ألا يعلم النظام السوري أن هناك من سيسخر من “انتخاباته” أو أن قطاعًا واسعًا من السوريين لا يصدِّقه، وأن حكومات الدول، المؤيدة له والمعارضة على حد سواء، تنظر إلى “انتخاباته” بوصفها مسرحية هزلية؟ بلى هو
“ولدي الصغير؛ عندما تكبر وتصبح شابًّا وتحقق أمنية عمري؛ ستعرف لماذا أموت؟ ليس عندي ما أقوله لك أكثر من أنني بريء، وأنني أموت من أجل قضية شريفة، ولهذا لا أخاف الموت. عندما تكبر ستفخر بأبيك وتحكى قصته
كم مر على كوارث فلسطين وأفغانستان والعراق والصومال؟ عقود وعقود، وهل وصلت إلى بر الأمان؟ طبعاً لا، بل تزداد سوءاً. لا تحدثوني عن الكارثة اليوغسلافية، فيوغسلافيا في القارة الأوروبية، ولا يمكن السماح
كُتب الكثير حول الصديق العزيز الأستاذ ميشيل كيلو، بمناسبة رحيله الأبدي، ومغادرته لدنيانا بتبايناتها وتعقيداتها، خاصة في منطقتنا وعلى وجه التحديد في سورية التي ما زالت تعيش الأحزان والآلام نتيجة الحرب
بينما تكتسح أسراب الجراد الصحراوي سماء العاصمة دمشق وريفها، تقوم حكومة النظام السوري بطمأنة مواطنيها، لتخبرهم عبر قنوات الإعلام الرسمي أن تلك الأسراب هي أسراب عابرة ليس إلّا، من دون أن تتحرك قيد
لم أكن قد التقيت ميشيل كيلو في حياتي عندما اندلعت الثورة السورية. كنت أقرأ له مقالات وتصريحات، وكنت معجباً بأفكاره وصموده، وتضحياته لبناء سوريا دولة ديمقراطية ومدنية وتعددية؛ أفكاره التي قادته
مطلع تشرين الأول/ أكتوبر 2011، تم استدعائي والدكتور أحمد طعمة والشيخ رياض درار، إلى دمشق، وبعد احتجازنا يومًا في مكان لا نعرفه، أخذونا إلى قيادة الأركان، وهناك كان اللقاء مع العماد آصف شوكت، دام
بعدما انطلقت مفاوضات فيينا (المخصصة لإنقاذ اتفاق 2015 النووي الإيراني) بين إيران ومجموعة دول الـ"4+1" الموقعة عليه ولم تنسحب منه، إضافة الى مشاركة وفد أميركي من خارج قاعة الاجتماعات، وتحقيقها، حسبما