
كان برونر ، النمساوي المولد ، قائدا بارزا في القوات الخاصة النازية ، والذي يشتبه في مسؤوليته عن مقتل ما يقرب من 130 ألف يهودي. ولم يتضح بعد ما إذا كان برونر /99 عاما/ لا يزال على قيد الحياة.
ونقلت مجلة "بروفيل" عن وثائق لم تنشر من قبل تخص جهاز "اشتازي" ، وهو جهاز استخبارات ألمانيا الشرقية ، القول إن الدولة الشيوعية افترضت أن برونر ربما يتم تسليمه من جانب حليفتها سورية ، التي كان يقيم فيها. وبحلول نيسان/أبريل 1989 ، قبل بضعة أشهر فقط من انهيار سور برلين ، أثارت المسألة اهتمام زعيم ألمانيا الشرقية إريش هونيكر.
وتقول إحدى الوثائق: "قرر الرفيق هونيكر أن يبدأ النائب العام في جمهورية ألمانيا الديمقراطية (الاسم الرسمي لألمانيا الشرقية) في اتخاذ الإجراءات المناسبة للإعداد لمحاكمة برونر ، في حال وصل إلى جمهورية ألمانيا الديمقراطية".
جرى المضي قدما في الخطط الرامية إلى إحالة برونر للمحاكمة بمبادرة من بيآته وسيرج كلارسفيلد ، وهما ناشطان مناوئان للنازية يقيمان في فرنسا ، وكانا من ضحايا النازيين.
ويذكر أن بيآته وزوجها سيرج هما من عثرا على كلاوس باربي ، أحد قادة الشرطة السرية الألمانية النازية (جستابو) وقت الحرب.
ونقلت مجلة "بروفيل" عن وثائق لم تنشر من قبل تخص جهاز "اشتازي" ، وهو جهاز استخبارات ألمانيا الشرقية ، القول إن الدولة الشيوعية افترضت أن برونر ربما يتم تسليمه من جانب حليفتها سورية ، التي كان يقيم فيها. وبحلول نيسان/أبريل 1989 ، قبل بضعة أشهر فقط من انهيار سور برلين ، أثارت المسألة اهتمام زعيم ألمانيا الشرقية إريش هونيكر.
وتقول إحدى الوثائق: "قرر الرفيق هونيكر أن يبدأ النائب العام في جمهورية ألمانيا الديمقراطية (الاسم الرسمي لألمانيا الشرقية) في اتخاذ الإجراءات المناسبة للإعداد لمحاكمة برونر ، في حال وصل إلى جمهورية ألمانيا الديمقراطية".
جرى المضي قدما في الخطط الرامية إلى إحالة برونر للمحاكمة بمبادرة من بيآته وسيرج كلارسفيلد ، وهما ناشطان مناوئان للنازية يقيمان في فرنسا ، وكانا من ضحايا النازيين.
ويذكر أن بيآته وزوجها سيرج هما من عثرا على كلاوس باربي ، أحد قادة الشرطة السرية الألمانية النازية (جستابو) وقت الحرب.