شهر رمضان أفضل فرصة للتسويق في العالم الإسلامي
فشل
وفقا لتقرير لصحيفة هيرالد تربيون الدولية، فإن الشركات الغربية فشلت طوال عدة عقود في إرضاء متطلبات المسلمين، كما أن بعضها لم يتفهم حساسية المسلمين الدينية، ولكن مع النمو المطرد لسكان العالم الإسلامي، تتنافس هذه الشركات أكثر من أي وقت مضى في تلبية رغبات القوة الشرائية الثانية في العالم بعد الصينيين.
ومن بين ما انتبهت له الشركات الغربية أهمية شهر رمضان، كأفضل فرصة للتسويق في العالم الإسلامي، ويؤكد الخبراء أن ما يستهلكه المسلمون في هذا الشهر يفوق ما تستهلكه الأسواق الأخرى، وإذا كانت ذروة التسويق في الغرب تتزامن مع عيد الميلاد، والسنة الميلادية الجديدة فإن للمسلمين شهر كامل يصل فيه التسوق إلى ذروته الكبرى، كما أن عيدي الفطر والأضحى تمثل فرصة أخرى لتسويق الملابس، الهدايا، واللحوم، وهو ما لا يمكن أن يتوفر في الديانات الأخرى، خاصة وأن المسلمين كأفراد زادت قدرتهم الشرائية بسبب النمو المطرد لاقتصادياتهم، وانتشارهم في العالم.
أخطاء
من بين الأخطاء التي تقع فيها الشركات العالمية لتسويق منتجاتها، ما فعلته شركة نايك عندما سوقت حذاء رياضيا يحمل رمزاً يشبه اسم "الله" عام 1996، وهو ما جعل الزبائن المسلمين يعيدون للشركة 800 ألف زوج من هذه الأحذية.
تقدر مجلة تايم الأمريكية أن صناعة الأغذية الإسلامية توسعت بشكل كبير، لتصل إلى 632 مليار دولار سنويا، أي ما يشكل 16 % من صناعة الأغذية في العالم، الأمر الذي دفع الشركات العالمية، مثل ماكدونالدز، نستلة، وتيسكو، إلى التوسع في العروض المطابقة للشريعة الإسلامية، والتي تمكنت من السيطرة على 90 % من أسواق "الحلال" في العالم، وهو ما جعل هولندا تبني مخازن في ميناء روتردام خاصة فقط بمنتجات الحلال، حتى لا تختلط مع لحوم الخنازير والمسكرات.
نور
أما شركات صناعة الأدوية فاتجهت لإنتاج فيتامينات خالية من المشتقات الحيوانية، لتتمكن من تسويقها في العالم الإسلامي، بالإضافة إلى سعيها لإنتاج لقاح حلال لالتهاب السحايا.
وما يجعل الشركات الغربية أكثر رغبة في التوسع في منتجاتها الحلال، هو اكتشافها أن الكثير من غير المسلمين يرغبون في خدماتها، فمثلا اكتشفت شركة مرحبا الهولندية أن ربع زبائنها من غير المسلمين، وممن لا يهتمون بالتعاليم الدينية بقدر تركيزهم على السلامة الغذائية، كما أن شركة فنادق الجوهرة التي لا تقدم الخمور، اكتشفت أن 60 % من زبائنها غير مسلمين.
بعد الخطأ الذي وقعت فيه شركة نايك لصناعة الأحذية، أجرت دراسة انتهت منها مؤخرا شملت ماليزيا، مصر، باكستان، والسعودية، وأصدرت مؤشرا تسويقيا لإرضاء زبائنها المسلمين. كما لجأت شركة اوغيلفي لإصدار دليل يرشد الزبائن المسلمين لثلاثين فرعا من أسواقها لا تحتوي إلا بضائع تطابق الشريعة الإسلامية، وجميع هذه الأسواق أطلق عليها اوغيلفي نور، وهي كلمة عربية يدرك معناها معظم المسلمين.
