يشكِّل كتاب «الثورات العربية وأعداؤها» لشفيق ناظم الغبرا الصادر عن دار «رياض الريس» في بيروت انعطافة مهمة في الصراحة الشديدة، والتحليل العميق، والجرأة النادرة في تسمية الأشياء بمسمياتها من دون
« إلى كل من يهمه الأمر، أنا الموقع أدناه كامل يامن زيدان، أعلن بهذا رفضي القاطع للامتثال لأوامر التجنيد الإجباري المفروض على كاهل الشباب العرب الدروز منذ سنة 1956، كعربي أرفض أن أُحارب أبناء أمتي،
لا يكاد يمرُّ شهرٌ على المناطق التي اصطُلحَ على تسميتها بـ"المحرَّرة"، إلا وينشب اقتتالٌ دامٍ بين فصائل مسلَّحة يدَّعي كلٌّ منها بأنه حامل الراية الثورية، بطبعتَيْها الوطنية والإسلامية. ولو وُضِعَتْ
تراجع الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن الانسحاب من سوريا، نتيجة طبيعية لفشل القوى الإقليمية في النظر إليه كمشروع سلام هناك؛ بل تعاملت معه على أنه انسحاب المهزوم. فالعراق حليف واشنطن أظهر
.سرقت الحرب السورية والحروب التي دارت على أرض هذا البلد، مباشرة أو بالواسطة، أنظار العالم على مدى سنوات. ولا غرابة في الأمر. سوريا دولة أساسية في المنطقة بموقعها، وما يحدث فيها يعني الدول المجاورة
سبق أن أشرت إلى الحادثة التي تعرضت لها عندما كنت في السابعة من عمري؛ سألتني معلمة الصف في مدرسة ذات طابع مذهبي معين، عن طائفتي. وهي كانت توجه السؤال نفسه إلى جميع بنات الصف، فتقف واحدتهن وتجيب بكل
منذ اليوم الأول للحراك الشعبي كان شعار الجماهير ومطلبهم هو التوحد في مواجهة النظام بين المدن والبلدات الثائرة، فخرجت كل المدن السورية نصرة لدرعا، ثم نصرت درعا دمشق ونصرت دمشق حمص وساندت حماة إدلب
افتتح العام الجديد بجولة اقتتال فصائلي جديدة، بدأت بهجوم هيئة “تحرير الشام”، “النصرة” سابقاً، على بلدة دارة عزة في ريف حلب الغربي. وهي البلدة التي تنازعت السيطرة عليها مع حركة “نور الدين الزنكي”،