
زهرة الهيان عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الايراني
وكان أوباما قد دعا إيران يوم الجمعة إلى إطلاق سراح الأمريكيين الثلاثة الذين احتجزوا قبل عام ، قائلا إن استمرار احتجازهم "غير مبرر".
وقالت زهرة الهيان ، عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان ، لوكالة أنباء فارس ، إن "الرئيس الأمريكي ليس له أي دور أو أي تأثير على العملية القانونية للأشخاص الثلاثة".
وأضافت أن "القنوات الدبلوماسية لن تحقق أي نتائج وستبقى بلا جدوى ، حيث أن هذه مسألة قانونية يتم التعامل معها فقط عبر القضاء".
وصادف أمس السبت مرور عام على إلقاء السلطات الإيرانية القبض على كل من شين باور وساره شورد وجوش فتال الذين كانوا يتجولون في منطقة كردستان العراقية على خلفية مزاعم بعبورهم إلى داخل الحدود الإيرانية.
واتهمت الهيان الأمريكيين الثلاثة بأنهم "جواسيس" ، وقالت إنه يجب توضيح جميع أبعاد أفعالهم التجسسية.
إلا أن المتحدث باسم وزارة الخارجية رامين ميهمانباراست قال اليوم الأحد إن الاتهامات الموجهة ضد المعتقلين الثلاثة مازالت كما هي ، وهي دخول إيران بشكل غير شرعي. ولم يتأكد تماما من الاتهامات بالتجسس ولكنها لازالت قيد التحقيق.
وقال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أيضا إن الأمريكيين الثلاثة دخلوا إيران بدون تصريح قانوني وانتهكوا الحدود ، لكنه أشار إلى أن إيران سوف تكون مستعدة لإطلاق سراح الثلاثة مقابل سجناء أمريكيين في الولايات المتحدة.
وسمحت إيران لأمهات المحتجزين الثلاثة بزيارتهم للمرة الأولى في آيار/مايو ، ورغم وجود آمال بالإفراج عنهم وقتها لأسباب إنسانية ، لم يحدث ذلك
وقالت زهرة الهيان ، عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان ، لوكالة أنباء فارس ، إن "الرئيس الأمريكي ليس له أي دور أو أي تأثير على العملية القانونية للأشخاص الثلاثة".
وأضافت أن "القنوات الدبلوماسية لن تحقق أي نتائج وستبقى بلا جدوى ، حيث أن هذه مسألة قانونية يتم التعامل معها فقط عبر القضاء".
وصادف أمس السبت مرور عام على إلقاء السلطات الإيرانية القبض على كل من شين باور وساره شورد وجوش فتال الذين كانوا يتجولون في منطقة كردستان العراقية على خلفية مزاعم بعبورهم إلى داخل الحدود الإيرانية.
واتهمت الهيان الأمريكيين الثلاثة بأنهم "جواسيس" ، وقالت إنه يجب توضيح جميع أبعاد أفعالهم التجسسية.
إلا أن المتحدث باسم وزارة الخارجية رامين ميهمانباراست قال اليوم الأحد إن الاتهامات الموجهة ضد المعتقلين الثلاثة مازالت كما هي ، وهي دخول إيران بشكل غير شرعي. ولم يتأكد تماما من الاتهامات بالتجسس ولكنها لازالت قيد التحقيق.
وقال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أيضا إن الأمريكيين الثلاثة دخلوا إيران بدون تصريح قانوني وانتهكوا الحدود ، لكنه أشار إلى أن إيران سوف تكون مستعدة لإطلاق سراح الثلاثة مقابل سجناء أمريكيين في الولايات المتحدة.
وسمحت إيران لأمهات المحتجزين الثلاثة بزيارتهم للمرة الأولى في آيار/مايو ، ورغم وجود آمال بالإفراج عنهم وقتها لأسباب إنسانية ، لم يحدث ذلك