نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


حكاية الشريك الثالث بـ"آبل" الذي يعيش على المساعدات بعدما كاد يصبح مليارديراً




لا بد وأن الكثير من الأشخاص قابلوا في حياتهم بعض المتقدمين في السن، والمنغمسين في الذكريات الغابرة، الذين رددوا أمامهم عدة مرات كيف كان بإمكانهم أن يصبحوا من أصحاب الثروات الهائلة، لو أنهم استغلوا بعض الفرص في حياتهم وبدلوا بعض الخيارات الخاطئة.


رون واين
رون واين
ولكن على المرء ألا يسارع إلى التهكم على هؤلاء والتشكيك بقصصهم، لأن بعضها قد يكون صحيحاً، كما هي قصة رون واين، الذي كان بوسعه أن يكون اليوم مليارديراً يتربع فوق ثروة تصل إلى 22 مليار دولار، لو أنه لم يتسرع ويتخلى عن حصة عشرة في المائة في شركة صغيرة ساهم في تأسيسها قبل عقود، وقبل أن تتحول إلى عملاق التكنولوجيا "آبل."

ويبلغ واين من العمر اليوم 76 سنة، وثروته الوحيدة هي مجموعة من العملات التاريخية التي جمعها عبر السنوات، وهو يقصد الكازينو لمرتين في الأسبوع على أمل أن يحصد ثروة، أما أيامه فيمضيها في منزله المتواضع خارج لاس فيغاس، ويعتاش من أموال المساعدات الاجتماعية الحكومية التي تصله شهرياً.

ويعلق واين على ما جرى له بمرارة قائلاً: "ماذا يمكنني أن أقول؟ المرء يقوم بخيارات وفقا لفهمه للظروف الموجودة في وقت محدد، ومن ثم عليه أن يتعايش مع تلك الخيارات لأنه لا يمكن تغيير الماضي."

رون كان الشريك الثالث في آبل مع ستيف جابس، ستيف وزنياك عند تأسيسها عام 1976، وقد صمم أول شعار تجاري للشركة وكتب أول دليل استخدام لمنتجاتها، وهو ما يزال يمتلك نسخة تحمل توقيعه من العقد الأساسي مع جابس ووزنياك تؤكد أنه كان يمتلك عند تأسيسها نسبة عشرة في المائة من أسهمها.

ويشرح دوافعه للقيام بهذه الخطوة بالقول: "كنت مهندساً بسيطاً في ذلك الوقت وليس لدي أي استثمارات مالية في أي شركة، وبدا أمر المشاركة في تأسيس شركة مذهلاً بالنسبة لي." ولكن بعد 11 يوماً من تأسيس الشركة، غير واين رأيه وقرر بيع حصته التي لم تتجاوز قيمتها في تلك الفترة 800 دولار.

أما أسباب ذلك، فيلخصها واين بالقول: "شعرت أن شركائي سينجحون لأنهم أذكياء ويركزون على أهدافهم بشكل كبير، ولكن طريقهم ستكون صعبة للغاية، وخشيت أن أتورط في ديون ربما تقع تحتها الشركة… لم أرد أن اعترض طريق أحد، وكنت مسروراً بالمبلغ الذي حصلت عليه."

ويؤكد واين أنه لم يمتلك في حياته أي منتج من "آبل" كما يشدد أنه لا يغار من جابس، المدير الحالي للشركة، وقد تحدث إليه للمرة الأخيرة قبل عشرة أعوام.

ويخطط واين للحصول على بعض الأموال في الفترة الحالية من خلال كتاب لمذكراته سيصدر تحت عنوان "رحلة أحد مؤسسي آبل."

وكالات - سي ان ان
الجمعة 25 يونيو 2010