
وكلف اكثر من عشرة آلاف جندي الماني شرقي ببناء "جدار للحماية من الفاشية" ليكون حاجزا يسمح في الواقع بوقف انتقال سكان الشرقية الى المناطق التي تحتلها القوات الحليفة ديموقراطية ومنعهم من الفرار عن طريق برلين الغربية التي كانت تمثل جيبا رأسماليا.
وجاء القرار بعدما غادر اكثر من 2,5 مليون شخص المانيا الديموقراطية التي كان عدد سكانها يبلغ 19 مليون نسمة.
لكن الالمان الشرقيين واصلوا محاولاتهم للانتقال الى الغرب بكل الوسائل من الاختباء بآليات الى حفر انفاق... وقد مات 136 منهم قرب الجدار حسب المؤرخين الذين قدروا عدد الذين قتلوا في محاولات لعبوره بما بين 600 او 700 شخص.
ويفترض ان تبدأ مراسم احياء الذكرى صباح اليوم في كنيسة بنيت في المنطقة العازلة سابقا. وستتلى نصوص عن حياة هؤلاء الفارين الذين سقطوا برصاص حرس الحدود.
وسيلقي الرئيس الالماني كريستيان فولف في الساعة العاشرة خطابا، بحضور المستشارة انغيلا ميركل ورئيس بلدية برلين الاشتراكي الديموقراطي ملاوس فوفيرايت عند نصب شارع بيرنوير (بيرنوير شتراسي) الذي قسمه "جدار العار" الى شطرين.
وعند الظهر ستقرع اجراس لكنائس وستتوقف القطارات في المحطات.
وحتى اليوم، لم تستعد شبكة المترو وقطارات الضواحي الشكل الذي كانت عليه قبل انشاء الجدار، بعد 22 عاما على سقوطه.
وجاء القرار بعدما غادر اكثر من 2,5 مليون شخص المانيا الديموقراطية التي كان عدد سكانها يبلغ 19 مليون نسمة.
لكن الالمان الشرقيين واصلوا محاولاتهم للانتقال الى الغرب بكل الوسائل من الاختباء بآليات الى حفر انفاق... وقد مات 136 منهم قرب الجدار حسب المؤرخين الذين قدروا عدد الذين قتلوا في محاولات لعبوره بما بين 600 او 700 شخص.
ويفترض ان تبدأ مراسم احياء الذكرى صباح اليوم في كنيسة بنيت في المنطقة العازلة سابقا. وستتلى نصوص عن حياة هؤلاء الفارين الذين سقطوا برصاص حرس الحدود.
وسيلقي الرئيس الالماني كريستيان فولف في الساعة العاشرة خطابا، بحضور المستشارة انغيلا ميركل ورئيس بلدية برلين الاشتراكي الديموقراطي ملاوس فوفيرايت عند نصب شارع بيرنوير (بيرنوير شتراسي) الذي قسمه "جدار العار" الى شطرين.
وعند الظهر ستقرع اجراس لكنائس وستتوقف القطارات في المحطات.
وحتى اليوم، لم تستعد شبكة المترو وقطارات الضواحي الشكل الذي كانت عليه قبل انشاء الجدار، بعد 22 عاما على سقوطه.