على الرغم من أن الفيلم، لا يخلو من طابع تجاري مميز، إلا أن عبقرية وأسلوب فيلنوف، أهلت الفيلم للمشاركة في مهرجانات دولية مهمة مثل فينيسيا وتورنتو، حيث حقق صدى واسع في هذه المحافل العالمية، قبل وصوله إلى دور العرض التجارية في الولايات المتحدة وباقي أنحاء العالم، حيث يتوقع أن ينجح في استعادة قيمة رأس المال المستثمر فيه، والتي تقدر بـ50 مليون دولار، ذهب الجانب الأكبر منها لسداد أجور كبار النجوم المشاركين في العمل، وفي مقدمتهم آدمز، البطلة التي تحمل على عاتقها مسؤولية الفيلم، ويتصدر اسمها البوسترات، مرورا بجيرمي رينر وفورست وايتيكر، اللذان يلعبان دورا مهما في أحداث الفيلم.
تولى كتابة السيناريو إيريك هايزرير، عن قصة خيال علمي لتيد شيانج، وتدور حول وصول 12 سفينة فضاء إلى الأرض وهبوطها في مناطق مختلفة على كوكب الأرض، فتقرر السلطات الأمريكية إجراء الاتصال مع سكان الفضاء، ولهذا يستعينون بأمهر خبيرة في البلاد في ترجمة إشارات الفضائيين، عالمة اللغة لويز بانكس وتقوم بدورها (إيمي آدمز).
تجسد بانكس دور امرأة في متوسط العمر، تعاني من حالة اكتئاب بسبب مصرع ابنتها الوحيدة، ولكنها مصممة على التواصل مع الكائنات الفضائية، لكي تفهم سبب وصولها إلى كوكب الأرض. وبالرغم من معارضة المجلس العسكري لصعود بانكس إلى السفينة الفضائية، إلا أنه يوافق في النهاية، بشرط أن يرافقها عالم الرياضيات إيان دونيللي (رينر)، لاكتشاف طبيعة المهمة غير العادية التي يقوم بها الفضائيون على الأرض، والطريقة الغريبة للتواصل معهم. تبذل بانكس قصارى جهدها من أجل التواصل معهم لمعرفة إذا كانت دوافعهم عنيفة وإمكانية تجنب اتخاذ باقي حكومات دول العالم أساليب عنيفة ضدهم. على الرغم من أنه قد يبدو للوهلة الأولى أن الغرض من العمل، هو محاولة طرح تصور عن حالة حرب بين الكواكب، لكن حقيقة الأمر يسير "وصول" في اتجاه آخر مختلف: نمط التواصل بين البشر والمخلوقات الفضائية، في الماضي والحاضر والمستقبل، ولكن على خط عمل زمني واحد، وهذا يؤكد اختلاف العمل عما هو متوقع ويضعه في سياق غير نمطي وغير مألوف.
في مقابلة صحفية أجريت معها بمناسبة الترويج للعمل قالت آدمز إن "هذا الفيلم يدور حول كيفية تواصلنا، حول العلاقات التي لدينا وعن الطريقة التي نتفاعل وننطلق فيها في العالم، والقرارات التي نتخذها. أكثر شيئ جذبني في هذا العمل كان الحضور العقلي والشحنة الانسانية، الأثر العميق الذي تركه في نفسي العمل بعد قراءة السيناريو". كما تعترف أن الموضوع طالما شغل تفكيرها ولفت انتباهها، بسبب مشاهدتها لأعمال خيال علمي كلاسيكية مثل "إي تي" أو "لقاء قريب مع الجنس الثالث"، مع ادراكها لأهمية مواصلة البحث في هذه الأمور.
أما عن إشكالية الزمن التي يطرحها العمل، فتعترف أنها تخاف من فكرة معرفة قدرها، إذا تمكنت من التعرف على المستقبل مسبقا. "ربما تطمئنني معرفة ما سوف يحدث، ولكن لسبب ما اؤكد تمسكي باستمرار الشغف بالمستقبل وعدم معرفة تفاصيله. كنت اتمنى أن تجري أحداثه أمامي كشريط سريع ولكن، يبدو لي كرفيق دائم أمر محبب"، توضح.
تجدر الإشارة إلى أن آدامز 42/عاما/ حققت إنجازا كبيرا على مدار مشوارها، مما أهلها لنيل خمس ترشيحات للأوسكار وجائزتي جولدن جلوب، كما لا تزال تنهال عليها العروض وسيناريوهات الكثير من الأعمال الجادة، بالإضافة إلى أعمال تجارية مثل دور لويز لين، رفيقة سوبرمان العاطفية، في الجزء القادم من هذه السلسة الكلاسيكية من أفلام الأبطال الخارقين.
