نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التحديات السورية والأمل الأردني

11/08/2025 - د. مهند مبيضين

مقاربة الأسد لا تزال تحكم البلد.

08/08/2025 - مضر رياض الدبس

سورية في العقل الأميركي الجديد

05/08/2025 - باسل الحاج جاسم

سمومُ موازينِ القوى

28/07/2025 - غسان شربل

من نطنز إلى صعدة: مواد القنبلة في قبضة الوكيل

24/07/2025 - السفير د. محمد قُباطي


رائد صلاح تمكن من دخول بريطانيا بسبب خلل في نظام التبليغ




لندن - تمكن رئيس الحركة الاسلامية في اسرائيل الشيخ رائد صلاح من اجتياز النقاط الامنية في مطار هيثرو الشهر الماضي على الرغم من حظر دخوله الى الاراضي البريطانية، وذلك بسبب خلل في نظام التبليغ المتبع، بحسب البي بي سي الثلاثاء.


رائد صلاح تمكن من دخول بريطانيا بسبب خلل في نظام التبليغ
ومر الشيخ صلاح الذي يرد اسمه على القائمة السوداء التي اعدتها وزارة الداخلية البريطانية لاشخاص غير مرحب بهم في بريطانيا، من دون مشاكل على نقاط التفتيش في مطار العاصمة البريطانية. ولم يتم توقيفه الا بعد يومين، عندما القى محاضرة في ليستر (وسط) وهو لا يزال قيد التوقيف بانتظار ترحيله الى اسرائيل.

وكانت السلطات على علم بان صلاح من المقرر ان ياتي الى بريطانيا لالقاء سلسلة من المحاضرات الا ان الانذار بوصوله ارسل الى المبنى الخطأ في المطار، بحسب البي بي سي.

واعلن شرطي مسؤول عن الرقابة في هيثرو في مقابلة بثتها اذاعة "راديو 4" التابعة للبي بي سي ان الانذارات بوصول اشخاص مشتبه بهم لا يمكن الحصول عليها عبر اجهزة الكمبيوتر.

واستثمرت بريطانيا 1,2 مليار دولار في برنامج لمراقبة دخول اشخاص يمكن ان يهددوا امن البلاد عبر الحدود، من خلال اقامة مركز مخصص لذلك في مانشستر.

وتابع الشرطي الذي رفض كشف هويته انه عندما يشتبه بان شخصا ورد اسمه على القائمة السوداء يحاول الدخول الى البلاد، يتصل المركز في مانشستر هاتفيا بشرطة الهجرة وتصل اليهم المعلومة "على اوراق توضع على مكاتبهم".
واشار شرطي اخر الى ان مثل هذا النظام "البدائي يمكن ان يؤدي حتما الى وقوع اخطاء".

وقال وزير الدولة لشؤون الهجرة داميان غرين انه ليس على علم بالموضوع. وصرح للبي بي سي "اذا اعطوني ادلة فسآخذها في الاعتبار".

والحركة الاسلامية غير الممثلة في البرلمان، قانونية في اسرائيل لكنها تخضع لمراقبة شديدة للاشتباه بصلتها مع حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة ومع حركات اسلامية اخرى في العالم.


أ ف ب
الاربعاء 13 يوليو 2011