كما دعا الرئيس الروسي الانفصاليين الموالين لموسكو في شرق اوكرانيا الى ارجاء الاستفتاء المقرر في 11 ايار/مايو حول "اعلان استقلال جمهورية" دونيتسك. وقال بوتين في مؤتمر صحافي اثر لقائه رئيس منظمة الامن والتعاون في اوروبا ديدييه بوركهالتر "نطلب من ممثلي جنوب شرق اوكرانيا ارجاء الاستفتاء المقرر في 11 ايار/مايو لتوفير الظروف الضرورية للحوار".
ورغم ذلك اعلن البيت الابيض الاربعاء ان الرئيس باراك اوباما يريد الغاء بعذ المكاسب التي تحظى بها روسيا في علاقاتها التجارية مع الولايات المتحدة وهو قرار رمزي وغير مرتبط "بشكل مباشر" بالوضع في اوكرانيا.
وفي رسالة الى الكونغرس، اعلن اوباما عن قراره سحب روسيا من لائحة الدولة التي تحظى بنظام جمركي تفضيلي المخصص للدول النامية على قسم من صادراتها الى الولايات المتحدة.
وبرر البيت الابيض هذا القرار بان روسيا انتقلت العام الماضي الى لائحة الدول ذات "الدخل المرتفع" في تصنيف البنك الدولي.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الاميركية جاي كارني ان "روسيا تقدمت بما فيه الكفاية من وجهة النظر الاقتصادية كي لا تستحق معاملة تفضيلية تمنح الى الدول الاقل تقدما".
وردا على سؤال لوكالة فرانس برس حول التطابق بين هذه الاجراء وبين الوضع الراهن في اوكرانيا حيث تتهم واشنطن موسكو بزعزعة البلاد، قالت المتحدثة باسم مجلس الامن القومي ان الامور "ليست مرتبطة بعضها ببعض بشكل مباشر".
واضافت كايتلن هايدن ان "الاعمال التي تقوم بها روسيا في اوكرانيا وان كانت غير مرتبطة بشكل مباشر بقرار الرئيس، فهي بنوع خاص مناسبة لاتخاذ هذا القرار الان".
ويبدو ان هذا الاجراء هو رمزي بشكل كبير لانه لن يؤثر على الا على قسم ضئيل من الصادرات الروسية الى الولايات المتحدة حسب ارقام المكتب التمثيلي الخاص للتجارة الخارجية.
وفي العام 2012 صدرت روسيا بحوالى 29 مليار دولار سلعا الى الولايات المتحدة بينها 544 مليون دولار فقط استفادت من النظام التفضيلي.
ورغم ذلك اعلن البيت الابيض الاربعاء ان الرئيس باراك اوباما يريد الغاء بعذ المكاسب التي تحظى بها روسيا في علاقاتها التجارية مع الولايات المتحدة وهو قرار رمزي وغير مرتبط "بشكل مباشر" بالوضع في اوكرانيا.
وفي رسالة الى الكونغرس، اعلن اوباما عن قراره سحب روسيا من لائحة الدولة التي تحظى بنظام جمركي تفضيلي المخصص للدول النامية على قسم من صادراتها الى الولايات المتحدة.
وبرر البيت الابيض هذا القرار بان روسيا انتقلت العام الماضي الى لائحة الدول ذات "الدخل المرتفع" في تصنيف البنك الدولي.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الاميركية جاي كارني ان "روسيا تقدمت بما فيه الكفاية من وجهة النظر الاقتصادية كي لا تستحق معاملة تفضيلية تمنح الى الدول الاقل تقدما".
وردا على سؤال لوكالة فرانس برس حول التطابق بين هذه الاجراء وبين الوضع الراهن في اوكرانيا حيث تتهم واشنطن موسكو بزعزعة البلاد، قالت المتحدثة باسم مجلس الامن القومي ان الامور "ليست مرتبطة بعضها ببعض بشكل مباشر".
واضافت كايتلن هايدن ان "الاعمال التي تقوم بها روسيا في اوكرانيا وان كانت غير مرتبطة بشكل مباشر بقرار الرئيس، فهي بنوع خاص مناسبة لاتخاذ هذا القرار الان".
ويبدو ان هذا الاجراء هو رمزي بشكل كبير لانه لن يؤثر على الا على قسم ضئيل من الصادرات الروسية الى الولايات المتحدة حسب ارقام المكتب التمثيلي الخاص للتجارة الخارجية.
وفي العام 2012 صدرت روسيا بحوالى 29 مليار دولار سلعا الى الولايات المتحدة بينها 544 مليون دولار فقط استفادت من النظام التفضيلي.