نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص

على هامش رواية ياسر عبد ربه

04/04/2024 - حازم صاغية


ايران وروسيا"أخطر الدول"بنشر المعلومات المضللةعلى فيسبوك





إيران وروسيا هما أكثر مصدرين اشتغلا على نشر المعلومتات المضللة بحسب تقرير لفيسبوك حيث "ركزتا في جهودهما بالمعلومات المضللة على الجمهور الأميركي بشكل أساسي".



شهد تقييم تطبيق "فيسبوك" انحدارا شديدا على متجري "غوغل" و"أبل" جراء حملة أطلقها مناصرون لفلسطين
صنفت شركة "فيسبوك"، الأربعاء، بلدانا بعينها كـ "أهم مصدرين للمعلومات المضللة في العالم على مدار السنوات الأربع الماضية في موقع فيسبوك".


 
وعرضت فيسبوك في التقرير خلاصة جهودها الرامية "لتطهير نفسها من الدعاية المضللة والمعلومات غير الصحيحة".

ويشير التقرير إلى أن فيسبوك أغلقت 150 شبكة تمتلك حسابات مزيفة بين عامي 2017 ونهاية 2020، العديد منها عبارة عن جهود تضليل أجنبية تهدف إلى التأثير على الأميركيين، وأخرى أنشأها متطرفون محليون في الولايات المتحدة. 

يقول التقرير إن "عمليات التأثير هذه ليست جديدة، ولكنها بدأت، على مدى السنوات العديدة الماضية، باستهداف الوعي العام العالمي"، مضيفا أن هذه الحملات "تحاول تقويض الثقة بالمؤسسات المدنية وإفساد النقاش العام".

من حيث الحجم، شكلت الشبكات التي أنشئت في روسيا وإيران (27 و 23 على التوالي) الحصة الأكبر مما تقول فيسبوك إنه "سلوك منسق مزيف" لنشر الدعاية المضللة.ويشير التقرير إلى إن أسلوب روسيا والجهات الأجنبية الفاعلة الأخرى المتعلق بالتمويه يتحسن كثيرا، حيث بدأوا يستغلون جماعات محلية من دون علمهم لتضخيم الروايات المصممة لتقسيم الأميركيين.

وصعدت منصات التواصل الاجتماعي على الإنترنت حربها ضد المعلومات المضللة مؤخرا، وخاصة تلك التي تزامنت مع الانتخابات الأميركية التي جرت الخريف الماضي.

واستحدثت فيسبوك مركزا لمساعدة المستخدمين بالموارد المتعلقة باستطلاعات الرأي ووسعت تويتر القواعد المناهضة للمعلومات الخاطئة عن الاقتراع عبر البريد والتصويت المبكر.

وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي تواجه فيه شبكات التواصل الاجتماعي على الإنترنت انتقادات لما وُصف بنهجها المتساهل تجاه التقارير الإخبارية الكاذبة وحملات التضليل، والتي يعتقد كثيرون أنها أثرت على نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2016.
في السياق شهد تقييم تطبيق "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي انحدارا شديدا على متجري "غوغل" و"أبل"، جراء حملة أطلقها مناصرون لفلسطين، بالتزامن مع تصاعد عدوان الاحتلال الإسرائيلي، ما أدى إلى قلق شديد لدى مسؤولي الشركة العملاقة، وفق تقارير وتأكيد خبير تقني.
وأظهرت المنصة انحيازا للاحتلال، عبر رقابة مشددة على المحتوى المناصر للفلسطينيين وللمقاومة، مقابل تجاهل للمحتوى المحرّض ضد الفلسطينيين.
وأكد تقرير نشرته شبكة "ABC" الأمريكية، وترجمته "عربي21"، نجاح الحملة، موضحا أن متوسط تقييم تطبيق فيسبوك انخفض من نحو 4 نجوم إلى 2.3 على متجر "أبل"، وإلى 2.4 على متجر "غوغل"، خلال أسبوع واحد.

وكالات - الاناضول
السبت 29 ماي 2021