وسارت عشرات السيارات في موكب التشييع الذي جاب شوارع دمشق، قبل أن يتم دفنه في مقبرة باب الصغير.
وغصت مواقع التواصل الاجتماعي السورية والعربية بتأبين المخرج الذي أثرى المكتبة الفنية العربية ببعض من أشهر الأعمال التلفزيونية خلال العقود الأخيرةوشكلت وفاة حاتم المفاجئة داخل غرفته في أحد فنادق القاهرة صدمة، خصوصا أنه لم يكن يشكو من أي عارض صحي.
وأجمع السوريون موالين ومعارضين على مسيرة المخرج حاتم علي وإرثه الفني. ورثاه عشرات الفنانين من المقيمين خارج سوريا، بعضهم من الناشطين سياسيا ضد دمشق، وداخلها وكان في استقبال جثمانه في دمشق عدد من الفنانين السوريين بينهم شكران مرتجى وسلاف فواخرجي ووائل رمضان.
واكتفت نقابة الفنانين السوريين بإيراد خبر وفاة حاتم علي، وعددت بعض أعماله، من دون نعيه رسميا، مما أثار انتقادات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي. وفصلت النقابة المخرج الراحل من عضويتها مع نحو مئتي فنان سوري من ممثلين ومخرجين صيف 2015، بينهم وجوه تلفزيونية بارزة كجمال سليمان وتيم حسن وسامر المصري ومكسيم خليل وآخرين، بحجة "تخلفهم عن تسديد الاشتراكات المالية المترتبة عليهم".
واشترطت النقابة حضور الفنان شخصيا لتسديد الاشتراك، وهو ما لم يكن متاحا مع وجود عدد كبير منهم خارج البلاد إثر اندلاع الأزمة. إلا أن فنانين وناشطين ووسائل اعلامية ربطت حينها بين قرار الفصل ومواقف الفنانين السياسية.
وبدأ حاتم علي، المولود سنة 1962، حياته الفنية ممثلا مع المخرج هيثم حقي في مسلسل "دائرة النار" سنة 1988، لتتوالى بعدها مشاركاته في أعمال درامية جمع من خلالها بين الأدوار التاريخية والمعاصرة. وانتقل بعدها إلى الإخراج التلفزيوني في منتصف التسعينات، مقدما الكثير من الأعمال التلفزيونية التي استقطبت اهتمام ملايين المشاهدين العرب. ومن أبرزها مسلسل "التغريبة الفلسطينية" و"الفصول الأربعة".
وتميزت أعمال كثيرة أخرجها حاتم علي بضخامة الإنتاج، بينها مسلسلات تاريخية تروي حقبا هامة في التاريخ العربي والإسلامي، أبرزها "صلاح الدين الأيوبي" الذي عرض في 2001، و"الملك فاروق" (2007) و"عمر" (2012).
وتفاعل ممثلون وإعلاميون وكتاب عرب مع وفاة المخرج حاتم علي. وكتب الفنان جمال سليمان، الذي تعاون مع علي في أعمال عدة ويقيم في القاهرة وهو من أبرز الفنانين المعارضين لدمشق، على فيسبوك "رحيلك المفاجئ هذا أحدث صدمة كبيرة، وخلف حزنا ليس فقط بين أهلك وأصدقائك وكل الذين أسعدهم العمل معك وأضاف لمسيرتهم الكثير، بل في كل أرجاء الوطن العربي".
ومن دمشق، استعاد المخرج الليث حجو مساعدته المخرج الراحل على تجديد جواز سفره السوري أخيرا. وقال "لم نكن نعلم حينها بأنه بالفعل كان بحاجته بهذه السرعة ليعود به الى دمشق للمرة الأخيرة محملا بصندوق خشبي وجواز سفر لمدة عامين.. صالح مدى الحياة".
وأجمع السوريون موالين ومعارضين على مسيرة المخرج حاتم علي وإرثه الفني. ورثاه عشرات الفنانين من المقيمين خارج سوريا، بعضهم من الناشطين سياسيا ضد دمشق، وداخلها وكان في استقبال جثمانه في دمشق عدد من الفنانين السوريين بينهم شكران مرتجى وسلاف فواخرجي ووائل رمضان.
واكتفت نقابة الفنانين السوريين بإيراد خبر وفاة حاتم علي، وعددت بعض أعماله، من دون نعيه رسميا، مما أثار انتقادات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي.
واشترطت النقابة حضور الفنان شخصيا لتسديد الاشتراك، وهو ما لم يكن متاحا مع وجود عدد كبير منهم خارج البلاد إثر اندلاع الأزمة. إلا أن فنانين وناشطين ووسائل اعلامية ربطت حينها بين قرار الفصل ومواقف الفنانين السياسية.
وبدأ حاتم علي، المولود سنة 1962، حياته الفنية ممثلا مع المخرج هيثم حقي في مسلسل "دائرة النار" سنة 1988، لتتوالى بعدها مشاركاته في أعمال درامية جمع من خلالها بين الأدوار التاريخية والمعاصرة. وانتقل بعدها إلى الإخراج التلفزيوني في منتصف التسعينات، مقدما الكثير من الأعمال التلفزيونية التي استقطبت اهتمام ملايين المشاهدين العرب. ومن أبرزها مسلسل "التغريبة الفلسطينية" و"الفصول الأربعة".
وتميزت أعمال كثيرة أخرجها حاتم علي بضخامة الإنتاج، بينها مسلسلات تاريخية تروي حقبا هامة في التاريخ العربي والإسلامي، أبرزها "صلاح الدين الأيوبي" الذي عرض في 2001، و"الملك فاروق" (2007) و"عمر" (2012).
وتفاعل ممثلون وإعلاميون وكتاب عرب مع وفاة المخرج حاتم علي. وكتب الفنان جمال سليمان، الذي تعاون مع علي في أعمال عدة ويقيم في القاهرة وهو من أبرز الفنانين المعارضين لدمشق، على فيسبوك "رحيلك المفاجئ هذا أحدث صدمة كبيرة، وخلف حزنا ليس فقط بين أهلك وأصدقائك وكل الذين أسعدهم العمل معك وأضاف لمسيرتهم الكثير، بل في كل أرجاء الوطن العربي".
ومن دمشق، استعاد المخرج الليث حجو مساعدته المخرج الراحل على تجديد جواز سفره السوري أخيرا. وقال "لم نكن نعلم حينها بأنه بالفعل كان بحاجته بهذه السرعة ليعود به الى دمشق للمرة الأخيرة محملا بصندوق خشبي وجواز سفر لمدة عامين.. صالح مدى الحياة".