وأوضح المصدر الكردي: " في حال انسحاب (قسد) من المنطقة سوف تنتشر وحدات من جيش النظام في مناطق التماس مع الجيش التركي وميليشياته في ناحيتي تل تمر وعين عيسى شمال البلاد"، حيث يحاول الروس إقناع الميليشيا بالانسحاب من المنطقة الحدودية لـ "تجنيب المنطقة تداعيات كارثية" لأي عملية عسكرية تنوي تركيا شنها على المنطقة.
وتعتزم تركيا شن عملية عسكرية على مناطق حدودية تسيطر عليها ميليشيا قسد (الذراع السوري لـ PKK) بالقرب من حدودها، وفق التصريحات التركية الرسمية المتكررة في الأيام والأسابيع الماضية، باعتبار تلك المناطق تشكل خطرا "إرهابيا" على الأمن القومي التركي.
آخر تلك التصريحات وأبرزها كانت للرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي قال إن بلاده قد تشن عملية عسكرية ضد الميليشيات الإرهابية في سوريا إذا اقتضى الأمر"، مؤكدا أن "العملية قد تنفذ عند الضرورة ولا يمكن التراجع عنها".وفي الأيام الماضية شهدت المنطقة تحركات عسكرية لافتة كان أهمها وصول تعزيزات عسكرية روسية للمنطقة الخاضعة لسيطرة ميليشيا قسد والتحالف الدولي الذي تقوده واشنطن، لا سيما وصول طائرات حربية روسية للمرة الأولى إلى مطاري القامشلي والطبقة، وأعقبها تدريبات مشتركة جرت بين الروس وميليشيات أسد وقسد في اليومين الماضيين بمحيط عين عيسى شمال الرقة.
وفي هذا الصدد نقل "باسنيوز" عن مصادره أن "روسيا استقدمت طائرات حربية ومنظومة صواريخ إلى القامشلي وريف الرقة تحسبا لأي عملية عسكرية تركية مرتقبة في شمال البلاد"، مشيرا إلى أن" القوات الروسية تعزز وجودها في المناطق الحدودية مع تركيا بالتنسيق مع القوات الأمريكية في سوريا".
واتفقت روسيا وتركيا في تشرين الأول 2019، على إبعاد الميليشيا مسافة 32 كم عن حدودها لتأمين الشريط الحدودي التركي، وشنت أنقرة حينها عملية "نبع السلام" بمساندة "الجيش الوطني السوري" وسيطرت بموجبها على مناطق تل تمر ورأس العين وعين عيسى بريفي الرقة والحسكة.
وبموجب تلك الاتفاقية دخلت ميليشيا أسد بغطاء روسي للمرة الأولى منذ عام 2019 إلى مناطق شرق الفرات وأنشأت نقاطا بالقرب من الشريط الحدودي بما عرف "الدفاع المشترك بين قسد وأسد لمواجهة العدوان التركي"، في حين مازالت قسد تستجدي نظام أسد للتفاوض معها في وجه العمليات التركية المتوقعة على مناطقها.
وتصر أنقرة على إبعاد خطر ميليشيا قسد عن حدودها باعتبارها امتدادا لـ "حزب العمال الكردستاني" (PKK) المصنف على قوائم الإرهاب التركية، ولذلك شن الجيش التركي عمليات عسكرية متعددة خلال السنوات الماضية وسيطر من خلالها على مناطق حدودية كانت خاضعة سابقا لسيطرة "قسد" ولاسيما مناطق درع الفرات وغصن الزيتون ونبع السلام.
وتعتزم تركيا شن عملية عسكرية على مناطق حدودية تسيطر عليها ميليشيا قسد (الذراع السوري لـ PKK) بالقرب من حدودها، وفق التصريحات التركية الرسمية المتكررة في الأيام والأسابيع الماضية، باعتبار تلك المناطق تشكل خطرا "إرهابيا" على الأمن القومي التركي.
آخر تلك التصريحات وأبرزها كانت للرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي قال إن بلاده قد تشن عملية عسكرية ضد الميليشيات الإرهابية في سوريا إذا اقتضى الأمر"، مؤكدا أن "العملية قد تنفذ عند الضرورة ولا يمكن التراجع عنها".وفي الأيام الماضية شهدت المنطقة تحركات عسكرية لافتة كان أهمها وصول تعزيزات عسكرية روسية للمنطقة الخاضعة لسيطرة ميليشيا قسد والتحالف الدولي الذي تقوده واشنطن، لا سيما وصول طائرات حربية روسية للمرة الأولى إلى مطاري القامشلي والطبقة، وأعقبها تدريبات مشتركة جرت بين الروس وميليشيات أسد وقسد في اليومين الماضيين بمحيط عين عيسى شمال الرقة.
وفي هذا الصدد نقل "باسنيوز" عن مصادره أن "روسيا استقدمت طائرات حربية ومنظومة صواريخ إلى القامشلي وريف الرقة تحسبا لأي عملية عسكرية تركية مرتقبة في شمال البلاد"، مشيرا إلى أن" القوات الروسية تعزز وجودها في المناطق الحدودية مع تركيا بالتنسيق مع القوات الأمريكية في سوريا".
واتفقت روسيا وتركيا في تشرين الأول 2019، على إبعاد الميليشيا مسافة 32 كم عن حدودها لتأمين الشريط الحدودي التركي، وشنت أنقرة حينها عملية "نبع السلام" بمساندة "الجيش الوطني السوري" وسيطرت بموجبها على مناطق تل تمر ورأس العين وعين عيسى بريفي الرقة والحسكة.
وبموجب تلك الاتفاقية دخلت ميليشيا أسد بغطاء روسي للمرة الأولى منذ عام 2019 إلى مناطق شرق الفرات وأنشأت نقاطا بالقرب من الشريط الحدودي بما عرف "الدفاع المشترك بين قسد وأسد لمواجهة العدوان التركي"، في حين مازالت قسد تستجدي نظام أسد للتفاوض معها في وجه العمليات التركية المتوقعة على مناطقها.
وتصر أنقرة على إبعاد خطر ميليشيا قسد عن حدودها باعتبارها امتدادا لـ "حزب العمال الكردستاني" (PKK) المصنف على قوائم الإرهاب التركية، ولذلك شن الجيش التركي عمليات عسكرية متعددة خلال السنوات الماضية وسيطر من خلالها على مناطق حدودية كانت خاضعة سابقا لسيطرة "قسد" ولاسيما مناطق درع الفرات وغصن الزيتون ونبع السلام.