ولهذا تعتبر هذه الفترة من مسيرة النجمة الأمريكية ذات الأصول الإيطالية الأفضل والأغزر انتاجا. أما بخصوص مدى تقدير الجمهور لذلك، فيتعين الانتظار لمعرفة مدى ما سيحققه "وصول" من إيرادات خلال الأسابيع القادمة لتقييم ذلك.
تولى كتابة السيناريو إيريك هايزرير، عن قصة خيال علمي لتيد شيانج، وتدور حول وصول 12 سفينة فضاء إلى الأرض وهبوطها في مناطق مختلفة على كوكب الأرض، فتقرر السلطات الأمريكية إجراء الاتصال مع سكان الفضاء، ولهذا يستعينون بأمهر خبيرة في البلاد في ترجمة إشارات الفضائيين، عالمة اللغة لويز بانكس وتقوم بدورها (إيمي آدمز).
تجسد بانكس دور امرأة في متوسط العمر، تعاني من حالة اكتئاب بسبب مصرع ابنتها الوحيدة، ولكنها مصممة على التواصل مع الكائنات الفضائية، لكي تفهم سبب وصولها إلى كوكب الأرض. وبالرغم من معارضة المجلس العسكري لصعود بانكس إلى السفينة الفضائية، إلا أنه يوافق في النهاية، بشرط أن يرافقها عالم الرياضيات إيان دونيللي (رينر)، لاكتشاف طبيعة المهمة غير العادية التي يقوم بها الفضائيون على الأرض، والطريقة الغريبة للتواصل معهم. تبذل بانكس قصارى جهدها من أجل التواصل معهم لمعرفة إذا كانت دوافعهم عنيفة وإمكانية تجنب اتخاذ باقي حكومات دول العالم أساليب عنيفة ضدهم. على الرغم من أنه قد يبدو للوهلة الأولى أن الغرض من العمل، هو محاولة طرح تصور عن حالة حرب بين الكواكب، لكن حقيقة الأمر يسير "وصول" في اتجاه آخر مختلف: نمط التواصل بين البشر والمخلوقات الفضائية، في الماضي والحاضر والمستقبل، ولكن على خط عمل زمني واحد، وهذا يؤكد اختلاف العمل عما هو متوقع ويضعه في سياق غير نمطي وغير مألوف.
في مقابلة صحفية أجريت معها بمناسبة الترويج للعمل قالت آدمز إن "هذا الفيلم يدور حول كيفية تواصلنا، حول العلاقات التي لدينا وعن الطريقة التي نتفاعل وننطلق فيها في العالم، والقرارات التي نتخذها. أكثر شيئ جذبني في هذا العمل كان الحضور العقلي والشحنة الانسانية، الأثر العميق الذي تركه في نفسي العمل بعد قراءة السيناريو". كما تعترف أن الموضوع طالما شغل تفكيرها ولفت انتباهها، بسبب مشاهدتها لأعمال خيال علمي كلاسيكية مثل "إي تي" أو "لقاء قريب مع الجنس الثالث"، مع ادراكها لأهمية مواصلة البحث في هذه الأمور.
أما عن إشكالية الزمن التي يطرحها العمل، فتعترف أنها تخاف من فكرة معرفة قدرها، إذا تمكنت من التعرف على المستقبل مسبقا. "ربما تطمئنني معرفة ما سوف يحدث، ولكن لسبب ما اؤكد تمسكي باستمرار الشغف بالمستقبل وعدم معرفة تفاصيله. كنت اتمنى أن تجري أحداثه أمامي كشريط سريع ولكن، يبدو لي كرفيق دائم أمر محبب"، توضح.
تجدر الإشارة إلى أن آدامز 42/عاما/ حققت إنجازا كبيرا على مدار مشوارها، مما أهلها لنيل خمس ترشيحات للأوسكار وجائزتي جولدن جلوب، كما لا تزال تنهال عليها العروض وسيناريوهات الكثير من الأعمال الجادة، بالإضافة إلى أعمال تجارية مثل دور لويز لين، رفيقة سوبرمان العاطفية، في الجزء القادم من هذه السلسة الكلاسيكية من أفلام الأبطال الخارقين.
ولهذا تعتبر هذه الفترة من مسيرة النجمة الأمريكية ذات الأصول الإيطالية الأفضل والأغزر انتاجا. أما بخصوص مدى تقدير الجمهور لذلك، فيتعين الانتظار لمعرفة مدى ما سيحققه "وصول" من إيرادات خلال الأسابيع القادمة لتقييم ذلك.