الخارج".
واضاف ان "الجرائم التي ترتكبها قوات الامن السوري هي على ما يبدو جزء من هجوم ضد السكان المدنيين، وبالتالي فانها ترقى الى مستوى جرائم ضد الانسانية".
ودعت المنظمة مجلس الامن الى احالة الازمة في سوريا الى مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية كما جرى مع الحكومة الليبية في شباط/فبراير في اعقاب حملة القمع ضد المتظاهرين.
والثلاثاء قتل 34 شخصا على الاقل في سوريا برصاص قوات الامن بينهم 17 في مدينة دير الزور شرق البلاد والتي داهمها الجيش السوري وقوات الامن صباح الثلاثاء، وفق حصيلة جديدة من ناشطين حقوقيين.
وتتهم السلطات السورية "مجموعات ارهابية مسلحة" بترهيب السكان والوقوف وراء اعمال العنف والاحتجاجات.
والثلاثاء، اكد الرئيس السوري بشار خلال لقائه وزير خارجية تركيا احمد داود اوغلو انه لن يتهاون في ملاحقة "المجموعات الارهابية".