نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


حماس تعلن التهدئة بغزة بعد مقتل 4 فلسطينيين و إسرائيلي




أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس، عن التوصل لتهدئة مع إسرائيل، في قطاع غزة، بعد جولة من التصعيد، أسفرت عن استشهاد 4 فلسطينيين، ومقتل جندي إسرائيلي.


و قال فوزي برهوم، الناطق باسم الحركة، في تصريح مقتصب وصل وكالة الأناضول:" بجهود مصرية وأُممية، تم التوصل للعودة للحالة السابقة من التهدئة بين الإحتلال والفصائل الفلسطينية"، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.

وشن الجيش الإسرائيلي غارات على قطاع غزة، مساء الجمعة، تسببت باستشهاد 3 فلسطينيين، من عناصر كتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس، فيما قتل شاب رابع، برصاص الجيش، خلال مشاركته في مسيرة العودة السلمية، قرب الشريط الحدودي مع إسرائيل. كما أعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل أحد جنوده، برصاص قناص فلسطيني.

وقال الجيش في بيان وصل وكالة الأناضول:" قُتل جندي من لواء جڤعاتي اليوم خلال عملية ميدانية جنوب قطاع غزة (..) الجندي أُصيب في صدره نتيجة إطلاق النار عليه وإصابته بالصدر من قبل قناص من غزة".

ولم تعلن أي جهة فلسطينية مسؤوليتها عن إطلاق النار على القوة الإسرائيلية.

وردا على الحادث، قصف الجيش مواقع رصد، تتبع لكتائب القسام، وهو ما تسبب بمقتل 3 من عناصرها.

وقالت كتائب القسام، في بيان مقتضب نشرته على موقعها الرسمي، إن الجيش الإسرائيلي قصف نقطتي رصد تتبعان لها، في منطقتي خانيونس ورفح، (جنوب القطاع) ما أسفر عن مقتل "شعبان أبو خاطر، 26 عاما، ومحمد أبو فرحانة، 31 عاما، ومحمود قشطة، 23 عاما ".

ولاحقا أعلن الجيش الإسرائيلي في بيانيْن منفصليْن، أنه شن 35 هجمة على مقر قيادتي كتيبة الزيتون بمدينة غزة، وكتيبة "خانيونس"، جنوب قطاع غزة، التابعتين لكتائب القسام.

وقال إن الأهداف التي هاجمها تضم "مخازن أسلحة ومخازن عتاد قتالي ومواقع تدريب واستطلاع، ومخزن للطائرات دون طيار، وقدرات دفاع جوي". ولم يصدر رد من كتائب القسام، على بيانيْ الجيش.

وقال متحدث عسكري إسرائيلي، إن قائد حركة "حماس" في قطاع غزة، يحيى السنوار، ليس محصنا من الاستهداف.

وكتب أفيخاي أدرعي، المتحدث بلسان الجيش الإسرائيلي، في تغريدة على موقع "تويتر" إن "(يحيى ) السنوار كشخص، له تجربة ليست بقليلة مع إسرائيل"، في إشارة إلى اعتقاله السابق من قبل السلطات الإسرائيلية.

وأضاف مخاطبا إياه:" كان من المفروض أن تعلم (السنوار) بأنّ الحبل سينقطع في وقت ما، بواسطة سلسلة خطوات حمقاء، اخترت توريط سكان غزة والمساس بهم، وبدلًا من تطوير وضعهم، اخترت تأزيمه".

وتابع أدرعي في تهديد صريح:" من المهم أن تتذكر بأنه لا توجد حصانة لأي شخص متورط بالإرهاب".

وكان وزراء إسرائيليون دعوا في الأسابيع الأخيرة إلى استئناف سياسة الاغتيالات ضد قادة "حماس" في غزة.

ولم تعلن كتائب القسام، عن قصف بلدات إسرائيلية، ردا على الهجمات الإسرائيلية، كما جرت العادة خلال الأسابيع الماضية.

لكن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، قال إن ٣ قذائف صاروخية أطلقت من قطاع غزة باتجاه إسرائيل واعترضت منظومة القبة الحديدية اثنين منها.

وتحدث مراقبون فلسطينيون أن حركة حماس اختارت امتصاص الضربات الإسرائيلية، وعدم الرد، منعا "لتدحرج الأمور، ومنح إسرائيل الذريعة لشن عملية واسعة ضد القطاع"

ودعا مبعوث الأمم المتحدة لمنطقة الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف، في تغريدة له على "تويتر، إلى وقف عملية التصعيد، والعودة للهدوء.

وقال:" يجب على الجميع في غزة التراجع عن حافة الهاوية، ليس الاسبوع القادم، ليس الغد، بل الآن".

وأضاف:" يجب على أولئك الذين يريدون استفزاز وجر الفلسطينيين والإسرائيليين إلى حرب أخرى ألا ينجحوا".

لكن وزير الدفاع الإسرائيلي افيغدور ليبرمان، رد على ملادينوف، بقوله إن إسرائيل "سترد بقسوة في قطاع غزة".

ونقلت القناة العاشرة الإسرائيلية عن ليبرمان قوله للمبعوث الأممي:" حماس تتعمد تدهور الوضع، وسنرد بقسوة وكافة المسؤولية من الآن فصاعدًا تقع على قيادة حماس".

وأضاف ليبرمان:" إذا استمرت حماس بإطلاق الصواريخ، فإن النتيجة ستكون أسوأ بكثير مما يعتقدون، سيتحملون المسؤولية عن كل الدمار والحياة الإنسانية "

من جانبها، حذرت الرئاسة الفلسطينية، مما أسمته "سياسة التصعيد الجارية حاليا على حدود قطاع غزة".

وطالبت، بحسب بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، "المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لمنع تدهور الأوضاع بشكل خطير".

وأشارت في بيانها إلى أن الرئيس محمود عباس بدأ بإجراء اتصالاته مع أطراف اقليمية ودولية لاحتواء الازمة المتصاعدة.

وتزامن القصف الإسرائيلي مع تنظيم مئات الفلسطينيين، لمسيرات العودة، قرب السياج الحدودي.

وقالت وزارة الصحة، إن شابا فلسطينيا يدعى محمد شريف بدوان، 27عاما، استشهد بطلق ناري في الصدر، أطلقه عليه الجيش الإسرائيلي شرق مدينة غزة، خلال مشاركته في المسيرات، فيما أصيب 210 آخرين، بالرصاص والاختناق بالغاز المسيل للدموع.

وكالة الاناضول
السبت 21 يوليوز 2018