نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص

على هامش رواية ياسر عبد ربه

04/04/2024 - حازم صاغية


جائزة حقوقية أوروبية للناشطة السعودية لجين الهذلول




منحت الجمعية البرلمانية للمجلس الأوروبي، الإثنين، جائزة "فاتسلاف هافيل" المرموقة لحقوق الإنسان إلى الناشطة السعودية لجين الهذلول (31 عاما)، بعد شهرين من إطلاق سراحها من أحد سجون المملكة.


لجين الهذلول عقب الافراج عنها مؤخرا
لجين الهذلول عقب الافراج عنها مؤخرا
 
وقالت الجمعية، في بيان، إن فوز الهذلول بالجائزة، البالغة قيمتها 60 ألف يورو، أُعلن عنه خلال حفل افتراضي، وتسلمتها شقيقتها لينا، في العاصمة التشيكية براغ.
وبالاشتراك مع مكتبة "فاتسلاف هافيل"، ومؤسسة "شارت 77" في براغ، يمنح المجلس الأوروبي هذه الجائزة سنويا للأفراد أو المؤسسات التي قدمت مساهمة غير عادية في الدفاع عن حقوق الإنسان.
وفي 10 فبراير/شباط الماضي، أطلقت السلطات السعودية سراح لجين بعد نحو 3 سنوات من التوقيف؛ إثر اتهامات لها بمس أمن البلاد، مقابل أحاديث حقوقية عن أن توقيفها مرتبط بدفاعها عن حقوق المرأة.
وأضافت الجمعية أن "الهذلول هي إحدى قيادات الحركة النسوية السعودية، إذ قامت بحملة لإنهاء نظام ولاية الرجل".
كما نشطت ضد "الحظر السعودي على قيادة المرأة للسيارة، ولحماية أكبر للنساء اللائي يواجهن سوء المعاملة في المملكة"، وفق البيان.
وتابعت أن "لجين أمضت 1001 يوم في السجن نتيجة لموقفها، ولم يُطلق سراحها إلا في فبراير 2021، ولا تزال تخضع للإقامة الجبرية وقيود أخرى في بلدها الأم".
وخلال تسلمها الجائزة، قالت شقيقتها لينا إن "الدعم الدولي هو السبيل الوحيد لفضح الظلم في بلدي وحماية الضحايا، شكرا لمنحنا القوة لمواصلة قتالنا".
وأضافت: "ضحت لجين بنفسها من أجل حياة أفضل للمرأة السعودية، بسبب نشاطها، تم اختطافها، وسجنها بشكل غير قانوني، وتعذيبها بوحشية، ووضعها في الحبس الانفرادي لشهور، وحُكم عليها كإرهابية"، حسب البيان.
واستطردت لينا: "منذ سنوات والنظام السعودي يحاول تشويه صورة لجين ومحو أي دعم لها وجعلها منسية، ولكن كلما مر الوقت، أثبتت لجين للعالم مدى شجاعتها ومرونتها ومدى ارتباطها بقيمها".
ولم يتسن على الفور الحصول على تعقيب من السلطات السعودية، وهي عادة تنفي حدوث انتهاكات لحقوق الإنسان في سجون المملكة وتشدد على استقلال القضاء.

ياسين أيذي/ الأناضول
الاثنين 19 أبريل 2021