
وقال فنيش ردا على سؤال لوكالة فرانس برس "عندما يرفض رئيس الحكومة الافصاح والتطرق الى التفاصيل ولا يوضح للناس عما يتكلم، لا يستطيع احد ان يحكم ما اذا كان على حق ام لا".
واضاف "هذا الكلام لا يفيد، لانه يندرج في سياق توجيه اتهام لا في سياق تنفيذ الاتفاق السوري السعودي".
واشار الى "كلام ايجابي" في حديث الحريري الى صحيفة "الحياة" الصادرة اليوم وهو "اعترافه بوجود اتفاق اصبح منجزا (...)، لكن رئيس الحكومة لم يوضح ما هو هذا الاتفاق وما هو المطلوب من الطرف الآخر".
ورفض تأكيد او نفي ما "اذا كانت المعارضة (حزب الله وحلفاؤه) التزمت ام لا بشيء في الاتفاق السعودي السوري"، مشيرا الى ان هذا الموضوع "فئة قليلة من الناس مطلعة عليه بينهم رئيس الحكومة الذي عليه ان ينور الناس".
وقال فنيش ان قول الحريري "ان هناك التزامات من جانب المعارضة لم تنفذها، يشكل اتهاما قد يجر اتهامات من الطرف الآخر"، مضيفا ان "تبادل الاتهامات لا يندرج في اطار الحرص على انجاح المسعى السوري السعودي الا اذا كان هناك من يبحث عن ذرائع لعدم القيام بما هو مطلوب منه".
وكشف الحريري للمرة الاولى ان المسعى السعودي السوري الذي يحكى عنه منذ اشهر والهادف الى تثبيت الاستقرار في لبنان في ظل الازمة السياسية المتمحورة حول المحكمة الدولية المكلفة النظر في اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري، انجز بالفعل، راميا الكرة في ملعب خصومه من اجل تنفيذه.
وقال ان "المسعى السعودي - السوري ناجز وينتظر التنفيذ"، مضيفا ان "ان اي التزام من جانبي لن يوضع موضع التنفيذ قبل ان يقوم الطرف الآخر بتنفيذ ما التزم به".
ولم يفصح رئيس الحكومة عن مضمون المسعى السعودي السوري، معتبرا انه "يكفي ان يكون معروفا من الطرف الآخر"، الا انه قال ان "الجهود القائمة بين المملكة العربية السعودية وسوريا تتناول عددا من النقاط لتثبيت الاستقرار في لبنان".
واضاف "هذا الكلام لا يفيد، لانه يندرج في سياق توجيه اتهام لا في سياق تنفيذ الاتفاق السوري السعودي".
واشار الى "كلام ايجابي" في حديث الحريري الى صحيفة "الحياة" الصادرة اليوم وهو "اعترافه بوجود اتفاق اصبح منجزا (...)، لكن رئيس الحكومة لم يوضح ما هو هذا الاتفاق وما هو المطلوب من الطرف الآخر".
ورفض تأكيد او نفي ما "اذا كانت المعارضة (حزب الله وحلفاؤه) التزمت ام لا بشيء في الاتفاق السعودي السوري"، مشيرا الى ان هذا الموضوع "فئة قليلة من الناس مطلعة عليه بينهم رئيس الحكومة الذي عليه ان ينور الناس".
وقال فنيش ان قول الحريري "ان هناك التزامات من جانب المعارضة لم تنفذها، يشكل اتهاما قد يجر اتهامات من الطرف الآخر"، مضيفا ان "تبادل الاتهامات لا يندرج في اطار الحرص على انجاح المسعى السوري السعودي الا اذا كان هناك من يبحث عن ذرائع لعدم القيام بما هو مطلوب منه".
وكشف الحريري للمرة الاولى ان المسعى السعودي السوري الذي يحكى عنه منذ اشهر والهادف الى تثبيت الاستقرار في لبنان في ظل الازمة السياسية المتمحورة حول المحكمة الدولية المكلفة النظر في اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري، انجز بالفعل، راميا الكرة في ملعب خصومه من اجل تنفيذه.
وقال ان "المسعى السعودي - السوري ناجز وينتظر التنفيذ"، مضيفا ان "ان اي التزام من جانبي لن يوضع موضع التنفيذ قبل ان يقوم الطرف الآخر بتنفيذ ما التزم به".
ولم يفصح رئيس الحكومة عن مضمون المسعى السعودي السوري، معتبرا انه "يكفي ان يكون معروفا من الطرف الآخر"، الا انه قال ان "الجهود القائمة بين المملكة العربية السعودية وسوريا تتناول عددا من النقاط لتثبيت الاستقرار في لبنان".