ودعا بوجديمون ، يتحدث في مؤتمر صحفي عقده في مقاطعة كرويتسبرج في برلين،إلى إجراء "مفاوضات على أساس الاحترام المتبادل"، في إشارة إلى محاولة كتالونيا الانفصال ،وهو ما أدى إلى قيام الحكومة الإسبانية بحل برلمان كتالونيا والسعي إلى العودة القسرية له بعد فراره من البلاد.
وبناء على مذكرة اعتقال أوروبية صدرت في مدريد، ألقت السلطات الألمانية القبض على بوجديمون /55 عاما/ لدى دخوله البلاد قادما من الدنمارك في 25 آذار/مارس الماضي، بينما كان فى طريقه من فنلندا إلى بلجيكا، حيث كان يعيش في المنفى.
وتطالب المذكرة بتسليمه للسلطات الإسبانية لاتهامات له بالتمرد وإساءة استخدام الأموال العامة المخصصة لتنظيم الاستفتاء الذي أجرى العام الماضي بشأن انفصال إقليم كتالونيا.
ودعا بوجديمون إسبانيا إلى الإذاعة "لقرارات الأمم المتحدة" التي تطالب بالإفراج عن السياسي الموالي للانفصال جوردي سانشيز – الذي كان مرشحا من قبل البرلمان الكتالوني رئيسا مقبلا للمنطقة- والاعتراف بقادة كتالونيا "كممثلين شرعيين".
وأضاف: "هذا ما تتوقع أوروبا. هذا ما يطلبه الشعب الكتالوني. هذا ما يحتاجه الاقتصاد والمجتمع والثقافة الكتالونية".
وفي معرض انتقاد رفض الحكومة الإسبانية لأي احتمال بإجراء الانتخابات، أشار بوجديمون إلى أن تغيير في موقفها الصارم يمكن أن يسمح لإسبانيا "تعزيز صورتها الدولية" بـ" عرض حلول سياسية لمشكلة سياسية بوضوح".
وأضاف أنه يعتزم البقاء في ألمانيا حتى تنظر المحاكم طلبا إسبانيا بترحيله .
وبعد انتهاء هذه العملية، قال إنه يعتزم العودة إلى بلجيكا واستئناف "أنشطته من المنفى".
يشار إلى أن بوجديمون قد فر من اسبانيا إلى بلجيكا في اعقاب قيام المحكمة الدستورية الاسبانية بالغاء استفتاء في اقليم كتالونيا.وطلبت المحكمة العليا استدعاء بوجديمون والمشرفين على الاستفتاء على خلفية تهم التمرد.واعتقل بوجديمون في ألمانيا عندما كان عائدا من فنلندا إلى بلجيكا، حيث يعيش في المنفى بعد أن أصدر قاض إسباني مذكرة اعتقال أوروبية ضده.
وبناء على مذكرة اعتقال أوروبية صدرت في مدريد، ألقت السلطات الألمانية القبض على بوجديمون /55 عاما/ لدى دخوله البلاد قادما من الدنمارك في 25 آذار/مارس الماضي، بينما كان فى طريقه من فنلندا إلى بلجيكا، حيث كان يعيش في المنفى.
وتطالب المذكرة بتسليمه للسلطات الإسبانية لاتهامات له بالتمرد وإساءة استخدام الأموال العامة المخصصة لتنظيم الاستفتاء الذي أجرى العام الماضي بشأن انفصال إقليم كتالونيا.
ودعا بوجديمون إسبانيا إلى الإذاعة "لقرارات الأمم المتحدة" التي تطالب بالإفراج عن السياسي الموالي للانفصال جوردي سانشيز – الذي كان مرشحا من قبل البرلمان الكتالوني رئيسا مقبلا للمنطقة- والاعتراف بقادة كتالونيا "كممثلين شرعيين".
وأضاف: "هذا ما تتوقع أوروبا. هذا ما يطلبه الشعب الكتالوني. هذا ما يحتاجه الاقتصاد والمجتمع والثقافة الكتالونية".
وفي معرض انتقاد رفض الحكومة الإسبانية لأي احتمال بإجراء الانتخابات، أشار بوجديمون إلى أن تغيير في موقفها الصارم يمكن أن يسمح لإسبانيا "تعزيز صورتها الدولية" بـ" عرض حلول سياسية لمشكلة سياسية بوضوح".
وأضاف أنه يعتزم البقاء في ألمانيا حتى تنظر المحاكم طلبا إسبانيا بترحيله .
وبعد انتهاء هذه العملية، قال إنه يعتزم العودة إلى بلجيكا واستئناف "أنشطته من المنفى".
يشار إلى أن بوجديمون قد فر من اسبانيا إلى بلجيكا في اعقاب قيام المحكمة الدستورية الاسبانية بالغاء استفتاء في اقليم كتالونيا.وطلبت المحكمة العليا استدعاء بوجديمون والمشرفين على الاستفتاء على خلفية تهم التمرد.واعتقل بوجديمون في ألمانيا عندما كان عائدا من فنلندا إلى بلجيكا، حيث يعيش في المنفى بعد أن أصدر قاض إسباني مذكرة اعتقال أوروبية ضده.


الصفحات
سياسة









