وفي تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم قال كاري نيلسون رئيس اتحاد الأساتذة الجامعيين في الولايات المتحدة إن شركة بي بي العملاقة وظفت علماء مشهورين لديها للتكتم بعض الوقت على المعلومات التي يتوصلون إليها.
أضاف نيلسون:؟إن شركة عملاقة تحاول شراء صمت أساتذة جامعيين بشكل واسع".
وأكدت الشركة في وقت سابق أنها وظفت 12 عالما أمريكيا لديها ولكنها تنفي أن تكون قد فرضت قيودا عليهم.
واتهم نيلسون الشركة بأنها تريد من خلال شراء خدمات العلماء استخدام ما يتوصلون إليه من معلومات لتوظيفها في القضايا المحتملة ضدها وإخفاء الأدلة التي تدين الشركة.
ويسعى محامو الشركة من خلال العقود المبرمة مع العلماء إلى ربطهم مع شركة بي بي. وتلزم هذه العقود العلماء بالتعاون الوثيق مع محامي الشركة.
ومن أهم ما تنص عليه هذه العقود هو التزام السرية التامة فيما يتعلق بالملكية الفكرية لنتائج الأبحاث وألا يتم نشر نتائج الأبحاث قبل ثلاث سنوات على الأقل أو قبل ثلاث سنوات في حالة موافقة الحكومة الأمريكية على خطة إعادة إعمار لجميع منطقة الخليج المكسيكي.
وحسب هيئة الإذاعةالبريطانية ( بي بي سي ) فإن مكتب محاماة برونيني الأمريكي اتصل بمعهد أبحاث البحار التابع لجامعة ساوث ألباما وحاول شراء خدمات جميع أساتذة المعهد حسبما قال بوب شيب رئيس المعهد في تصريح للإذاعة البريطانية.
أضاف شيب أنه أصر على أن يحتفظ بالرقابة الكاملة على المعلومات وتوصيلها لزملائه وأنه لم يسمع من المكتب شيئا منذ ذلك الحين.
غير أن ايرف ميندلسون من جامعة ولاية لويزيانا الأمريكية قال إنه لم يلمس أي شيء مخل بالشرف عند التوقيع على عقد العمل مع شركة بي بي وأن التعاون الأكاديمي مع سلطات حماية البيئة الأمريكية يسير بشكل مشابه
أضاف نيلسون:؟إن شركة عملاقة تحاول شراء صمت أساتذة جامعيين بشكل واسع".
وأكدت الشركة في وقت سابق أنها وظفت 12 عالما أمريكيا لديها ولكنها تنفي أن تكون قد فرضت قيودا عليهم.
واتهم نيلسون الشركة بأنها تريد من خلال شراء خدمات العلماء استخدام ما يتوصلون إليه من معلومات لتوظيفها في القضايا المحتملة ضدها وإخفاء الأدلة التي تدين الشركة.
ويسعى محامو الشركة من خلال العقود المبرمة مع العلماء إلى ربطهم مع شركة بي بي. وتلزم هذه العقود العلماء بالتعاون الوثيق مع محامي الشركة.
ومن أهم ما تنص عليه هذه العقود هو التزام السرية التامة فيما يتعلق بالملكية الفكرية لنتائج الأبحاث وألا يتم نشر نتائج الأبحاث قبل ثلاث سنوات على الأقل أو قبل ثلاث سنوات في حالة موافقة الحكومة الأمريكية على خطة إعادة إعمار لجميع منطقة الخليج المكسيكي.
وحسب هيئة الإذاعةالبريطانية ( بي بي سي ) فإن مكتب محاماة برونيني الأمريكي اتصل بمعهد أبحاث البحار التابع لجامعة ساوث ألباما وحاول شراء خدمات جميع أساتذة المعهد حسبما قال بوب شيب رئيس المعهد في تصريح للإذاعة البريطانية.
أضاف شيب أنه أصر على أن يحتفظ بالرقابة الكاملة على المعلومات وتوصيلها لزملائه وأنه لم يسمع من المكتب شيئا منذ ذلك الحين.
غير أن ايرف ميندلسون من جامعة ولاية لويزيانا الأمريكية قال إنه لم يلمس أي شيء مخل بالشرف عند التوقيع على عقد العمل مع شركة بي بي وأن التعاون الأكاديمي مع سلطات حماية البيئة الأمريكية يسير بشكل مشابه