وقالت شبكة "شام" على صفحتها على فيسبوك إن "جميع أهالي درعا البلد والمحطة متجهون الآن إلى المساجد للصلاة ومن ثم سيخرجون في مظاهرات النصرة لحماة.. رغم القتل والحصار".
وأفاد ناشطون حقوقيون بأن 136 شخصا بينهم 100 في مدينة حماة قتلوا برصاص قوات الأمن الأحد إضافة إلى عشرات الجرحى إصابة أغلبهم خطرة خلال اقتحام قوات من الجيش لعدة مدن سورية.
وذكر رئيس الرابطة السورية لحقوق الإنسان عبد الكريم ريحاوي "أن 100 مدني قتلوا الأحد في حماة برصاص قوات الأمن التي رافقت الجيش لدى اقتحامه مدينة حماة". وأضاف "أن خمسة أشخاص قتلوا برصاص الأمن في عدة أحياء من حمص خرج أهلها للتظاهر نصرة لمدينة حماة".
كما أشار ريحاوي إلى "مقتل 3 أشخاص في ريف إدلب" عندما خرج أهلها للتظاهر احتجاجا على ما يجري في حماة.
من جهته، أكد رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان مقتل 19 شخصا في دير الزور (شرق) و6 اشخاص في الحراك (جنوب) وشخص في البوكمال (شرق).
وفي مسعى للتضييق على المظاهرات المناوئة للنظام والمناصرة لأهالي حماة ودير الزور، قامت قوات الأمن بمحاصرة عدة مناطق. ففي حوران، قالت شبكة شام إن قوات الأمن قامت بأخذ مفاتيح المساجد في مدينة جاسم لمنع الأهالي من التوجه لصلاة التراويح هذه الليلة، مبينة أن الأهالي سيردون على هذه الخطوة بمظاهرات حاشدة.
وقال الناشطون في توعد باستمرار المظاهرات حتى إسقاط نظام الرئيس بشار الأسد: "أبشر بــ 30 يوم جمعة في رمضان"، مؤكدين أن ثورة الشعب لن تهدأ حتى يسقط النظام.
وفي حرستا بريف دمشق، نفذ المواطنون إضرابا عاما يوم الأحد، حيث أغلقت جميع المحال احتجاجا على مجزرة حماه ودير الزور والمعضمية والحراك وتضامنا مع إخوانهم في كافة أنحاء سوريا.
أما في محافظة دير الزور التي شهدت أول مواجهات عسكرية ضد اقتحام قوات الأمن، فقد قالت مصادر في المعارضة يوم الأحد أن القوات السورية اعتقلت ظهر أمس السبت الشيخ نواف البشير زعيم قبيلة البكارة وهي قبيلة كبيرة في المحافظة.
وأضافت المصادر أن ضباطا في الشرطة السرية اعتقلوا البشير الذي يعد شخصية بارزة في الحركة المعارضة للرئيس الأسد، كما أن ما يقدر بنحو 1.2 مليون شخص هم أفراد القبيلة يدينون له بالولاء.
وكان البشير قد صرح لرويترز قبل ساعات من اعتقاله بأنه يواجه صعوبات في وقف المقاومة المسلحة للهجوم العسكري على عاصمة محافظة دير الزور وفي اقناع سكان المحافظة بالتمسك بالوسائل السلمية برغم أعمال القتل التي تمارسها قوات الأمن.
وأفاد ناشطون حقوقيون بأن 136 شخصا بينهم 100 في مدينة حماة قتلوا برصاص قوات الأمن الأحد إضافة إلى عشرات الجرحى إصابة أغلبهم خطرة خلال اقتحام قوات من الجيش لعدة مدن سورية.
وذكر رئيس الرابطة السورية لحقوق الإنسان عبد الكريم ريحاوي "أن 100 مدني قتلوا الأحد في حماة برصاص قوات الأمن التي رافقت الجيش لدى اقتحامه مدينة حماة". وأضاف "أن خمسة أشخاص قتلوا برصاص الأمن في عدة أحياء من حمص خرج أهلها للتظاهر نصرة لمدينة حماة".
كما أشار ريحاوي إلى "مقتل 3 أشخاص في ريف إدلب" عندما خرج أهلها للتظاهر احتجاجا على ما يجري في حماة.
من جهته، أكد رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان مقتل 19 شخصا في دير الزور (شرق) و6 اشخاص في الحراك (جنوب) وشخص في البوكمال (شرق).
وفي مسعى للتضييق على المظاهرات المناوئة للنظام والمناصرة لأهالي حماة ودير الزور، قامت قوات الأمن بمحاصرة عدة مناطق. ففي حوران، قالت شبكة شام إن قوات الأمن قامت بأخذ مفاتيح المساجد في مدينة جاسم لمنع الأهالي من التوجه لصلاة التراويح هذه الليلة، مبينة أن الأهالي سيردون على هذه الخطوة بمظاهرات حاشدة.
وقال الناشطون في توعد باستمرار المظاهرات حتى إسقاط نظام الرئيس بشار الأسد: "أبشر بــ 30 يوم جمعة في رمضان"، مؤكدين أن ثورة الشعب لن تهدأ حتى يسقط النظام.
وفي حرستا بريف دمشق، نفذ المواطنون إضرابا عاما يوم الأحد، حيث أغلقت جميع المحال احتجاجا على مجزرة حماه ودير الزور والمعضمية والحراك وتضامنا مع إخوانهم في كافة أنحاء سوريا.
أما في محافظة دير الزور التي شهدت أول مواجهات عسكرية ضد اقتحام قوات الأمن، فقد قالت مصادر في المعارضة يوم الأحد أن القوات السورية اعتقلت ظهر أمس السبت الشيخ نواف البشير زعيم قبيلة البكارة وهي قبيلة كبيرة في المحافظة.
وأضافت المصادر أن ضباطا في الشرطة السرية اعتقلوا البشير الذي يعد شخصية بارزة في الحركة المعارضة للرئيس الأسد، كما أن ما يقدر بنحو 1.2 مليون شخص هم أفراد القبيلة يدينون له بالولاء.
وكان البشير قد صرح لرويترز قبل ساعات من اعتقاله بأنه يواجه صعوبات في وقف المقاومة المسلحة للهجوم العسكري على عاصمة محافظة دير الزور وفي اقناع سكان المحافظة بالتمسك بالوسائل السلمية برغم أعمال القتل التي تمارسها قوات الأمن.