نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر


ايران تؤكد انها تملك أدلة على تورط المخابرات الأمريكية والسعودية في خطف عالم الفيزياء




طهران - صرح الناطق باسم وزارة الخارجية الايرانية رامين مهمانبراست الاحد ان ايران سلمت السفارة السويسرية التي تمثل المصالح الاميركية في طهران "الادلة" على قيام وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) بخطف عالم الفيزياء الايراني شهرام اميري


الناطق باسم وزارة الخارجية الايرانية رامين مهمانبراست
الناطق باسم وزارة الخارجية الايرانية رامين مهمانبراست
وقال مهمانبراست ان "الادلة على خطف شهرام اميري من قبل السي آي ايه سلمت الى السفارة السويسرية التي تمثل المصالح الاميركية في طهران".

واضاف "ننتظر من الحكومة الاميركية (...) ان تعلن في اسرع وقت ممكن نتائج تحقيقها بشأن هذا المواطن الايراني"، مؤكدا ان الولايات المتحدة "مسؤولة عن حياة" اميري.

وفقد شهرام اميري في حزيران/يونيو 2009 لدى وصوله الى السعودية لاداء العمرة. وتؤكد طهران انه خطف من قبل الولايات المتحدة بمساعدة اجهزة الاستخبارات السعودية.

وفي اواخر اذار/مارس الماضي، اعلنت شبكة التلفزيون الاميركية "ايه بي سي" انه فر ويتعاون مع السي آي ايه.

وعرض التلفزيون الايراني في السابع من حزيران/يونيو شريط فيديو يظهر فيه رجل يعرف عن نفسه بوصفه عالم الفيزياء النووية الايراني شهرام اميري يؤكد انه خطف من قبل عملاء الاستخبارات الاميركيين ومحتجز قرب تاكسن في اريزونا غرب الولايات المتحدة.

وطلبت طهران بعد ذلك معلومات عن عالم الفيزياء "بالطرق القانونية".

وردا على الطلب الايراني، نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية فيليب كراولي خطف العالم الايراني، ولكنه رفض الادلاء باي تعليق بشأن معرفة ما اذا كان الرجل موجودا ام لا في الولايات المتحدة.

وفي نهاية حزيران/يونيو، تم بث شريط فيديو آخر للرجل نفسه الذي اكد انه نجح في الهرب من الاستخبارات الاميركية وموجود في فرجينيا

أ ف ب
الاحد 4 يوليوز 2010