نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص

على هامش رواية ياسر عبد ربه

04/04/2024 - حازم صاغية


بدء المحاكمة بقضية مهاجمة موكب الأمير عبدالعزيز بن فهد بفرنسا






دبي - بدأت القضاء الفرنسي، الثلاثاء، النظر بقضية مهاجمة موكب الأمير السعودي، عبدالعزيز بن فهد نجل العاهل السعودي السابق، فهد بن عبدالعزيز، وما تم خلالها من عملية سرقة لمبالغ مالية ومجوهرات ووثائق دبلوماسية.

جاء ذلك وفقا لتقرير نشرته "فرانس 24" الحكومية عن وكالة الأنباء الفرنسية "AFP"، حيث عرضت تفاصيلا ذكرت فيها: "مساء 17 آب/اغسطس 2014، غادر الأمير عبد العزيز بن فهد، النجل الأصغر للملك الراحل فهد، جناحه في فندق ’جورج الخامس‘ المملوك لأمير آخر هو الوليد بن طلال، متوجّها إلى مطار لو بورجيه شمال باريس، ولحقه موكبه الرسمي الذي يضم نحو عشر سيارات في مقدّمتها مركبة مرسيدس فيانو أجبرت على التوقف من قبل سيارتين مسروقتين من طراز ’بي إم دبليو‘، بينما كانت على وشك دخول الطريق السريع المؤدي إلى المطار".


الامير عبدالعزيز بن فهد
الامير عبدالعزيز بن فهد
وأضاف التقرير: "وخطف مسلّحون يرتدون أقنعة السيارة المرسيدس إذ أخرجوا ركّابها وقادوها بعيدا. لم يتم إطلاق أي أعيرة نارية ولم يتعرّض أحد إلى الأذى، وكان الأمير نفسه على متن الطائرة عندما وقعت العملية متوجّها إلى إيبيزا في إسبانيا، وفق ما ذكرت صحيفة ’لو باريزيان‘ وشملت عملية السرقة 250 الف يورو (ما يعادل 300 ألف دولار بحسب سعر الصرف الحالي) إضافة إلى مبلغ نقدي آخر بالدولار قدره أيضا 300 ألف دولار، وساعات فخمة ووثائق دبلوماسية سعودية"
وذكر التقرير أن "محققين اشتبهوا بأن المهاجمين حصلوا على مساعدة من الداخل إذ بدوا كأنهم كانوا على علم تماما بالسيارة المستهدفة في العملية، وعُثر لاحقا على السيارات محترقة في بلدة صغيرة شمال شرق باريس، وأفادت ’لو باريزيان‘ أن شرطة مكافحة العصابات التي اشتبهت حيال زيادة نشاط هذه المجموعات في باريس بما يكشف عن وجود مخطط لعملية سرقة، وضعت بعض أعضاء المجموعة تحت الرقابة المشددة، وأضافت الصحيفة أنه مع إجراء التحقيق، ساعدت البيانات التي تم جمعها عن طريق المراقبة الشرطة في جمع الأدلة بشأن المؤامرة".
واستطر التقرير: "ازدادت الشكوك عندما بدأ المهاجمون ينفقون بشكل أكبر على العطلات والسيارات والدراجات النارية. وفتح أحد المشتبه بهم متجرين بينما فتح آخر مقهى للشيشة خارج باريس، وبعد العملية بتسعة أشهر في أيار/مايو 2015، أوقفت الشرطة نحو عشرة أشخاص ووجّهت اتهامات لستة منهم تراوح أعمارهم بين 27 و51 عاما بالسطو المسلّح، ويتحدّر بعض الموقوفين من مناطق سكنية فقيرة قرب العاصمة الفرنسية بينما ينتمي البعض الآخر إلى مجموعات الغجر. وتظهر سجّلات الشرطة تورّط أغلبهم بالسطو المسلح وتهريب المخدرات، وتم توقيف المشتبه به السابع عام 2017".
ولفت التقرير إلى أنه "لم يعترف إلا متهم واحد فقط تم التعريف عنه على أنه يدعى لودوفيتش إل، بذنبه، قائلا إنه سرق سيارتي ’بي إم دبليو‘ اللتين استخدمتا في العملية، ويواجه المشتبه بهم احتمال سجنهم لمدة تصل إلى 30 عاما حال إدانتهم بـ’السطو المسلّح ضمن عصابة‘ و’الانضمام إلى مؤامرة جنائية‘ ومن المتوقع أن تتواصل المحاكمة إلى نحو ثلاثة أسابيع

سي ان ان - لوباريزيان
الاربعاء 5 ماي 2021