بيروت 21 حزيران/ يونيو(د ب أ )- أكد رئيس كتلة "حزب الله " النيابية محمد رعد ، اليوم السبت ، أنه لا مكان لتنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) في لبنان.
وقال رعد ، خلال احتفال حزبي في بلدة قانا جنوب لبنان ، إنه "ليس في لبنان مكان لا لداعش ولا لمن يدعمها على الإطلاق".
وتساءل رعد "كيف تدعم اعتداءات داعش وإرهابها ضد الشعب العراقي من قبل من يتحدث عن وجود طائفية في العراق، فيما ستة ملايين مواطن يقبعون تحت قهر الإذلال الطائفي والعنصري في بلادهم".
وأضاف "في الوقت الذي يتحدثون فيه عن عدم التدخل في شؤون الدول الأخرى فإن كل التمويل ينتج من آبار النفط التي يضخونها من أجل أن يمولوا ويسلحوا ويدربوا هؤلاء الإرهابيين التكفيريين".
وقال رعد "إننا لو لم نفعل ما فعلناه مع الإرهاب التكفيري في القصير والقلمون لكان هذا الإرهاب سيفعل ما فعلته داعش في الموصل ونينوى".
وأشار الى أن"داعش تتلقى دعما من بعض الدول الإقليمية، وهو ما يصب في مصلحة الإسرائيليين والأمريكيين".
ولفت إلى أن "الهدف ليس إيصال داعش إلى السلطة بل استخدامها لكي لا يكون هناك من يرفع صوته في وجه السياسات المتخلفة في عالمنا الخليجي والعربي والإسلامي وفي جميع أنحاء العالم، وما يريدونه هو أن يكون الجميع مرتهنين لسياساتهم".
وقال رعد ، خلال احتفال حزبي في بلدة قانا جنوب لبنان ، إنه "ليس في لبنان مكان لا لداعش ولا لمن يدعمها على الإطلاق".
وتساءل رعد "كيف تدعم اعتداءات داعش وإرهابها ضد الشعب العراقي من قبل من يتحدث عن وجود طائفية في العراق، فيما ستة ملايين مواطن يقبعون تحت قهر الإذلال الطائفي والعنصري في بلادهم".
وأضاف "في الوقت الذي يتحدثون فيه عن عدم التدخل في شؤون الدول الأخرى فإن كل التمويل ينتج من آبار النفط التي يضخونها من أجل أن يمولوا ويسلحوا ويدربوا هؤلاء الإرهابيين التكفيريين".
وقال رعد "إننا لو لم نفعل ما فعلناه مع الإرهاب التكفيري في القصير والقلمون لكان هذا الإرهاب سيفعل ما فعلته داعش في الموصل ونينوى".
وأشار الى أن"داعش تتلقى دعما من بعض الدول الإقليمية، وهو ما يصب في مصلحة الإسرائيليين والأمريكيين".
ولفت إلى أن "الهدف ليس إيصال داعش إلى السلطة بل استخدامها لكي لا يكون هناك من يرفع صوته في وجه السياسات المتخلفة في عالمنا الخليجي والعربي والإسلامي وفي جميع أنحاء العالم، وما يريدونه هو أن يكون الجميع مرتهنين لسياساتهم".