الفوائد الحلال
ومن بين الأسواق التي انتبه لها العالم خلال الأزمة المالية، هي سوق العقارات الإسلامية، وصناعة التمويل الإسلامي، الخالي من الفوائد "الربوية"، وبالرغم من أن هذه الصناعة لا تتجاوز حاليا 1% إلا أنه يتوقع أن تتوسع بنسبة 15 % سنويا، لتتحول من 500 مليار دولار إلى 4 تريليون دولار خلال أربع سنوات
وفقا لتقرير لصحيفة هيرالد تربيون الدولية، فإن الشركات الغربية فشلت طوال عدة عقود في إرضاء متطلبات المسلمين، كما أن بعضها لم يتفهم حساسية المسلمين الدينية، ولكن مع النمو المطرد لسكان العالم الإسلامي، تتنافس هذه الشركات أكثر من أي وقت مضى في تلبية رغبات القوة الشرائية الثانية في العالم بعد الصينيين.
ومن بين ما انتبهت له الشركات الغربية أهمية شهر رمضان، كأفضل فرصة للتسويق في العالم الإسلامي، ويؤكد الخبراء أن ما يستهلكه المسلمون في هذا الشهر يفوق ما تستهلكه الأسواق الأخرى، وإذا كانت ذروة التسويق في الغرب تتزامن مع عيد الميلاد، والسنة الميلادية الجديدة فإن للمسلمين شهر كامل يصل فيه التسوق إلى ذروته الكبرى، كما أن عيدي الفطر والأضحى تمثل فرصة أخرى لتسويق الملابس، الهدايا، واللحوم، وهو ما لا يمكن أن يتوفر في الديانات الأخرى، خاصة وأن المسلمين كأفراد زادت قدرتهم الشرائية بسبب النمو المطرد لاقتصادياتهم، وانتشارهم في العالم.
أخطاء
من بين الأخطاء التي تقع فيها الشركات العالمية لتسويق منتجاتها، ما فعلته شركة نايك عندما سوقت حذاء رياضيا يحمل رمزاً يشبه اسم "الله" عام 1996، وهو ما جعل الزبائن المسلمين يعيدون للشركة 800 ألف زوج من هذه الأحذية.
تقدر مجلة تايم الأمريكية أن صناعة الأغذية الإسلامية توسعت بشكل كبير، لتصل إلى 632 مليار دولار سنويا، أي ما يشكل 16 % من صناعة الأغذية في العالم، الأمر الذي دفع الشركات العالمية، مثل ماكدونالدز، نستلة، وتيسكو، إلى التوسع في العروض المطابقة للشريعة الإسلامية، والتي تمكنت من السيطرة على 90 % من أسواق "الحلال" في العالم، وهو ما جعل هولندا تبني مخازن في ميناء روتردام خاصة فقط بمنتجات الحلال، حتى لا تختلط مع لحوم الخنازير والمسكرات.
نور
أما شركات صناعة الأدوية فاتجهت لإنتاج فيتامينات خالية من المشتقات الحيوانية، لتتمكن من تسويقها في العالم الإسلامي، بالإضافة إلى سعيها لإنتاج لقاح حلال لالتهاب السحايا.
وما يجعل الشركات الغربية أكثر رغبة في التوسع في منتجاتها الحلال، هو اكتشافها أن الكثير من غير المسلمين يرغبون في خدماتها، فمثلا اكتشفت شركة مرحبا الهولندية أن ربع زبائنها من غير المسلمين، وممن لا يهتمون بالتعاليم الدينية بقدر تركيزهم على السلامة الغذائية، كما أن شركة فنادق الجوهرة التي لا تقدم الخمور، اكتشفت أن 60 % من زبائنها غير مسلمين.
بعد الخطأ الذي وقعت فيه شركة نايك لصناعة الأحذية، أجرت دراسة انتهت منها مؤخرا شملت ماليزيا، مصر، باكستان، والسعودية، وأصدرت مؤشرا تسويقيا لإرضاء زبائنها المسلمين. كما لجأت شركة اوغيلفي لإصدار دليل يرشد الزبائن المسلمين لثلاثين فرعا من أسواقها لا تحتوي إلا بضائع تطابق الشريعة الإسلامية، وجميع هذه الأسواق أطلق عليها اوغيلفي نور، وهي كلمة عربية يدرك معناها معظم المسلمين.
الفوائد الحلال
ومن بين الأسواق التي انتبه لها العالم خلال الأزمة المالية، هي سوق العقارات الإسلامية، وصناعة التمويل الإسلامي، الخالي من الفوائد "الربوية"، وبالرغم من أن هذه الصناعة لا تتجاوز حاليا 1% إلا أنه يتوقع أن تتوسع بنسبة 15 % سنويا، لتتحول من 500 مليار دولار إلى 4 تريليون دولار خلال أربع سنوات