
سفير الولايات المتحدة في سوريا روبرت فورد
وهاجمت جريدة "الثورة" الحكومية السورية في عددها الصادر اليوم السبت الزيارة ووصفتها بأنها تشكل "استفزازا للشعب السوري الذي عبر عن رفضه لأي تدخل في شئونه الداخلية وخرقا للأعراف الدبلوماسية".
وقالت الصحيفة،وهي الوحيدة التي صدرت اليوم بسبب عطلة نهاية الأسبوع،إن سورية التي بقيت "على مدى سبعة آلاف عام حرة ولم تستطع قوة في العالم أن تحرف بوصلتها .. سوف تفشل محاولات السفير الأمريكي في دمشق روبرت فورد في ضرب مسيرة الإصلاح التي انطلقت بزخم كبير ولا يمكن لها عرقلة خطوات الحوار التي سترسمها شرائح المجتمع في لقاء غدا الأحد".ووصفت الجريدة الزيارة بأنها "جرم مشهود بمفهوم العلاقات الدولية وسيثبت السوريون أن لحمتهم الوطنية متينة وإيمانهم بخطوات الإصلاح التي يقودها الرئيس بشار الأسد ماضية إلي الأمام وستكون حالة فريدة على مستوى الإقليم والعالم".
وكان السفير فورد،الذي زار مدينة حماة يوم الخميس وانضم إليه يوم الجمعة السفير الفرنسي في دمشق إريك شوفالييه،قد أثار موجة عارمة من الانتقاد الحكومي،ولكن شريط فيديو على الإنترنت أظهر أن سكان المدينة قد استقبلوه بالترحاب والورود.
وكان لافتا أن الحملة الإعلامية كانت موجهة ضد سفير الولايات المتحدة واستثنت سفير فرنسا الذي انضم إلى السفير فورد في زيارته للمدينة.
ورفضت وزارة الخارجية الأمريكية الانتقادات التي وجهتها السلطات السورية للزيارة،وأكدت أن الحكومة السورية كانت على علم مسبق بالزيارة وقد مر الموكب الدبلوماسي عبر الحواجز العسكرية بعد إخطار وزارة الدفاع،واعتبرت اتهام دمشق للسفير بتشجيع المظاهرات بأنه "هراء".
وقالت فيكتوريا نولاند،الناطقة باسم الخارجية الأمريكية،إن السفير فورد وصل حماة الخميس،حيث أجرى لقاءات مع "مواطنين عاديين" في الشارع. وأضافت نولاند أن موكب فورد خرج من حماة "بمواكب ودودة من شبان كانوا على دراجاتهم النارية".
وكانت المعارضة السورية قد قالت ، في بيان لها ، إن سكان مدينة حماة سلموا رسالة إلى السفيرين الأمريكي والفرنسي،جاء فيها أن الشعب السوري "يقدر لكم اهتمامكم بواقع شعبنا في سورية وفي مدينة حماة،ونقدر زيارتكم لهذه المدينة التاريخية أرضا وشعبا".
واتهمت الرسالة النظام بأنه "يراوغ أمام المجتمع الدولي لإيهامه بوجود عصابات مسلحة تريد النيل من سلامة سورية والشعب السوري لكي يكسب تأييد المجتمع الدولي له لكي يخفي أعماله القمعية ضد الشعب الأعزل".
ويصف مراقبون السفير فورد بأنه "باروميتر التحرك الأمريكي المقبل حيال سورية".
ويرى هؤلاء أن الإدارة الأمريكية تتحرك حاليا في اتجاهين مختلفين ، فهي "تستكشف كل التفاصيل وتستعد لكل الاحتمالات كي لا تنزلق إلى أخطاء مماثلة لتلك التي ارتكبتها في تونس ومصر".
وقالت الصحيفة إن الشعب السوري لا بد "أن يرد وبصفعة قوية على الذين يريدون تحقيق مصالحهم ومصالح إسرائيل على حساب الوطن" ، مشيرة إلى "رد الشعب السوري العفوي والمباشر على التدخل السافر حيث شهدت مدننا تجمعات بالآلاف تطالب بطرد هذا السفير".
ونقلت الصحيفة آراء رجال دين مسلمين ومسيحيين انتقدوا الزيارة،وتساءل رجل الدين المعروف سعيد رمضان البوطي :"أي جهاد في سبيل الله يقوده سفير أمريكا؟".
