
عماد الطرابلسي
ولم توضح القناة العامة اسماء الاشخاص واكتفت بالقول بانهم من اصهار الرئيس السابق زين العابدين بن علي الذي فر الى السعودية قبل اسبوع بعد شهر من انتفاضة شعبية لا سابق لها.
وعرض التلفزيون التونسي مشاهد لبنادق بمناظير واخرى للصيد ومسدسات وكميات من الرصاص كانت ردمت تحت الرمل في منزل احد اشقاء ليلى بن علي زوجة الرئيس الفار الى السعودية.
وتاتي عملية ضبط الاسلحة غداة اعتقال 33 من اقرباء الرئيس التونسي المخلوع للاشتباه بارتكابهم "جرائم بحق تونس" وفق ما اعلن مصدر رسمي للتلفزيون الوطني الخميس.
واكد وزير الداخلية احمد فريعة في مؤتمر صحافي الجمعة توقيف 33 من افراد اسرة بن علي والطرابلسي، من دون توضيح اسمائهم.
وقال ان القانون التونسي لا يسمح بكشف اسماء الاشخاص الملاحقين. بيد انه اكد ردا على سؤال ان عماد الطرابلسي ابن اخ ليلى بن علي "على قيد الحياة" ويخضع لتحقيق الشرطة.
وكان مصدر طبي اعلن الاسبوع الماضي وفاة عماد الطرابلسي، غير ان شائعات كثيرة انتشرت في الايام الاخيرة في تونس اشارت الى انه موقوف.
واضاف فريعة من جهة اخرى انه تم توقيف 1200 شخص بتهمة الاعتداء على الممتلكات والاشخاص غير انه تم الافراج عن عدد كبير منهم باستثناء 382 شخصا "ستتم احالتهم على القضاء".
وترحم الوزير على ارواح خمسة من عناصر الامن قضوا في الايام الاخيرة من دون ان يحدد ظروف مقتلهم.
واضح في تصريح لاحق اوردته وكالة تونس افريقيا (وات) للانباء الحكومية ان ثلاثة شرطيين آخرين توفوا متأثرين بجروحهم.
وانتشرت قوات حفظ الامن من جديد الجمعة في شارع الحبيب بورقيبة الرئيسي وسط العاصمة تونس تحسبا لتجدد التظاهرات المطالبة باستقالة الحكومة الانتقالية التي تضم وزراء ينتمون للنظام السابق.
وبدت الحركة تعود تدريجا الجمعة الى العاصمة في اول ايام الحداد الوطني الثلاثة التي اعلنتها الحكومة الانتقالية الخميس في "ذكرى ضحايا الاحداث الاخيرة".
وقتل اكثر من مئة شخص في اعمال العنف التي شهدتها تونس خلال الاسابيع الخمسة الماضية بحسب ارقام جمعتها الامم المتحدة، كما اعلنت المفوضة العليا لحقوق الانسان نافي بيلاي الاربعاء.
وبحسب هذه المعلومات فان الاضطرابات الشعبية اسفرت عن مقتل "اكثر من 70 شخصا في اطلاق نار، وسبعة في عمليات انتحار احتجاجية، واكثر من 40 في مواجهات في السجون خلال عطلة نهاية الاسبوع الماضي".
وعرض التلفزيون التونسي مشاهد لبنادق بمناظير واخرى للصيد ومسدسات وكميات من الرصاص كانت ردمت تحت الرمل في منزل احد اشقاء ليلى بن علي زوجة الرئيس الفار الى السعودية.
وتاتي عملية ضبط الاسلحة غداة اعتقال 33 من اقرباء الرئيس التونسي المخلوع للاشتباه بارتكابهم "جرائم بحق تونس" وفق ما اعلن مصدر رسمي للتلفزيون الوطني الخميس.
واكد وزير الداخلية احمد فريعة في مؤتمر صحافي الجمعة توقيف 33 من افراد اسرة بن علي والطرابلسي، من دون توضيح اسمائهم.
وقال ان القانون التونسي لا يسمح بكشف اسماء الاشخاص الملاحقين. بيد انه اكد ردا على سؤال ان عماد الطرابلسي ابن اخ ليلى بن علي "على قيد الحياة" ويخضع لتحقيق الشرطة.
وكان مصدر طبي اعلن الاسبوع الماضي وفاة عماد الطرابلسي، غير ان شائعات كثيرة انتشرت في الايام الاخيرة في تونس اشارت الى انه موقوف.
واضاف فريعة من جهة اخرى انه تم توقيف 1200 شخص بتهمة الاعتداء على الممتلكات والاشخاص غير انه تم الافراج عن عدد كبير منهم باستثناء 382 شخصا "ستتم احالتهم على القضاء".
وترحم الوزير على ارواح خمسة من عناصر الامن قضوا في الايام الاخيرة من دون ان يحدد ظروف مقتلهم.
واضح في تصريح لاحق اوردته وكالة تونس افريقيا (وات) للانباء الحكومية ان ثلاثة شرطيين آخرين توفوا متأثرين بجروحهم.
وانتشرت قوات حفظ الامن من جديد الجمعة في شارع الحبيب بورقيبة الرئيسي وسط العاصمة تونس تحسبا لتجدد التظاهرات المطالبة باستقالة الحكومة الانتقالية التي تضم وزراء ينتمون للنظام السابق.
وبدت الحركة تعود تدريجا الجمعة الى العاصمة في اول ايام الحداد الوطني الثلاثة التي اعلنتها الحكومة الانتقالية الخميس في "ذكرى ضحايا الاحداث الاخيرة".
وقتل اكثر من مئة شخص في اعمال العنف التي شهدتها تونس خلال الاسابيع الخمسة الماضية بحسب ارقام جمعتها الامم المتحدة، كما اعلنت المفوضة العليا لحقوق الانسان نافي بيلاي الاربعاء.
وبحسب هذه المعلومات فان الاضطرابات الشعبية اسفرت عن مقتل "اكثر من 70 شخصا في اطلاق نار، وسبعة في عمليات انتحار احتجاجية، واكثر من 40 في مواجهات في السجون خلال عطلة نهاية الاسبوع الماضي".