السناتور جون ماكين
ولجأ ماكين الى اجراء يتيح تأخير التعيين ويعرف باسم "هولد" ويمكن لكل عضو من اعضاء مجلس الشيوخ المئة اللجوء اليه.
وقالت المتحدثة باسمه بروك بوكانن ان المرشح السابق للرئاسة الاميركية ينتظر "تقريرا" حول كلابر قبل البدء بالتصويت على تعيينه في مجلس الشيوخ، ولكنها لم توضح مضمون التقرير.
واضافت "حتى انجاز التقرير، سوف يعمل السناتور على تأجيل هذا التعيين".
وتعليقا على قرار ماكين قال المتحدث باسم البيت الابيض تومي فييتور في بيان "ننتظر بفارغ الصبر العمل مع السناتور (جون) ماكين والرد على الاسئلة الجديدة التي تضاف الى تلك التي نوقشت سابقا، ولكن لا يمكننا القبول بتأخير جديد في هذا التعيين".
وكانت لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ اقرت الخميس باجماع اعضائها ال15 تعيين كلابر، بانتظار ان يوافق مجلس الشيوخ في جلسة عامة على تعيينه.
واضاف بيان البيت الابيض ان "مصادقة لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ باجماع اعضائها الاسبوع الماضي على تعيين كلابر، بعد ساعات من جلسات الاستماع وتزويد اللجنة بعدد لا يحصى من الوثائق، يبرهن على انه احد موظفي الاستخبارات الاكثر خبرة والاكثر احتراما في بلدنا".
وكان الرئيس باراك اوباما عين كلابر في هذا المنصب بعد استقالة دنيس بلير في 20 ايار/مايو الماضي والذي لم يبق في منصبه سوى 16 شهرا.
وتجهد الادارة الوطنية للاستخبارات (دي ان آي) الى تثبيت مكانتها في المجال الاستخباري الاميركي الذي تهيمن عليه تاريخيا وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه).
وهذه الادارة تشرف على 16 جهازا يعمل فيها مجتمعة حوالى 200 الف موظف، ولكنها مع هذا لم تتمتع يوما بسلطة مباشرة على اعضاء هذه الاجهزة او موازناتها.
وتعليقا على قرار ماكين قالت رئيسة لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الديموقراطية ديان فاينشتاين، التي ترأست جلسة الاستماع الى كلابر الشهر الماضي، في رسالة الكترونية ان منصب مدير الادارة الوطنية للاستخبارات هو "منصب بالغ الاهمية بالنسبة الى الامن القومي ولا يمكن ان يبقى شاغرا عندما يكون الكونغرس في عطلة (خلال شهر آب/اغسطس)".
ولفتت الى ان المدير بالوكالة ديفيد غومبيرت سيتقاعد "نهاية الشهر".
وخلصت في رسالتها الى انه "امامنا متسع من الوقت للمصادقة (على تعيين كلابر) هذا الاسبوع، وهذا ما علينا فعله"، في اشارة الى امكان لجوء قادة الكتلة الديموقراطية في المجلس الى تصويت اجرائي يخولهم الالتفاف على اجراء ال"هولد".
وقالت المتحدثة باسمه بروك بوكانن ان المرشح السابق للرئاسة الاميركية ينتظر "تقريرا" حول كلابر قبل البدء بالتصويت على تعيينه في مجلس الشيوخ، ولكنها لم توضح مضمون التقرير.
واضافت "حتى انجاز التقرير، سوف يعمل السناتور على تأجيل هذا التعيين".
وتعليقا على قرار ماكين قال المتحدث باسم البيت الابيض تومي فييتور في بيان "ننتظر بفارغ الصبر العمل مع السناتور (جون) ماكين والرد على الاسئلة الجديدة التي تضاف الى تلك التي نوقشت سابقا، ولكن لا يمكننا القبول بتأخير جديد في هذا التعيين".
وكانت لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ اقرت الخميس باجماع اعضائها ال15 تعيين كلابر، بانتظار ان يوافق مجلس الشيوخ في جلسة عامة على تعيينه.
واضاف بيان البيت الابيض ان "مصادقة لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ باجماع اعضائها الاسبوع الماضي على تعيين كلابر، بعد ساعات من جلسات الاستماع وتزويد اللجنة بعدد لا يحصى من الوثائق، يبرهن على انه احد موظفي الاستخبارات الاكثر خبرة والاكثر احتراما في بلدنا".
وكان الرئيس باراك اوباما عين كلابر في هذا المنصب بعد استقالة دنيس بلير في 20 ايار/مايو الماضي والذي لم يبق في منصبه سوى 16 شهرا.
وتجهد الادارة الوطنية للاستخبارات (دي ان آي) الى تثبيت مكانتها في المجال الاستخباري الاميركي الذي تهيمن عليه تاريخيا وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه).
وهذه الادارة تشرف على 16 جهازا يعمل فيها مجتمعة حوالى 200 الف موظف، ولكنها مع هذا لم تتمتع يوما بسلطة مباشرة على اعضاء هذه الاجهزة او موازناتها.
وتعليقا على قرار ماكين قالت رئيسة لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الديموقراطية ديان فاينشتاين، التي ترأست جلسة الاستماع الى كلابر الشهر الماضي، في رسالة الكترونية ان منصب مدير الادارة الوطنية للاستخبارات هو "منصب بالغ الاهمية بالنسبة الى الامن القومي ولا يمكن ان يبقى شاغرا عندما يكون الكونغرس في عطلة (خلال شهر آب/اغسطس)".
ولفتت الى ان المدير بالوكالة ديفيد غومبيرت سيتقاعد "نهاية الشهر".
وخلصت في رسالتها الى انه "امامنا متسع من الوقت للمصادقة (على تعيين كلابر) هذا الاسبوع، وهذا ما علينا فعله"، في اشارة الى امكان لجوء قادة الكتلة الديموقراطية في المجلس الى تصويت اجرائي يخولهم الالتفاف على اجراء ال"هولد".