بينما قال المطران يوحنا إبراهيم رئيس طائفة السريان الأرثوذكس في حلب،إن "هذا التحرك الذي خرج عن البروتوكول يؤكد أن وضعنا الداخلي مرتبط بمؤامرة خارجية تحاك ضد بلدنا ، فذهاب السفير الأمريكي ومن معه إلى محافظة حماة يؤجج النيران ويجب علينا وعلى أبناء حماة أن نعرف أبعاد هذا التحرك كما أنه يجب علينا أن نواصل الاعتماد على موضوع الحوار الذي أصبح الهدف الشامل والأعم للخروج من هذه الأزمة"
وقالت الصحيفة،وهي الوحيدة التي صدرت اليوم بسبب عطلة نهاية الأسبوع،إن سورية التي بقيت "على مدى سبعة آلاف عام حرة ولم تستطع قوة في العالم أن تحرف بوصلتها .. سوف تفشل محاولات السفير الأمريكي في دمشق روبرت فورد في ضرب مسيرة الإصلاح التي انطلقت بزخم كبير ولا يمكن لها عرقلة خطوات الحوار التي سترسمها شرائح المجتمع في لقاء غدا الأحد".ووصفت الجريدة الزيارة بأنها "جرم مشهود بمفهوم العلاقات الدولية وسيثبت السوريون أن لحمتهم الوطنية متينة وإيمانهم بخطوات الإصلاح التي يقودها الرئيس بشار الأسد ماضية إلي الأمام وستكون حالة فريدة على مستوى الإقليم والعالم".
وكان السفير فورد،الذي زار مدينة حماة يوم الخميس وانضم إليه يوم الجمعة السفير الفرنسي في دمشق إريك شوفالييه،قد أثار موجة عارمة من الانتقاد الحكومي،ولكن شريط فيديو على الإنترنت أظهر أن سكان المدينة قد استقبلوه بالترحاب والورود.
وكان لافتا أن الحملة الإعلامية كانت موجهة ضد سفير الولايات المتحدة واستثنت سفير فرنسا الذي انضم إلى السفير فورد في زيارته للمدينة.
ورفضت وزارة الخارجية الأمريكية الانتقادات التي وجهتها السلطات السورية للزيارة،وأكدت أن الحكومة السورية كانت على علم مسبق بالزيارة وقد مر الموكب الدبلوماسي عبر الحواجز العسكرية بعد إخطار وزارة الدفاع،واعتبرت اتهام دمشق للسفير بتشجيع المظاهرات بأنه "هراء".
وقالت فيكتوريا نولاند،الناطقة باسم الخارجية الأمريكية،إن السفير فورد وصل حماة الخميس،حيث أجرى لقاءات مع "مواطنين عاديين" في الشارع. وأضافت نولاند أن موكب فورد خرج من حماة "بمواكب ودودة من شبان كانوا على دراجاتهم النارية".
وكانت المعارضة السورية قد قالت ، في بيان لها ، إن سكان مدينة حماة سلموا رسالة إلى السفيرين الأمريكي والفرنسي،جاء فيها أن الشعب السوري "يقدر لكم اهتمامكم بواقع شعبنا في سورية وفي مدينة حماة،ونقدر زيارتكم لهذه المدينة التاريخية أرضا وشعبا".
واتهمت الرسالة النظام بأنه "يراوغ أمام المجتمع الدولي لإيهامه بوجود عصابات مسلحة تريد النيل من سلامة سورية والشعب السوري لكي يكسب تأييد المجتمع الدولي له لكي يخفي أعماله القمعية ضد الشعب الأعزل".
ويصف مراقبون السفير فورد بأنه "باروميتر التحرك الأمريكي المقبل حيال سورية".
ويرى هؤلاء أن الإدارة الأمريكية تتحرك حاليا في اتجاهين مختلفين ، فهي "تستكشف كل التفاصيل وتستعد لكل الاحتمالات كي لا تنزلق إلى أخطاء مماثلة لتلك التي ارتكبتها في تونس ومصر".
وقالت الصحيفة إن الشعب السوري لا بد "أن يرد وبصفعة قوية على الذين يريدون تحقيق مصالحهم ومصالح إسرائيل على حساب الوطن" ، مشيرة إلى "رد الشعب السوري العفوي والمباشر على التدخل السافر حيث شهدت مدننا تجمعات بالآلاف تطالب بطرد هذا السفير".
ونقلت الصحيفة آراء رجال دين مسلمين ومسيحيين انتقدوا الزيارة،وتساءل رجل الدين المعروف سعيد رمضان البوطي :"أي جهاد في سبيل الله يقوده سفير أمريكا؟".
بينما قال المطران يوحنا إبراهيم رئيس طائفة السريان الأرثوذكس في حلب،إن "هذا التحرك الذي خرج عن البروتوكول يؤكد أن وضعنا الداخلي مرتبط بمؤامرة خارجية تحاك ضد بلدنا ، فذهاب السفير الأمريكي ومن معه إلى محافظة حماة يؤجج النيران ويجب علينا وعلى أبناء حماة أن نعرف أبعاد هذا التحرك كما أنه يجب علينا أن نواصل الاعتماد على موضوع الحوار الذي أصبح الهدف الشامل والأعم للخروج من هذه الأزمة"