
وأشار الباحثون في مجلة بروسيدنجز ب التابعة للجمعية الملكية للعلوم في بريطانيا إلى أن حركة قنديل البحر في الماء لأعلى وأسفل تسهل عليه عملية العثور على العوالق البحرية "بلانكتون" التي يعتمد عليها في غذائه وأنه يصبح بذلك منافسا قويا للأسماك على هذه العوالق.
وقال الباحثون إن أبحاثهم تدعم المخاوف من أن قناديل البحر انتشرت بشكل هائل في بحار العالم بعد أن تضاءلت أعداد الكثير من الأحياء البحرية الأخرى بسبب تعرضها للصيد الجائر.
وأشار الباحثون إلى أن نتائج دراستهم لم تصبح ممكنة إلا بفضل مساعدة المتنزهين على الشواطئ.
ولا يعرف العلماء الكثير عن نماذج حركة قناديل البحر في بحثه عن الطعام حيث يواجهون في سبيل ذلك عدة صعوبات منها صعوبة تمييز هذه الحيوانات بعلامة مميزة لمتابعة حركتها حيث كان من الصعب إلصاق أجهزة إرسال الكترونية بهذه الحيوانات وجمع هذه الأجهزة فيما بعد بما فيها من بيانات.
لذلك طور جريم هايس وزملاؤه من جامعة سوانسي البريطانية حلا لهذه المشاكل حيث استخدموا طائرات في البحث عن مجموعات كبيرة من قناديل البحر. وبمجرد رصد إحدى هذه المجموعات كان غواصون ينزلون إلى هذه القناديل مستخدمين خراطيم الغطس ليضعوا على أقدامها أجهزة تسجل وقت تواجد القناديل على عمق ما كل دقيقة.
وبالإضافة لذلك شن الباحثون حملة يدعون فيها المارة على الشواطئ لتسليم أجهزة التسجيل التي تلقي بها المياه على الشاطئ للجهات المعنية.
وبهذه الطريقة نجح الباحثون في وضع 72 جهاز تسجيل على مثل هذا العدد من القناديل واستردوا 25 جهازا منها.
وأظهر تحليل البيانات الموجودة على الأجهزة أن القناديل التي كانت موجودة على عمق نحو عشرة أمتار في الماء قطعت قرابة 620 مترا ارتفاعا وهبوطا يوميا.
ورجح الباحثون ألا تكون هذه الحركات بسبب وجود تيارات مائية أو بسبب حركات الأمواج بل بسبب الحركة الإيجابية للقناديل.
وكان الباحثون يعتقدون حتى الآن أن الأسماك منافس قوي للقناديل وأنه يتفوق عليها في البحث عن الغذاء.
ولكنهم أوضحوا الآن أن حقيقة تحرك القناديل بشكل إيجابي بحثا عن العوالق البحرية تؤكد أن القناديل تنافس الأسماك بقوة.
وقال الباحثون إن أبحاثهم تدعم المخاوف من أن قناديل البحر انتشرت بشكل هائل في بحار العالم بعد أن تضاءلت أعداد الكثير من الأحياء البحرية الأخرى بسبب تعرضها للصيد الجائر.
وأشار الباحثون إلى أن نتائج دراستهم لم تصبح ممكنة إلا بفضل مساعدة المتنزهين على الشواطئ.
ولا يعرف العلماء الكثير عن نماذج حركة قناديل البحر في بحثه عن الطعام حيث يواجهون في سبيل ذلك عدة صعوبات منها صعوبة تمييز هذه الحيوانات بعلامة مميزة لمتابعة حركتها حيث كان من الصعب إلصاق أجهزة إرسال الكترونية بهذه الحيوانات وجمع هذه الأجهزة فيما بعد بما فيها من بيانات.
لذلك طور جريم هايس وزملاؤه من جامعة سوانسي البريطانية حلا لهذه المشاكل حيث استخدموا طائرات في البحث عن مجموعات كبيرة من قناديل البحر. وبمجرد رصد إحدى هذه المجموعات كان غواصون ينزلون إلى هذه القناديل مستخدمين خراطيم الغطس ليضعوا على أقدامها أجهزة تسجل وقت تواجد القناديل على عمق ما كل دقيقة.
وبالإضافة لذلك شن الباحثون حملة يدعون فيها المارة على الشواطئ لتسليم أجهزة التسجيل التي تلقي بها المياه على الشاطئ للجهات المعنية.
وبهذه الطريقة نجح الباحثون في وضع 72 جهاز تسجيل على مثل هذا العدد من القناديل واستردوا 25 جهازا منها.
وأظهر تحليل البيانات الموجودة على الأجهزة أن القناديل التي كانت موجودة على عمق نحو عشرة أمتار في الماء قطعت قرابة 620 مترا ارتفاعا وهبوطا يوميا.
ورجح الباحثون ألا تكون هذه الحركات بسبب وجود تيارات مائية أو بسبب حركات الأمواج بل بسبب الحركة الإيجابية للقناديل.
وكان الباحثون يعتقدون حتى الآن أن الأسماك منافس قوي للقناديل وأنه يتفوق عليها في البحث عن الغذاء.
ولكنهم أوضحوا الآن أن حقيقة تحرك القناديل بشكل إيجابي بحثا عن العوالق البحرية تؤكد أن القناديل تنافس الأسماك بقوة.